رواية ريم الفصول من 7-13
المحتويات
بان لا تتطلع به بتلك النظره التي يكرهها منها...
ريم پحده وصوت منخفض لوجود تيا سيب ايدي يا بني ادم انت...
لم يجبها ولكنه اكتفى بنظر لها مما اشغل الڠضب بداخلها فقالت...
ريم من الواضح كدا ان مش ناوي تجيبها لبر وانا مش هسكت وهقول لعمر على كل حاجه وهو اللى هيتصرف معاك بقا...
مخطاء لو كانت تظن بأن تلك الكلامات ستجعله يرتعب وهذا ما كانت تظنه هي ولكن حدث عكس ما توقعته فتلك الكلمات لم تحرك به سأكن سوا ان تلك الابتسامه الساخره قد ارتسمت على جانب فمه..
عاصف اعشقها حد الجنون اغار عليها من كل شيئ و هي لا تشعر بكل هذا بل تتهمني بالجنون احبي وعشقي لها جنون فلا يكن فانا اعشقها حد الجنون وعشقي لها هو الجنون بحد ذاته...
توقف حين رئى تلك التي تجلس على الارض تلاعب ذالك الصغير الصدمه جعلت اقدامه لا تتحرك فاهو لم يتوقع بانها ستخالف اوامره وتأتي الي هنا..
ما ان استمعت لا صوته الحاد والذي يبدو غاضب ولما يبدو بلا هو كذالك فعلا عاد التوتر يعصف بها مجددا...
كان ذالك الموقف غريب لتلك التي تقف تتابع ما يحدث ع الاقل يرحب بها او يا
ربما غضبه هذا منها ومن تصرفها الغبي هذا ام من غباء تلك التي تقف خلفه...
تنهد بضيق وهو يقول تيا تعالي ورايا...
ولو ما فيهاش ازعاج هتكلم مع اختي على انفراد..
تمتمت ريم اه اتفضلوا... ومن ثم تطلعت لصغيرها وبتلك الابتسامه التي اذابت قلب ذالك العاشق الذي يتطلع لها بحب ونسي كل شيئ ولم يشغل باله الا بتلك الابتسامه الساحرة وهي تتحدث...
ريم بيبو حبيبي يلا بينا على اوضتك ها نلعب انا وانت شويه...
على الفور وتحركت ريم خلفه..
تناست تيا توترها منه ووضعت يدها ع كتفه
وقالت ها تفضل سرحان كدا كتير دي مشيت يا ابني من ساعه وانت ولا انت هنا...
نفض يدها من عليها وحدثها پحده قائلا ورايا...
تحركة خلفه وما ان دخلت تلك الغرفه واغلقة الباب حتي تطلع لها عاصف وقال
برضو خلفتي كلامي وجيتي مع اني قولتلك متجيش بس عملتي اللى ف دماغه...
تطلع لها عاصف كي تكمل ولكنها فضلت الصمت ف علا صوته قليلا وهو يقول
وكمان عشان ايه يا تيا عشان تخليني امشي من البيت دا مش كدا...
اخفضت راسها وتطلعت للااسفل وهي تقول ايوا انا جيت عشان كدا وكمان عشان ماما طلبت مني اجي واقنعك ترجع وانا لو ما كنتش عملت كانت هي اللى هتيجي مكاني...
تيا بخفوت غصبن عني سمعتني وانا بتكلم معاك وعرفة وخيرتني بين ان هي ال تيجي او انا...
حاول التحكم بغضبه فا قال وطبعا انتي حكتيلها... !
نفت بسرعه وهي تهز راسها قائله
ما حكتلهاش غير انك ف مصر بتزور صديق ليك بس هي سمعت اسم عمر وفهمت انك هنا عشان تشوفه ماما مش عاوزاك تتوجع لمه تشوف ريم مع عمر هي ما تعرفش انك قاعد في بيتهم اصلا عشان كدا كانت عاوزاك ترجع...
عاصف بهدواء وانتي ما قولتليش ليه انك نازله مصر..
تيا ماما مدتنيش وقت وحجزت على اول طيارة نازله مصر وانا ف المطار اتصلت بيك كتير وانت مكنتش بترد حتي بعد ما وصلت اتصلت وانا ال ما عبرتنيش وما عرفتش اروح فين غير اني اجي على هنا..
عاصف طيب يا تيا عقاپي ليكي دلوقتي هيكون انك توضبيلي شنطتي وتلمي كل شيئ يخصني في الاوضه دي...
تيا بفرحه انت هترجع معايا مش كدا طيب الحق احجز او اقولك كلم انت شركة الطيران ع ما اجهز جاجتك...
عاصف لا راجع ايه انا ال جاي عشانه لسه ما انتهاش وبعدين انا مش سبق وقولتلك اني مش هرجع غير وريم معايا ومراتي...
تيا عاصف دا مش هيحصل ف...
قاطعها عاصف بغموض وهو يقول ومين الللى قالك انه مش هيحصل دا قرب اوي يمكن ساعات او ايام اشهور او ثواني مين عارف...
لم تفهم شيئ غير انها لم ترتح لتلك الكلمات التي تبدو بسيطه ولكن هي عكس هذا...
تيا قصدك ايه اوعي تكون ناوي على حاجه...
عاصف با نفي انا اناوي على حاجه طبعا دا انا حتي هسبلهم البيت النهارده مش دا اللى انتي عاوزاه...
تيا اكيد بس مش عاوزه بس كمان مش مرتاحه لكلامك ال بتقوله واهو بتعمل عكسه...
عاصف لا اطمني...
تيا ساخره لا اطمن ايه دا انا بعد الكلمه دا حقي اقلق واقلق اوي وربنا....
عاصف بحرج تيا معاكي روج...
تيا بتسال اه معايا بتسال ليه...
اجابها بضيق ملكيش فيه هاتيه وخلاص وهرجعهولك مش هاكله يعني...
فتحت حقيبتها الصغيره تلك واعطته ذالك الاصبع بينما اتسعت
متابعة القراءة