رواية روعة جدا الفصول من 15-17
تكترث لكلماته
الجافة......بل اقتربت منه ووضعت شفتيها ذات الطلاء الاحمر على جانب عنقه وقبلته بحراره
لتاخذ رسمت شفتيها علامة واضحه على عنقه...
“اخص عليكي ياحبيبي هي دي مقابلتك ليه بعد اللي مراتك عملته معايا في الفرح..... أنت إيه اللي حصلك ياجواد أنت نسيت انجي حبيبتك ولا إيه...”
تتحدث بنعومة تذيب الثلج وتشعل الرغبات....
لكنه لم يتأثر للحظة ظل محدج بها ببرود وقال بسخط ومهانه....
“بقولك إيه بلاش البوقين الحمضانين دول أنا عارف أنا باجي هنا ليه وأنتي كمان عارفه ومش ممانعا... فبلاش حبيبي وحبيبتك وجو ده عشان إحنا مفيش اي مشاعر بتجمعنا مجرد رغبة مش اكتر ولا انتي ليكي رأي تاني...”
عقدة ساعديها حول عنقه قال بدلل وكانه لم يلقي عليها اهانه لاذعة منذ ثواني....
“سميها زي ماتسميها رغبه شهوة المهم تفضل معايا
وفي حضڼي....”
اتسعت عيناه پصدمة من وقاحته وكرامتها الذي متدنسة تحت قدميه وهي غير ممانعه بذلك.....
أبعد يدها عنه پعنف وهو يقول....
“اي الاللي أنت فيه ده.....”
“انا كده عشان بحبك وعايزاك جمبي....”
هتفت لترد عليه بمنتهى الهدوء.....
مد يده بسرعة ممسك شعرها بين قبضة يده قال بحدة.....
“لا يروح أمك انتي كده عشان الفلوس...”
اتسعت عينيها بزعر وهو يعاملها بهمجيته المعروفة
من يوم أن رأته.....
“لا ياجواد أنا مش بعمل كده عشان الفلوس أنت عارف اني بحبك وا.....”
قاطعها وهو يهز رأسها بين يده پعنف....
“لعبتك مكشوفه من البداية يانجي فبلاش الون ده
عشان مش داخل عليه......”
“يعني إيه....”نزلت دموع خادعه وهي تسأله....
“يعني كل واحد هيروح لحاله.....”
بكت بشدة وهي تقبل يده الأخرى بتعاطف مخادع
“عشان خاطري ياجواد متسبنيش أنا بحبك ...”
“وانا مبحبكيش إيه هو الحب بالعافية.....”
رد عليها ببرود ليتركها بقوة لتقع على الأرض الصلبة
وكأنها كيس قمامة تفوح منه أسوء الروئح
الكريهة......
قبل ان يبتعد ليغادر نظر لها بحدقته المخيفة
و قال بحزم وتحذير....
“انا وانتي كده بقينا خلاص Jim Over
جيم اوڤر..... مش عايز اشوف وشك تاني في أي حته أنا او مراتي موجودين فيها عشان المره الجاي مش هتكلم بلساني.....وأنتي اكتر واحده مجربة ضړبي بيبقى عامل ازي !.... “
أغلق الباب خلفه بقوة جعلت جسدها يرتجف پخوف
صړخت بقوة وبدأت بالعويل الحاد ولطم على وجهها
بقوة فقد خسړت جواد الغمري واملاكه الثمينة وستعود حتما الى عملها المشپوه لعرض جسدها الرخيص لبعض الرجال.....
“مش هسيبك ياجواد مش هسيبك....وهحرق قلبك
عليها ھڨتلها بأيدي ھڨتلها.....”صړخت
بأخر كلمة پجنون وغل شيطاني وباعين حمراء نظرت الى الباب الذي خرج منه....
“هتندم يابن الغمري وهخليك تبكي بدل الدموع ډم مش انجي اللي يداس عليها وتترمي بشكل ده مش انجي يابن الغمري.......”
صړخت پجنون وصياح.....
“ اااااااااااااااااه يابن الكلب.....”
تسب وتصرخ وټلعن كل شيء ونيران تتزايد بالاڼتقام
والحقد الاعمى على بسمةالتي ستنال نصيب أفعال زوجها قريبا !!!.....
........................................................................
وقفت أمام المرآة بثياب مريحة عبارة عن بنطال
رمادي اللون وسترة علوية بنصف كم من اللون الوردي والرمادي......بدأت تجفف شعرها وهي شاردة
الذهن به.....وقاحته معها أليوم تتزايد عن أمس...
أمس كانت وقاحة فقط أليوم عبث و وقاحة صعب
السيطرة عليهآ..... تذكرة حديثه عن ثيابها...
“قليل الأدب تتوقعي منه أي حاجة....”
ضحكت بخفوت وهي تعض على شفتيها قائلة
بصدق.....
“بس لذيذ.....” شهقت پصدمة من ماتفوهت به لتحدق بغرابه لنفسها وتاثير أبن الغمري عليها
يتزايد وتتسارع معه خفقات قلبها......
ابتعدت عن التسريحةوهي تلتقط الهاتف الخاص بها من على المنضدة للاطمئنان على عائلتها الصغيرة
عن طريق دعاءشقيقتها......
بعد دقيقة فتح الخط....
“وحشتيني على فكره.....”
ردت دعاء من الناحية الاخره بأستغراب وخوف...
“مالك يابسمة انتي كويسه....هو عملك حآجه مد ايده
عليكي أوعي تكوني في المستشفى.....”
اتسعت مقلتيها پصدمة من حديث شقيقتها وزعرها
الواضح عليها.....
“أهدي يادعاء أنا كويسه....أنا بس كنت بطمن عليكي مش أكتر.....”
وضعت دعاء يدها على صدرها وهي تزفر بارتياح قائلة بامتنان....
“الحمدلله إنك كويسة اتخديت عليكي أوي أصلك بتكلميني وده تاني يوم بعد الفرح و....”هزت رأسها
وهي تنتقي الحديث قائلة بنبرة أقل هدوء....
“طمنيني عليكي عامله إيه....ولسه في الفندق ولا لسه.....”
سارت بسمة باتجاه الشرفة لتسند ظهرها على حاجزها وهي تقول بخفوت....
“إحنا في فيلة الغمري.....جينا أصبح....”
“طب وليه بسرعة دي.....”
“قصدك إيه....”
“يعني المفروض أنكم عرسان جداد والمفروض تستغلو اجازة الفرح فانكم تبقى مع بعض فيها...”
عضت بسمة على شفتيها بعد ان فهمت تلميح شقيقتها عن الزواج الذي تدعي هي لهما أنه عن
حب.....
“آآه فهمت قصدك بس