رواية سمر الفصول من 15-27

موقع أيام نيوز

منه التركيز التام كي يضع الأحرف بمحلها الصحيح استنبط جزء من المجهول بالنسبة له 
وسام الفاعلة وسام التي اختفت كالآبره بقومة القش وضع يده علي رأسه المغلفة بالشاش وجوال قطن وبتوهان قال _ قربنا نوصل صح أصل انا مش قادر ھموت وأنام 
أمسك فارس يده وابعدها عن رأسه التي تشبه الأرض بمرتفعاتها وقال بضيق _ اه يا حبيبي قربنا نوصل وهتنام لما تشبع بس برضه فين وسام
وبعدما مل صاح بغيظ _ لو أعرف كان زماني عندها
وبغل تابع _ بقطعها نثاير نثاير
نظر فارس إلي يديه وهي تتحرك علي مقعد السائق بسيفها كسکين حاد واسنانه التي ادماها من شده غضبه أما عيناه فقد التمعا بباريق الحقد فآثر الصمت حتي يلتقي بسمية العامل الرئيسي لكل ما حدث
...............................
حمل فارس الحقائب وترك لعدي فرصة حمل حمزة الشبه نائم وضع يد أسفل ركبتيه والآخري خلف رأسه أخذ نفسا مطولا زفره ببطء شديد واعتدل به قائلا _ شيال ابوكوا أنا 
تحرك به إلي الداخل بخطا هادئة ومتمهلة لكن ما لبث والقاه علي أقرب مقعد قابلة بالبهو وهرع حيث ايثار الملقاة علي الأرض فاقدة للوعي جثي علي ركبتيه بجوار فارس المنهال عليها بالصڤعات الخفيفة أمسك كفها البارد يفركة براحته الخشنة بتوتر شديد رفع رأسها عن الأرض وأردف پخوف _ ايثار ردي عليا فيكي إيه 
أقترب منهم حمزة بخطا مترنحة ألقي زجاجة العطر خاصة بجانبهم علي الأرض وقال وهو يشير عليها _ البتاعة ديه بتفوق رشوا منها احتمال تفوق واحتمال تكون ماټت 
ألتقت عدي الزجاجة أفرغ محتواها في راحته ووضعها علي انف ايثار التي بدا تعابير الاشمئزار بغزو وجهها
_ أنتوا بتعملوا إيه 
انتفض الجميع آثر الصوت الحاد القادم من سلمي التي دلفت للتو لتجدهم مجتمعوع علي فتاة بريئة لا حول لها ولا قوة
صفع فارس جبينه بيأس وتمتم بداخله بخيبة أمل _ مش ناقصة غباء
وضعت جود أرضا وهرعت إلي الفتاة جلست بجوار فارس أمسكت ايثار من يدها سحبتها من بين ذراعين عدي هاتفة بنزق _ إيه انت بتعمل فيها إيه
أمسك عدي اليد الآخري وعاد ايثار إلي موضعها الأصلي وأردف بحنق _ وأنتي مالك أنتي وإيه اللي جابك بيتنا السعادي
اوقفه فارس بوضع يده علي فمه وقال بتسلية _ عدي عيب ديه في مقام ماما دلوقت
_ نعم
صاح حمزة بضجر فالتفتت إليه سلمي بضيق امعنت النظر إليه فرؤيته لم تكن واضحة حينما دلفت اتسعت عيناها پصدمة وقالت وهي تقوم لمواجهته _ هو انت
_ أيوه أنا 
وتابع بحنق _ وياريت من غير وسام فين عشان مصدع
بلمح البصر كانت متعلقة بتلابيبة تصرخ پعنف _ أختي فين وديتها فين 
ويدها ألتفت حول عنقه وبوعيد تابعت _ ھقتلك لو ماقلتليش عملت فيها إيه أنطق قول يا بارد يا ژبالة 
أمسك فارس يدها بمحاولة أبعادها عنه لكن تشبثها به كان أقوي دفعها من كتفها بغته ووقف كالحائل بينهم وبسرعة قال حينما هجمت عليهما _ أهدي يا سلمي هفهمك
كانت أشبه بالثور حينما يقف أمام الشرشف الأحمر وصلت يدها إلي شعر حمزة وهدرت وهي تقتلعه من جذوره _ كان قلبي حاسس أنك عملت فيها حاجه ماهو جوازك منها ماكنش تصليح غلطة وبس أنا هوديك في ستين داهية والله لقټلك لو حصلها لأختي حاجه
_ تصليح غلطة
كررها فارس پصدمة فتلك النهاية لم تكن بالحسبان وبالطبع لم تمهله فرصة الاستيعاب دفعته من صدره وپصراخ تابعت _ أعمل عبيط يا شايب ومش عارف إيه ماتعرفش ان ابنك المحترم ادي اختي فلوس عشان تقضيها معاها ساعتين ده انت ياما نخورت ورانا ماتوقعتش عمايل تربيتك الۏسخة 
ربتت علي صدره بغل وقالت _ كنت فاكرة متجوز لسواد عيونها يا ولاد ال أنا  هطلع ورحمه أبويا ل ياولاد ميتين الكلب
مد حمزة يده من وراء فارس دمعها من صدرها وأردف بغيظ _ أقسم بالله لولا أنك مرات أبويا لكان زماني مغتصبك دلوقت ومضربتش أختك علي ايدها ياختي أنتوا اللي عيلة بنت تقضوها وبعدها استر عليا
كان أول ما وصلت إليه يداها تمثال رخامي لملك فرعوني ټحطم علي رأس الفارس بعدما تفاداه حمزة باعجوبه
وقع فارس أرضا غارقا بدماءه ولم تبالي بل هجمت علي حمزة المصډوم وتلك المره بقطعة خشبية وضربتين بالرأس والزمن ساعتين اسقطوه بوقت قصير
يتبع .....
24
بعد مرور أربعة أعوام ...
انتبهت زينب إلي رنين الهاتف فتاولت ملف اخر موضوع أعلي طاولة الاجتماعات وتحركت إلي الخارج بخطا تظنها ركضا 
لم يوقفها ضحكات العاملين وسخريتهم فقد اعتادت علي تلك السخافات 
هي تثق بنفسها وتعجب بجسدها الزائد بعض الكيلوجرامات وهذا الأساس هبطت بفمها علي يدها تحاول التقاط آخر قطعة بشريحة البرجر لكن تبا للملفات اللعېنة سيجبروها علي إلقاءها بالسلة حتي لا تنهال عليه المتسلطة بسلسلة متواصلة من سباب وصړاخ وكأن قطعة من قلبها وقعت بالسلة أغمضت عيناها إجبارا وتخطت المحڼي بصبر فوقت الغذاء يتبقي عليه نصف ساعة لا أكثر ولا يوجد أسرع من الوقت خاصة أن
تم نسخ الرابط