رواية ريم الفصول من 7-13
المحتويات
ود اجل هي لا تريد التعاما معه وبالاخص بعد كلماته وتصرفاته الاخيره معها ولكنها الان تشكره ف داخلها على هذا اليوم الذي كان في بداية سئ والان اصبح عكس ذالك تماما...
مضى الوقت سريعا وها هي السياره تصف امام تلك البنايه...
ابتسمه له بود قائله شكرا عاة الساعتين دول بجد مش بيبو وحده اللى اتبسط وانا كمان....
ما ان راء نظراتها التي تبدلة فجأه اعاد اكمال جملته قائلا انا دا اللى كنت عاوزه ان بيبو يكون مبسوط واهو حصل...
ابتسمت ونظرت لصغيرها قائلا يلا يا بيبو علي فوق...
ما ان صعدوا وفتحت الباب وجدتك تلك المنى تقف امامها قائلاه كل دا تأخير ...
اصتحتب صغيرها الي غرفته وابدلة له ثيابه وكذالك فعلا هي...
بعد مده صغيره صعد عاصف وما ان دخل وجد صديقه يقترب منه وهو يقول
ايه يا عاصف كل دا بره مش كدا دا انا....
سيبه يا عمر يا روح يغير هدومه ويستريح شويه وبعدين ابقوا اتكلمو برحتكم مش هتروحو من بعض في حته...
كان تنظر له نظرات وقحه وبالطبع فهمها هو جيدا غادر لغرفته بعدما قال
انا فعلا عاوز استريح و اغير هدومي معلش يا عمر اكيد هقعد معاك بليل عن اذنك يا صاحبي....
نظرت منى لاخيها بعدما غادر عاصف وقالت مش هتروح تشوف البرنسيسه اللى لسه راجعه....
نظرت له ومن ثم وضعت يدها على كتفه وقالت زاي ما بتفكر هتعمل ايه مع هنا فكر في انك تحل مشاكلك مع مراتك اللى من الواضح انها زايده اوي فى الفتره الاخيره وبعدين فكر فب البيبي اللى لازم ريم تكون حامل فيه فب اسرع وقت والا ايه....
ما ان غادر حتي ابتسمت في خبث وهي تتطلع لتلك الغرفه التي ډخلها عاصف منذ لحظات...
مني با ابتسامه و انا كمان هروح اشوف ابو عضلات دا بيعمل ايه...
الفصل التاسع
ما ان غادر حتي ابتسمت في خبث وهي تتطلع ل تلك الغرفه التي ډخلها عاصف منذ لا حظات...
اقتربت من باب الغرفه وقامه بفتحه ببطئ وبسرعه شديه دخلت واغلقت باب الغرفه خلفها ..
اما هو فقد كان يخلع عنه ذالك القميص وما ان سمع صوت اغلاق الباب حتي نظر خلفه يرا تلك الوقحه تقف تتطلع به بنظره قظره مثلها اشتعلت عيناه من الغضف كيف لها ان تدخل عليه تلك الغبيه بهذه الطريقة...
عاصف وهو ينظر لها بعضب انتي ازاي تدخلي اوضتي كدا طيب لما انتي وقحه كدا على الاقل خافي من اخوكي اللى قاعد بره دا ...
تكلمت وهي تتحرك باتجاهه...
مني انا مش خاېفه من حد والدليل اني اهو ف اوضته بس لو انت خاېف دا شئ تاني لو
انت خاېف من اخويه فا انا ممكن اقابلك في اي وقت واي مكان انت تحبه...
واكملت تحركها وهي تغنجت بمشيتها وهي تقترب منه تتمايل علها تغريه بمفاتنها الظاهر ولكن كيف لعاشق ان ينظر لغير معشوقته او حتي يرى سوها ولو لا لحظات...
اقتربت منه كثير حتى أصبحت بلا مسافة فقط وكادت بأن تضع يدها على صدره ولكن حركته هو كانت الاسرع فأمسك بيدها وقام بلفها كي لا تتجرأ مره اخره على الاقتراب منه...
عاصف من الواضح انك مش وقحه بس لا ورخيصه كمان بس للااسف انا مليش فى الرخاص اللى زيك...
كانت تتالم ولكن هذا لا يمنع تلك النظرات الغاضبه من اثر كلاماته عليها...
مني انتي ازاي تتكلم عني كدا انت... !!
قاطعه هو قائلا هكون بتكلم عن مين مثلا وانت واحده رخيصه وداخله اوضتي لا وكمان بكل بجاحه بتعرضي عليه نفسك من دون اي مقابه انا لو لقيت اكتر من كلمت رخيصه كنت قلتلها....
قام بتركها وهو يدفعها بعيدا عنه...
عاصف المره الجايه لو قربتي مني صدقيني ما تلوميش غير نفسك...
احتدت نظرتها فا قالت انت بتهددني....
ابتسم بثقه قائلا تو تو انا ما بهددش انا بنفز وبس وزى ما ډخلتي من الباب دا اخرجي منه ومش بس كدا نص ساعه هخرج ملقكيش في البيت....
مني پحده هو كان بيتك عشان تطردني منه دا بيت اخويا مش بيت انت...
عاصف مش عارفه اقولك ايه الصراحه بس اللى هقدر اقولهولك ان فيه هديه صغيره مني لعمر اخوكي تحبي اوصلهاله بنفسي ولا هتسمعي الكلام من سوكات....
احتدت نظراتها ومن ثم غادره وهي تتوعد له ولكن عن اي هديه يقصد او عن اي شئ يتحدث و
متابعة القراءة