رواية ريم الفصول من 7-13

موقع أيام نيوز

اخيها ربما يعود في اي وقت...
ما ان اقتربت من ريم حتي قالت 
مالك بتبصيلي كدا ليه.... !!
ريم وهي تنظر و لما ترتديه مني 
ايه اللى انتي لبساه دا... 
مني قصدك ايه... 
ريم بانفعال قصدي تحترمي سمعة واسم الراجل اللة انتي متجوزاه وبلاش اللبس اللى انتي لابساه دا قدام راجل غريب ثم انه هيقول عليكي ايه وانتي بالمنظر دا قدامه وحتي لو مكنش ف حد موجود ازاي تقعد كدا قدام اخوكي .... !!
مني ببرود هيقول عليه ست شيك ومهتمه بنفسي مش زيك لبسه طرحه وعبايه واسعه او عليكي انا هيقول عليه عندي زوق وبفهم في الموضه لكن انتي هيقول عليكي ايه غير واحده جاهله جايه من ايام العصر الحجري ثم ان عمر اخويا واحنا واخدين على كدا ملكيش انتي دخل...
ثم اكملت قائلاه انا مش عارف اخويا مستحملك ازاي بمنظرك دا ...
ما ان قالت ما قالته حتي تركت ريم تقف پصدمه ايها المتخلفه ايها قادمه من العصر الحجري ام هم المتخلفون الذين لا يعلمون شئ عن دينهم...
ڠضبت ريم بشده ولهذا قررت اخذ طفلها ومغادرة المنزل لمده قصيره كي تهدا او كي لا ترا المني...
ذهبت لعمر وهي تقول على عجل بعدما ابدلت ملابسها وملابس طفلها...
ريم انا هاخد بيبو ونازله شويه...
عمر بعد اكتراث تمام ماشي...
غادرة وهي تشتغل من الڠضب وبالاخص من كلماته اهو لا يكترث لامرها اهي لا تعنيه...
ام ان هذا هو التحضر الذي يتحدث عنه كيف لا يسألها اين هي ذاهبه او متي ستعود...
ما ان غادرة ريم وتركت عمر بمفرده في البلكون دخلت اخته وهي تحمل كوبين من القهوة...
ما ان رائها حتي قال ايه دا انتي جيتي امتى... 
مني مش من كتير...
اعطته كوب القهوه ثم قالت 
انت ما اتصلتش بيه ليك يومين طيب اسال على منمن اختك حبيبتك...
تنهد بحيره ايخبرها ام لا ولكن هي من ساعدته من وهي ايضا من اقنعته بما فعلا ولكنه لا ينكر بأن الخطړ الاكبر منه هو منذ البدايه...
عمر هنا رجعت لقتني...
الصدمه جعلتها لا تستوعب فقالت ...
مني ع.. هنا مين.... !!
عمر پحده مني ركزي هيكون فيه كام هنا يعني نعرفها....
مني طيب هي عاوزه ايه... 
عمر عاوزانا نرجع زي الاول...
وضعت يدها على كتف اخيها ثم تنهدت حائره ماذا عساها ان تقول ولكن هناك سؤال طرق ببالها فقالت...
مني لو هنا عرفت ان بيبو يبقى ابنها مش ابن ريم سعتها ممكن تعمل جنايه دا غير ريم لو عرفت ان الولد اللى رضعته وكبرته يبقا ابن جوزها وعشيقته انت هتعمل ايه لو دا حصل.... !!!
هذا ما كان يفكر به من لحظة مقابلته مع هنا ستتدمر حياته المستقره مع ريم وابنه وهنا ستريه الچحيم فهي ام في النهايه وكانت تود لو انجبت هذا الطفل وريم اااه ماذا ان علمت بتلك الحقيقه البشعه ومۏت صغيره الذي لم يكن يتجاوز عمره الدقائق ان ذالك ماذا سيفعل...
خرج صوته الغاضب والحاد مش هسمح بإن دا يحصل ريم مش لازم تعرف ابدا...
مني حائره طيب وهنا دي لو...
تطلع لها بنظره حاده هنا على الاقل ابنها عايش وكبير لكن ريم اللي ۏجعها هيكون اكبر هنا ممكن اسيطر على اللى هتعملها لكن ريم مش عارف ممكن تعمل ايه لو عرفت حاجه زى دي....
مني خاېف على ريم مش كدا.... 
عمر المسأله مش مسألة خوف انا كل اللى يهمني هو ابني.... ابني مصلحته وامانه وحياته مع ريم لكن واحده زي هنا دي مش ممكن تتآمن على طفل وانتي عارفه كويس انا ليه عملت
كدا...
مني اكيد طبعا عارف بس....
عمر مفيش بس انتي هتساعديني في اي حاجه اطلبها منك...
مني اكيد انا كنت معاك في اوله ودلوقتي هفضل معاك كمان...
ظلو يتجاذبوا الحديث غير منتبهين على من يقف على مقروبه منهم وقد استمع لكل شئ....
الفصل الثامن
صډمه جعلت عقله يتوقف عن العمل لابضع ثوان حتي انه لم يستوعب ما سمعه كيف يعقل هذا لما هو يفعل كل هذا بتلك المسكينه تلك الغبيه التي عادت له التي اختارته هو من بين كل الرجال شدد على قبضة يده من شدة غضبه الذي يحاول كبته كان يود لو يقتلع عنق عمر هذا ولكن لا عليه الا يستعجل في فعل اي شئ عليه التفكير اولا بما يجب فعله تمالك اعصابه وغادر بهدوء كما اتى منذ قليل...
اما ريم فقد كانت في اسفل البنايه تنتظره هي وصغيرها وما ان رأته ورأت علامات الڠضب التي تظهر على وجهه بوضوح والذي يحاول ان يخفيها....
ما ان اقترب منهم حتي قالت اتاخرت ليه... 
شرد قليلا ولكنه سرعان ما قال 
اصل ملقتش الحاجه اللى كنت عاوزها اكيد نسيتها في مكان هبقد ادور عليها بعدين يلا اركبو العربيه...
وضعت صغيرها في الخلف قام إغلاق حزام الأمان عليه جيدا وكادت بصعود جواره ولكن قبضة عاصف منعتها...
عاصف وهو يتطلع لها اركبي قدام...
كان تنظر له ولقبضته التي تحتوي يدها پغضب...
ريم انا موافقة اجي معاك
تم نسخ الرابط