رواية ريم الفصول من 7-13
المحتويات
وأتت الى هنا لا اجله اتطردها ام ماذا ولكنها ضيفه واتات الي منزلها وهي الآن ضيفتها وعليها اكرامها على اكمل وجه هذا ما حدثت به نفسها قبل ان تقول..
ريم طيب اتفضلي...
دخلت وهي مرتبكه للغايه فهذه اول مره ترا ريم على الطبيعه وليست في الصور التي تملاء غرفة اخيها وايضا من رد فعل عاصف فا هو لا يعلم بما جيئها الي مصر ولمنزل ريم تحديدا...
بعد بضع ساعات من الفتكير الذي فتك برأسه واخير حسم قراره امسك بهاتفه...
بعد بضع ثوان استجابت لرنين الهاتف وشعرت بسعاده عارمه حين قرات حروف اسمه على شاشة هاتفها ...
ما ان اجابت حتى تحدث عمر على عجل موافق...
ظفر عمر بضيق فهو يعلم خبثها هذا جيدا فا قال هتجوزك رسم يا هنا وكتب كتابان النهارده بليل...
هنا ببرود بس انا مش موافقه كدا على طول انا كمان محتاجه اخدت وقت عشان افكر...
صاح عمر بصوت حاد قائلا لا بقولك ايه العب دا ما ينفعش معايه دلوقتي تقولي كلامتك يا اه يا لا خلينا نخلص من الموضوع يا هنا وانا عارف وانتي عارفه انك عاوزه كدا فبلاش لف ودوران بقا...
عمر ب ارتباك اسبوع اسبوع ايه
هنا امال انت فاكر ايه انا هكون عروسه بعد كام ساعه ومن حقي اعمل شهر عسل بس انا كرم مني ورافتا بحال مراتك وعشان ما حطكش في وضع صعب معاها هتنازل واقبل ب اسبوع واحد...
ع الأقل وقتها هيكون حجتي الشغل لكن دلوقتي ما عنديش حجج عشان اقضي معاكي اسبوع دا غير الاتفاق اللى ما بيبنا واللى لازم يتنفز وف اسرع وقت ممكن ولا ايه...
اشتعلت بها نيران الغيره ولكن عليها ان تهدا ف غريمتها ستنتهي اليوم وستقضي عليها والى الابد ولهذا عليها بأن تهدأ وتتريث كي لا ټندم لاحقا..
عمر تمام هقفل انا دلوقتي عشان اضبط اموري وانتي كوني حاجزه على الساعة 9 هكون قدام باب شقتك ومعايه المأذؤن وتنين شهود سلام..
هنا وقد ارتسم على وجهها ابتسامه سلام...
ما ان اغلق عمر حتي ظفرت هي بارتياح فمخططها يسير على اكمل وجه امسكت بهاتفها واعادة الاتصال بذالك الرقم من ومن تلك الشريحه التي لا يعلمها احد اللى هو...
تحدث الطرف الاخر
اكيد بس انتي كمان كوني على اتفاقك معايه...
هنا با ابتسامه متقلقش احنا ف مركب واحد وانا ف صفك مش ضدك بس بعد ما تخلص مصلحتك ومصلحتي لا تاذيني ولا انا ها اذيك....
يا ريت تكوني قد كلامك واللا لو خلفتي معايا ساعتها تصرفي مش هيعجبك...
هنا وانا غرضي المصلحه وكمان انا لو اذيتك يبقا هاذي نفسي معاك واظن اني مش غبيه عشان اعمل كدا على معادنا
930مساء بظبط يكون كله تمام...
تمام 930 كل شىء هينتهي...
هنا سلام بقا لاحسن انا عروسه وفرحي انهاردة و لسه ورايا حجات كتير وانا لسه ما بداتش..
ما ان اغلقت حتي اتسعت ابتسامتها العريضة على نجاح مخططها الذي سيجعل حياتها اسعد بكثير..
ربما هذا ما تظنه هو ولكن ماذا لو جرى العكس معها...
توقفت سيارة عاصف اسفل البنايا وصعد للا اعلى وما ان كاد يدق الجرس حتي استمع ل صوت ضحكات انثويه تاتي من الداخل فتوقف مكانه واحتلت الصدمه معالم وجهه..
اما في الداخل فكان صوت الضحكات العاليه لريم وتيا اللتان تضحكان على احدي النكات التي قالتها تيا..
فا تلك الساعة التي قضوها معا تعرفة ريم على تيا ومن تكون بنسبا لعاصف وما قد ازال التوتر الذي كان موجود بينهم في البدايه هو ذالك الصغير الذي تقرب من تيا وحثها ع العب معه مما جعلها تبدأ الحديث مع ريم وتعرفها ب نفسها وبمن تكون وما جعل الاحديث العفويه تخرج من بين افواههم هي التقاب ف الشخصيات ف تيا فتاه لطيفه للغايه وما لا تعرفونه عنها با انها مرحه ف بعض الأحيان وتحب المزاح كثيرا....
قطع ضحكاتهم صوت ذالك الجرس الذي يرن تقدمة ريم كي تفتح ذالك الباب وما ان راته لم تعطع اي اهتمام حتي انها لم تتطلع به كادت بتحرك من امامه ولكنه اسرع واطبق على معصمها مما جعلها تتطلع به بعيون حاده ونظره غاضبه..
بينما نظراته هو كانت راجيه
متابعة القراءة