رواية ريم الفصول من 7-13

موقع أيام نيوز

تلك الطاوله الصغيره وهو يستمع ل الطرف الاخر وهو يتحدث قائلا ايه اللى انت بتفكر فيه دا يا عاصف اعقل...
من يقول له هذا تلك التي لم يجرب الحب ولو لمره واحده بحياتها ربما لو احبت لكان الوضع يختلف الان لكانت هي من ترشده بان لا يترك محبوبتك....
ولكن مهلا لو احبت ل اقتلع عنها وعنق ذالك الذي تجراء على الاقتراب من اخته الصغيره وصديقته المقربه جدا.....
عاصف تنهد قائلا مش هسيبها تضيع مني تاني ريم لازم تسيب عمر وفي اسرع وقت كمان...
اجابه الطرف الاخر والذي لم يكن الا شقيقته الاصغر والتي عمرها 24 عاما وتدعا تيا اخته وصديقته التي تعلم سره وعشقه لتلك التي تقول دوما بانها غبيه كي لا تلاحظ عشق اخيها لها كم تمنة شخص يعشقها كا عشق عاصف لتلك الغبيه التي لم ترها الا في الصور...
تيا ايه اللى انت بتقوله دا انت اكيد اټجننت انت عارف انت بتقول ايه انت عاوز تفرق بين واحد ومراته والواحد دا مش اي حد دا صاحبك... !!
ابتسم بسخريه وهو يردد صاحبه الذي استكتر عليه محبوبته واخدها له هو...
عاصف صائحا انتي يا غبيه فهمت ايه من كلامي انا مش هعمل حاجه انا عندي كارت رابح ومن غير اي مجهود مني ريم هتسيبه بس انا مش هلعبه دلوقتي ودا مش عشانه دا عشانها هي وبس ...
تيا بس دا صاحبك يا عمر اللى امنك ودخلك بيته انت عمرك ما كنت خاېن لا اي امانه يا عاصف...
عاصف قائلا وعمري ما هكون يا تيا بس صاحبي اللى بتتكلمي عنه اخد اغلي حاجه في حياتي وهو كان متاكد من كدا اتجوزها بس عشان يكسرني...
تنهد بحرقه وهو يكمل حديثه قائلا 
انتي فاكره انه دخلني بيته محبه منه لا هو دخلني بيته عشان قولي انه اخدها انها بقة ملك ليه هو مش انا دخلني بيته عشان ېحرق قلبي وانا بشوفهم كل
ليله بيدخلو نفس الاوضه وانا عارف انها وع نفس المخده كان مصمم اني انزل مصر عشان يوريني قد ايه هما عيله سعيد وعندهم ابن ومبسوطين زي ما كان بيبعتلي صورهم ف كل خروجه ليهم كنت بقوله ان مفيش حاجه بتوصلني منه عشان ما يفكرش انه كدا هزمني مع اني كنت بشوفهم وقلبي كان بيتكسر...
هي تعلم كل هذا فقد عاشته معه ولكنها ف كل مره تستمع له وكأنها تستمع لكلاماته ل اول مره...
تيا طيب ممكن تهدا عشان خاطري...
حاول تمالك عصبيته وغضبه قائلا 
انتي عارف لمه شفتها كان ايه احساسي عافه انا كنت بجهزي للقاء دا من قد ايه عشان مغلطش قدامها مش بلساني لا دا حتي عيون عارف اني بمثل ف كل لحظه اني مبسوط وانا شايفهم قدامي كنت همشي من تاني يوم والله كنت همشي بس ما قدرتش ما قدرتش لمه شوفت نظرت الحزن والكسره ال كانت فعيونها هي فاهمه اني مش هعرف دا بس انا كل بتاكد ان عمر ما يستحقاش ريم من حقي انا وبس ومش هتكون لحد تاني ..
يبدو ان اخيها على وشك الجنون عليها فعل اي شئ يجب عليه مغادرة ذالك المنزل وف اسرع وقت وهي من ستعجل بهذا الامر...
تيا وهي تساله ماذا يقصد بتلك الكلمات التي قالها لتو عاصف انت تقصد ايه بكلامك دا...
عاصف قصدي ان عمر هو اللى هيعمل كل حاجه عشان يخليها تتخلى عنه وتسيبه من غير رجعه كمان...
تيا بشك مش مطمنالك يا عاصف...
ابتسم هو يقول..
عاطف لا اطمني انا مش ممكن اعمل اي شئ يخلي فيه حاجز بيني وبين ريم حتي بعد ما تسيب عمر انا بس هعجل بنهايه الجوازه دي ...
لمها هو مصر ع انها ستتركه وهي من عادت له بعد خېانه لها كيف هذا على اخيها ان لا يتامل بهذا الامر على الاطلاق لهذا قالت...
تيا انت ليه بس متأكد انها هتسيبه... 
هو يعلم بأنها غير سعيده مع عمر فهو قد رئى تلك السعاده التي كانت تشع من عينيها وهي معه هو فقط...
عاصف عشان ريم عايشه في كذبه كبير دا غير...
لم يكمل كي يجعل فضولها يزداد فهو يعلمها فضوليه لدرجه كبير...
اردفت تقول دا غير ان ايه يا عاصف ما تنطق انتي عارفني مش بحب كدا ...
ابتسم على حديثها فقال ...
عاصف ان مكانها الاساسي معايا مش مع عمر ...ريم من يوم ما ربنا خلقها وهي مكتوبه على اسمي انا
الفصل العاشر
في مكان ما حيث تجلس تلك العقربه ومعها تلك الحيه...
بدات منى الحديث اولا وهي متوتره خائفه من افتضاح امرها امام اخيها او حتي زوجها..
مني بتوتر انتي عاوزاني في ايه يا هنا .. 
اجابتها بي فظاظه هكون عاوزه منك ايه يعني... 
ثم اكملت قائله...
وضعت يدها على الطاوله ومن ثم قالت..
هنا عاوزاكي تكملي جميلك اللى بدأتيه معايا...
تنهدت بضيق ثم تحدثت..
مني انا ما سعدتكيش بإرادتي انتي هددتيني بالصور اللى معاكي...
هنا بوقاحه اه حظك
تم نسخ الرابط