رواية ريم الفصول من 7-13
المحتويات
تعتقد بانه سيغضب او يثور عليه يفعل اي شئ الا هذا ...
عمر بضحك هههه وانت فاكره ان دا هيدايقني بالعكس انا هفكر ان مراتي عندها زملا بيحبوها وبيدعموها لا وانا كمان ممكن اتصاحب عليه ايه المشكله في دا... مش فاهمك
ريم پصدمة انت شايف ان دا عادي.... !!!!
عمر ههه وجدا كمان يا حبيبتي دا انفتاح مش تخلف الراجل اللى يتعصب على مراته عشان حاجه زى دي يبقى متخلف مافهاش حاجه لو مراتي تخرج مع راجل حتي مدام فى حدود الشغل....
طيب لو عندي صاحب راجل وبخرج معاه في اي وقت وبروح وباجي معاه في اي مكان ممكن تقبل بكدا...!!!
عمر وايه يعني ما انا كمان عندي صاحبه وبخرج معاها يبقا فين المشكله يا حبيبتي دي عقول ناس غبيه ومتخلفه وانا مش عاوزه تكوني زيهم بالعكس عاوزك تكوني متحضره منفتحه كدا ...
ريم صحيح انت ازاي تعمل نسخه من مفتاح البيت وتديه لعاصف... !!
عمر بصوت حاد فيها ايه لما يكون صاحبي عنده نسخه من المفتاح ...
كانت تنظر له نظرات غاصبه غير مصدقه لما يقول وقد فهم هو تلك النظرات لهذا فضل الصمت والمغادره من امامه الان فهذا الحور ان استمر لم ينتهي على خير ابدا ...
خلاص همشي اروح عن بيبو...
اخد بعض الثياب وغادر الغرفه وهو ېصفع الباب بعصبيه شديده....
اما هي ظلت كما هي تنظر لذالك الباب الذي غادر منه مصدومه غير مستوعبه لتلك الكلمات التي قالها لتو اهو رجل يغار على اهل بيته تنهدت ساخره فان تلك الكلمه لا تليه به بعد الذي قاله ارتمت بحسدها عاى ذلك التخت تحاول الهروب من بحر تلك الكلمات التي بالنسبة له بسيطه ولكنها عكس هذا....
غادر عاصف قبل ان يستيقظ احد كما ظن هو ولكن ما ان خرج من غرفته وكاد بان يخرج من المنزل سمع صوت من المطبخ فذهب كي يرى ماذا هناك وجد ريم تعد كوب من القهوه كي تفيقها فهي لم تنم جيدا وتريد ان يكون مزاجها بحاله جيده...
تجاهلته وكأنه غير موجود واكملت ما كانت تفعله...
عاصف وهو يدخل المطبخ
على فكره انا قولت صباح الخير وانتي ما ردتيش افهم من كدا انك زعلانه بسبب كلمي معاكي امبارح مش كدا...
ريم وهي لم تلتفت له
وازعل ليه وبعدين انت مين اصلا عشان ازعل منك...
اغتاظ من طريقتها في التعامل معه فقال
ريم ودي كمان ما تخصكش المفروض انه صاحبك ازاي تقول كدا على فكره انت شخص بوشين...
عاصف پحده انا عمري ما كنت كدا ياريم بس....
توقف ولم يكمل حدثه..
ريم بس ايه.... !
عاصف بهروب مفيش انا اتاخرت ولازم امشي فور...
ريم اتفضل...
كاد بأن يغادر ولكن هناك شئ بداخله يحثه على التحدث فيما يشعر مع انه يعلم تمام العلم بأن هذا لم يعجبها على الاطلاق....
عاصف وهو يتطلعت لها وعلى وجهه اجمل ابتسامة النهارده احلى صباح ييجي عليا من سنين طويله...
نظرات الفضول كانت تشع من عينيها ولكنها منعت هذا الفضول بعدم السؤال...
ولكنه قرؤ تلك النظرات جيدا وعرفها لهذا اكمل حديثه قائلا
عشان النهارده انتي اول شخص عيني تشوفه وتفتح عليه سلام ...
لم ينتظر منها رد فغادر على الفور..
اما هي فتصنمت
محلها هل يتغزل بها ام هو فقط يجاملها لم تخرج من شرودها الا على فوران القهوه...
كانت تجلس تلعب مع طفلها بينما عمر يجلس في الفرنده...
دق جرس الباب ومن عساه ان يكون غير تلك التي تاتي كعادتها من غير موعد...
ما ان فتحت ريم باب المنزل حتي دخلت الاخره على عجل دون ان تنتظر اذن من ريم...
مني اهلا ريم...
ريم اهلا يا مني نورتي...
مني اكيد طبعا انا دايما منوره...
مني حبيب عمتو بابا فين...
كانت تتعمد عدم سؤال ريم ولكان ريم عكسها...
ريم عمر فى البلكون روحيله ...
اجابتها ببرود اكيد هروح لاخويا انا اصلا جايه اقدي اليوم مع اخويه وابنه...
ريم البيت بيتك يا مني...
مني باستفزاز اكيد طبعا مش هو بيت اخويا يبقا بيتي انا كمان هروح اغير هدومي فى اوضة بيبو...
ما ان قالت كلمتها حتي توجهتة لغرفة بيبو....
وبعد مده قصيره خرجت وهي ترتدي بيجامة باللون الأسود مكونه من قطعتين الجزء العلوى كات بينما الجزء الاخر شورت قصير...
ما ان راتها ريم حتى صدمت من هذا المنظر حتي لو كان عمر اخيها كيف لها بأن تخرج امامه هكذا وماذا عن عاصف فان كان عمر اخيها فماذا عن ذالك الشخص الموجود بلا منزل غير
متابعة القراءة