رواية ريم الفصول من 7-13
المحتويات
الاسود انك تسيبي رجالة الدنيا كلها وما يعجبكيش غير اخويا عشان تقضي معاه كام يوم في شرم...
مني بضيق اخلصي وقولي عاوزه ايه...
هنا تؤتؤ بالراحه وبهدوء كدا عاوزاكي تعقلي اخوكي دي حاجه...
صمتت قليلا ثم اكملت والحاجه التانيه انك تعرفيلي ايه وضعه مع مرته...
اجابت بسرعه دون تردد زفت..
مني وضع عمر و ريم زفت وف مشاكل بينهم ولو انتي عاوزه تكسبيه يبقا من دلوقتي بقولك بلاش اسلوب الټهديد دا مع عمر مش هتكسبي منه حاجه...
هنا يعني هتساعديني...
مني بضيق اه هساعدك بس عشان انا مش بحب مراته مش اكتر بس اديني بقولك عمر مش هيستغني عنها...
هنا بخبث متقلقيش انا مش هدخل بينه وبين مراته انا بس عاوزه اكون جزء من عيلتهم السعيده..
اجابتها بسخريه..
مني لا والله كتر خيرك عاوزه تكوني جزء من العيله ودي تيجي ازاي دي بقا ان شاء الله...
ضحكة بقوه ولم تسيطر على ذاتها...
مني ههههه ودا الا هو ازاي دا انتي هتهدمي العيله دي مش تكوني جزء منها وعلى فكره عمر مش هيسمحلك بكده اذا كان زمان معملهاش فمعتقتش ان دلوقتي ممكن يعملها ويتجوزك....
هنا هيعملها يا منى حتي لو مش برضاه انا زمان كنت عيله ولسه غبيه واخوكي عرف يضحك عليه بس دلوقتي انا مش كدا و يسمح او ما يسمحش انا المره دي مش هسيبه وانتي زي ما سعدتيني وعرفتيني عنوان بيته وشركته ورقم تلفونه هتسعديني ان اعرف اللى بيدور بين عمر ومراته...
هههه عيله
مين ياام عيله انتي انتي هتكدبي الكدبه وتصدقيها ولا ايه لو ناسيه انا افكره ان انتي اللى طلبتي تقضي معاه عليه قبل جوازه وان انتي اللى كنتي بتجري وراه عشان نظره واحده منه يعني هو ما ضحكش عليكي ولا حاجه كله كان برضاكي يا حلوه...
كان ترتشف من تلك الكوب الذي تحمله بيدها وما ان استمعت لكلماتها السامه حتي توقفت ..
هنا كل اللى قولتيه صح وصح الصح كمان اخوكي ماضحكش عليا وكله كان بموفقتي ورضايه بس هو كمان كان ممكن يرفض كان ممكن يقولي بكل بساطه ان بيحب مراته ومش هيخونها ولاه معايا ولا مع غيري بس اخوكي واحد طماع عاوز كل حاجه تكون ف ايده ملكه هو وبس حتي ان طمعه خلاه يا خد الانسانه اللى صاحبه كان يحبها اخوكي دا شيطان استغل كل حاجه عشان يقرب من ريم ويبعد عاصف عنها وكمان مۏت وابوها وسفر عاصف سهل عليه كل حاجه بعد كدا اخوكي مش بس واطي وخاېن لصاحبه ولمراته وليه اخوكي في كلام كتير معملول عشان يتقله هو واللى زيه....
هنا پحده متعليش صوتك واه انا عاوزاه عشان بحبه بس المره دي مش هيحصل غير اللى انا عاوزاه مش اللى هو عاوزه المره دي مش هسيب اخوكي غير وانا مراته وانتي هتساعديني ف كدا...
مني بياس موافقه بس دي هتكون آخر مره يا هنا...
فهي تعلم مع من وقعت فتلك الهنا ليست بسهله ع الاطلاق صحيح بأن لديها وجه كلا اطفال ولكن لديها خبث ومكر لم يكونو ع امراءه غيرها...
ف ظهر اليوم التالي تجمعو حول مائدة الطعام وكلا منهم شارد بشئ ما...
ريم تفكر هل فعلت الصواب من اجل صغيرها اما انها تتوهم هذا..
وعمر الذي تعبير وجهه تختلف فهو يجهل لما ريم تعامله ببرود هكذا ولما لا يجد تلك النظره المحببه له التي كانت تنظر له بها لما لم تعد موجوده الان....
عاصف الذي يتصنع الابتسام ومن داخله ڠصب عاصف يود لو ېحطم كل شئ امامه وبلا اخص حين رئى كف يد عمر وهو يحاول امساك كف معشوقته ولكنه فرح حين راها تبعد كف يدها عنه وهي تتصنع تعديل حجابها....
واخير انتهوا من هذه التمثيل السخيف فكلا منهم لم يشغل باله بطعام ...
عمر لعاصف هو بيت اهلك قرب يخلص وله لسه شويه...
اجابه وهو يعلم تمام العلم ماذا يقصد بسؤاله هذا..
عاصف با ابتسامه مصتنعه كله بكره ويكون جاهز اني استلمه ويمكن بكره او بعده بالكتير وامشي انا عارف اني تقلت عليك..
اصتنع الابتسامه هو الاخر وقال انت فهمتني غلط انا مش قصدي انا كنت بسالك مش اكتر...
اكمل عمر حديثه حين رئى ريم قادمه وهي تحمل بعض المشروبات لهم...
عمر ايه رايكم نقضي اسبوع في
متابعة القراءة