رواية ريم الفصول من 7-13

موقع أيام نيوز

صوت الطرقات على باب غرفتها جعلها تردف قائلاه مروه 
مضطره اقفل دلوقتي عشان نازله الشغل وهكلمك مره تاني وعاوزه المكالمه الجايه تكون فرفشه ونعنشه بدل الغم دا اديني بقولك اهو سلام يا مزتي...
ريم با ابتسامه سلام يا بطتي...
ما ان اغلقت حتي ارتمت بجسدها على اقرب مقعد تفكر ماذا ستفعل مع ذالك العاصف...
انها عاصف مقابلته مع تلك التي ارادت ان تقابله جلس ف سيارته يفكر فيما سيفعل هل سيكون الصواب ام انه سيكون الخطأ بعينه..
وان فعلا ما يفكر به فماذا ستكون العواقب بعدها..
تنهد وهو يقول اللى انت هتعمله دا يا عاصف احسن حاجه وكان لازم يحصل ومن زمان ريم حقك ولازم ترجعه ليك بأي شكل وزي ما بيقوله كله موباح في الحب والحړب...
و في مكان اخر حيث مني وعمر
وبعدما قص على شقيقته ما دار بينه وبين هنا..
عمر بعدما انتهى دا اللى حصل...
لا تعلم ما عليها قوله ولكن عليها التحلي بالصبر لنيل ما تريد..
مني طيب وانت ناوي تعمل ايه معاها.. 
عمر تنهد حائرا مش عارف لسه بفكر هنا مش سهله ولازم اخد حذري منها كويس اوي قبل اي حاجه..
اشغل عمر سېجاره يتنفس پغضب شديد بينما شقيقه صامته تتذكر مكالمه تلك الهنا لها قبل مجئ عمر لها..
فلاش باك..
هنا اسمعيني كويس عمر جايه وعاوزاكي تقنعيه بالموضوع اللى هيحكهولك انتي فاهمه...
مني بسأل انتي عرفتي ازاي ان عمر جالي دا لسه قافل معايا دلوقتي حالا وبعدين موضوع ايه اللىعاوزاني اقنعه بيه قوليلي عشان افهم...
هنا بعصبيه نفسي افهم انتي ليه ما بتنفزيش من سوكات وخلاص...
مني طيب انتي واثقه ليه ان عمر ممكن يحكيلي حاجه خاصه بيه اصلا...
اردفت هنا تقول عشان اخوكي مش بيخبي عنك حاجه انا عاوزاكي تقنعيه يوافق وانا عارفه إنك تقدري تعملي كدا وبسهوله كمان...
باك
بعد صمت دام طويلا استجمعت ما ستقوله له..
تفكيرها الشيطاني رسم لها الخطه واختار لها تلك الكلمات التي ستقولها له...
مني طيب ما تواقق تتجوزها هيحصل ايه يعني... 
اردف پحده ايه اللي انتي بتقوليه دا...
مني بخبث وهي تحاول اقناعه دا جواز في السر يعني لو خاېف ان ريم تعرف فهي مش هتعرف وانت بنفسك قولت ان هنا بنفسها هي عاوزه كدا يعني ما تخفش من انها تقول لريم...
عمر بتنهيده غير مقتنع بما تقوله تلك الحيه ولكن هناك جزاء
من عقله على وشك الاقناع...
اكملت هي بخبث شديد وبعدين انت الراجل ومن حقك تتجوز تاني ورابع كمان وريم مش من حقها تعترض مش هي بتفهم في الدين وعارفه فيه كويس يبقا عادي ودا حقك ولازم تستخدمه وله لا تكون پتخاف ع زعل الهانم...
تلك الغبيه لا تفهمه على الاطلاق..
عمر الموضع مش ريم خالص المشكله نفسها ف هنا وان هي ممكن تقول كلام وتخلف عادي...
مني بقولك ايه جيب من الاخر وقول انك خاېف من الست....
اشغلت نيران غضبه مثل تلك السېجاره التي يحملها...
غادر منزل شقيقته دون اي كلمه منه...
وما ان غادر حتي حملت هاتفها واعادت الاتصال بالحيه الاخرى...
مني با بتسامه هو خرج من عندي وما تقلقيش هيكلمك ويقولك انه مواقف...
اتسعت ابتسامتها فمخططها على وشك الاكتمال..
هنا حلاوتك على اللى عملتيه هتوصلك لحد عندك...
مني حلاوتي هي الصور ال معاكي ليه مش عاوزه اكتر من كدا...
هنا وانا موافقه بس مش قبل ما ابقا مرات اخوكي رسمي...
مني با ابتسامه خبيثه ودا هيحصل بس وقتها ما تنسيش كلامك دا ليه....
هنا وانا عند كلمتي ابقى مرات اخوكي بعدها بساعه هتلقي الصور هتكون عندك بس خلي بالك وكوني وقتها موجودا عشان انا ماضمنش مين اللة هيستلمها وقتها...
مني وانا هستنى منك تلفون قبل ما تبعتيهم...
هنا تمام اتفقنا....
هل سينقلب السحر على الساحر ام انه سيستمر بفعل ما هو اقبح....
في احدي الطائرات المتوجهه الي القاهرة كان ثائر يجلس على المقعد المجاور لتلك النافذه كان يجلس بكل اريحيه الي ان واجد من تقف امامه بتللك الهيئه البريئه التي جعلته يتمعن بها با اعجاب شديد...
ممكن تقوم من مكاني...
تلك الكلمات وتلك النبره التي تبدو عاضبه جعلته يستفيق من شروده...
ثائر نعم.... 
بقول لحضرتك ان الكرسي اللى انت قاعد عليه دا محجوز بإسمي يعني مكاني انا ممكن بقى تفضهولي عشان اقعد...
اراد معاندتها فقال بس انا مرتاح جدا هنا والصراحه مش ناوي اقوم...
يعني ايه مش ناوي تقوم انا حاجزه الكرسي دا وانا لازم تقول...
ثائر وانا بقولك اني مرتاح هنا ومش ناوي اقوم الصراحه...
ايه هو دا بقول لحضرتك..
قاطعها وهو يقول خلاص هقوم...
جلست ووضعت حقيبتها الصغيره جدا بجانبها كانت تنتظر ذهابه ولكنها تفاجئه به يجلس على المقعد المجاور لها...
ايه دا بقا ان شاء الله انت هتقعد هنا كمان... 
ابتسم ومن ثم قال بمرح كعادته 
يكونش دا وكانك وله يكونشي دا مكاني اقولك قوميني من هنا كمان لو النبي قوميني من هنا...
انتي غبي ولا متخلف ولا ايه... 
ثائر بمرح وهو يرفع حاجبيه ويقول 
بس المره دي مش هتعرفي تقوميني عشان دا مكاني همكاني وحطي تحتها
تم نسخ الرابط