رواية ريم الفصول من 7-13

موقع أيام نيوز

خط بقى...
تحاشت النظر له ومن ثم قالت انت اكيد مش طبيعي...
اخفت تلك الابتسامة التي ارتسمت لثوان...
اما هو فكان في عالم اخر يشعر بشئ لم يشعر به من قبل...
اجل هي من كان ينتظرها يحلم برايتها وأخيرا وجد من دق لها فؤاده...
بعد بضع ساعات وصلت الطائرة لمطار القاهرة الدولي..
وظل ثائر يلحق تلك الفتاه بنظراته الى ان اقلها ذالك التاكسي الى وجهتها ورحل هو الاخر الى منزله وبداخله سعاده يعلم مصدرها جيدا
ما ان وصل للمنزل ودخل حتي هتف صاح بصوت مرتفع وهو يقول..
يا صفصف يا صفصف انا جيت...
صفاء انت لحقت تقعد شهر...
ثائر بمرح شهر ايه بس شهر ايه بس يا صفصف انا مقدرش اقعد من غيرك ومن غير زنك شهر وعشان كدا خلصت شغلي ورجعتلك في اول طياره نازله مصر..
ركض ثائر حين راها تهم بخلع حذائها واختبئ خلف تلك الكنبه التي كانت قريبه منه...
ثائر بقى في راجل عنده تلاتين سنه ومحترم يتعمل فيه كدا يا شيخه حرام عليكي احترميني شويه...
صفاء احترمك شويه دا ايه يلا انت مهزء وبتجيب التهزيئ لنفسك و اطلع من وراء الكنبه وكون راجل محترم...
ثائر بمرح لا مش طالع قبل منتفق ما فيش غدر ولا خېانه وربنا على الظالم وابن الحړام...
القت ما في كانت تحمله في يدها على الارض..
صفاء اهو اطلع بقى...
خرج من خلفت تلك الكنبه وهو يقول 
تصدقي انك كل تستهليش الخبر اللى انا جاي ابشرك بيه...
تطلعت له بتمعن ومن ثم قالت قول يا اخرت صبري..
ثائر اشهد يا زمان وسجل يا تاريخ عشان الحظه دي مش بتتكرر كتير...
صفاء انت لسه هتخطب ما تقول على طول وتخلص في ايه وخبر ايه اللى زي وشك دا اللى جاي تقولهولي..
ثائر انا مش هرد عليكي بس هقولك ربنا يا سامحك يا صفصف وانا زعلت لا زعلت بجد..
صفاء هتخلص وتنطق ولا اخليك تنطق بطريقتي...
قالت كلمتها الاخيره وهي تتطلع لذلك الحذاء. 
على الفور علم ما تقصده فقال 
انا ناويت اتجوز..
فرحة كبيره تشكلة على اثر تلك الكلمه... 
في البلد ايه دا في الدنيا بحالها ..
الهذا الحد كانت تريد تزويجه لم يكن يتوقع تلك الفرحه التي رءاها بعيون والدته...
ثائر لا استني تختريلي ايه انا اخترت خلاص...
صفاء طيب وساكت ليه ما تقول هي مين انا اعرفها...
ثائر تعرفيها مظنش انا اعرفها كمان لا...
تلاشت ابتسامة وهي تقول فازوره دي ولا ايه.. !
ثائر وهي يعمض عينيه ويتذكر تلك الفتاه التي راءها مالك قابلتها النهارده في الطياره ولمه شفتها قلبي بقى يعمل بم بمبمم ممم
تطلعت له صفاء بنظره لم يفهمها...
صفاء قلبك عمل ايه يا ضنايا.. 
ثائر وهو يضع يده ع قلبه عمل بم بممم اه وربنا بمبمم....
تنهدتبا يئث من افعاله فقالت اكيد اخدت رقمها او رقم ابوها على الاقل...
ثائر بنفي لا وربنا انا راجل مااحترم معملتش كدا طبعا...
صفاء راجل ايه يا حبيبي محترمه قولتي مش كدا...
جلست على المقعد واتكأت عليه واكملت حديثها قائلاه وعشان انت محترم دور عليها بقى و وريني هتعرف تلقيها ازاي....
ثائر وهو يبتسم مش انا اللى هلاقيها القدر هو اللى هيجمعني بيها يا صفصف....
صفاء پحده ولاه غور من وشي بدل ما البس فردة الجزمه في خلقتك...
اخفض صوته وهو يقول مفتريه وتعمليها يا صفاء...
صفاء سمعتك على فكره...
ما ان دخل غرفته حتي القئ بجسده على ذالك التخت وتنهد بأريحته فقد ظن ان ذالك القلب لم ينبض لا اي امرأه وهو يريد ان يتزوج ولكن ليس من اي امراءه فاهو يريد ان يتزوج من ينبض لها فؤاده حين يراها كي يتحمل اي معانه من اجلها...
تذكر لك التي شغلت عقله وقلبه بملامحها البريئه وتلك الابتسامه الساحره..
تنهد حائرا هل سيراها مجددا ام لا هل سيلتقي بتلك العينان..
لاحت ابتسامه على وجهه حين تذكر ملامحها الغاضبه بسبب حديثه معها اقسم ف داخله على ان يجعلها زوجته حتى يحق له النظر وجه تلك الملاك...
فهل سيجمعهم القدر ام ان هناك من سيجعل هذا مستحيل
الفصل الثالث عشر
واخيرا وجدات تلك البناية التي بحثت عنها طويلا...
اخرج السائق تلك الحقيبه من السياره واعطاها لها وهي بدورها أعطته المال الذي طلبه فهي قد أرهقته حتى اتى بها الى هذا المكان..
هو يستحق ذالك المال فهو كان ف غاية الطف والاحترام معها...
ما ان رحل السائق بسيارته حتي جرت هي حقيبتها خلفها وصعدت لذالك الدور التي تسكن به من تتشوق لرؤيتها..
دقت الجرس ولم تجد اجابه فأعادت الكره مره اخرى الى ان وجدت فتاه محجبه وفي غايه الجمال تقف امامها...
تطلعت لها الاخرى باستفهام فمن تلك التي تدق بابها وماذا تريد كادت يتحدث ولكنها لاحظت تلك الحقيبه التي تمسك بها مما جعلها تتطلع لها بصمت....
بينما تلك التي تقف خارجا تعرفت على هويتها وايقنت بانها عشق ذالك المچنون...
واخيرا تحدثة تيا قائله اسفه لو ازعجتك او لو جيت في وقت مش مناسب انا وصلت هنا بصعوبة وبرن على عاصف مش بيرد...
اذا هي تخص عاصف
تم نسخ الرابط