رواية سمر الفصول من 15-27
المحتويات
ما وصل إليه من شذوذ أم عليها وعلي ما فعله بها والشفقة تحولت إلي شماتة بلمح البصر وقال وهو يضع يده علي كتفها العاړي _ بس يا حرام ماكنتيش دريانه بحاجة
أبتسم بسماجة وأخذ يعبث بخصلات شعرها الفوضوي لف إحداهما علي اصبعه وقال _ عايزة تعرفي حصل إزاي
قرب وجهها البارد إليه وهمس _ حباية هلوسة طلعت عليكي ذنب أربعة وعشرين وحده وقتهم راح هدر بس الشكشكة وده بالإضافة إلي وقتي الثمين
لم تشعر بنفسها إلا وهي تتناول أول ما وصلت إليه يداها ترتديه علي عجاله وتركض إلي الخارج تاركة إياه غارقا ببحرا من دماءه
أفاقت من شرودها علي صوت سامر الخجول الذي سأم من تكرار النداء فقالت _ نعم فيه حاجه
اومأت برأسها إيجابا رفعت الوشاح الأسود تغطي نصف وجهها وقالت بلا مبالاة _ مش فارقة كتير النهاية واحدة
نظر لها مليا هي لا تثير بداخله سوي الشكوك وجدها منذ مايقرب للخمس ساعات أمام مشفي منتصف المدينة تبكي بهستيرية وتحرك يدها بانفعالات مختلفة وشرود عيناها في الآونة الأخيرة وهدوءها المفاجئ دفعة إلي ترك أصحابه والذهاب إليها وقف بجانبها ساعة كاملة يحاكيها بلا كلل يتساءل بحذر وهدوء شديد حتي لا تنفعل وبعد ما سأم وقرر الرحيل قالت بايجاز وسرعة _ وديني عند سلمي وديني عند أهلي
...............................
كاد قلبها ان يتوقف حينما استمعت إلي صوت فارس بالاسفل تناولت روب حريري ملقي بجوارها علي الفراش ارتدته علي عجاله واتجهت إلي الشرفة كانت القشة التي قسمت ظهر البعير أو بالمعني الصحيح قضت عليه حينما وجدت ايثار برفقته عادت إلي الوراء غير مصدقة كيف وقعت بتلك السهولة رغم استعدادها منذ سنوات أعطت لفارس نصف ما أراد بدون بغير وعي وغير مقابل انقلب السحر علي الساحر ولا شك ما القته بلحظة حماقة بغرض تهدئة الأمور لوضع مؤقت تستعد به وتعيد ترتيب الموازين زاد الأمر سوءا كيف وقع الهاتف بيد فارس بالأساس كيف اجتمع فارس وايثار جلست علي الفراش باستسلام تنظر إلي الباب بحذر والصمت المريب بالخارج جعل اوصالها ترتعد عشر دقائق من الصغط العصبي ولم تتحمل ثانية آخري وقفت واحكمت الروب حول خصرها وبخطا واثقة لا تخلو من الكبر اتجهت إلي الباب لن تسامح نفسها أبدا إذا انهزمت أمام ايثار أو عدي الذي القي تعليمات صارمة لحراس القصر بعدم إخراجها منه مهما حدث وقع قلبها عند قدميها عند سماعها للخطوات المرهولة التي تقترب من باب غرفتها بسرعة البرق كانت أمام المرآه تتناول أول ما تعصر عليه يداها والبرود والجفاء ارتسموا علي وجهها المجعد ببراعة اتقنت الدور حينما صاحت بايثار الواقفة علي باب غرفتها بتزق _ ايه عايزة ايه إيه اللي رجعك من أصله
تأففت سميه وقالت بنفاذ صبر _ ومدام ايثار مكلفة نفسها وطالعة عشان تبلغني بالخبر ده بس والله تعبتي نفسك
لا عجب من رد فعل الجاف الأمومة لا ثورت هزت ايثار رأسها نافية فتابعت سمية بضجر _ اومال مدام ايثار هنا ليه
_ والفيديوهات
تغاضت عن اسلوبها الساخر وټهديدها الصريح ما تستخدمة الان كدرع حماية تظهر هي بهم صوتا وصورة فقد أرادت التقاط سيلفي بجوار المغتصبة أي ټهديد لا يصلح للاستعمال
تنهدت ببطء وقالت ببرود _ موافقة
النطق يالموافقة كان أمرا شاق عليها لذا اومأت برأسها بجفاء فاردفت ايثار بهدوء _ اجهزي
.....................................
_ فين وسام يا حمزة
تساءل ابيه للمره المئة علي التوالي ولن يهدأ حتي يجيبه هو محاصر عدي من جهه وابيه من جهه ونظراتهم لا تحيد عنه ينتظرون حركة شفتيه بفارغ الصبر وهو بالأصل لا يملك أجابه
حينما استفاق لم يجد سوي روز بجواره ومن ثرثرتها التي تتطلب
متابعة القراءة