رواية ريم الفصول من 7-13
المحتويات
منفرده هذا ليس من شيمها لا تريد ان تحتك به فا هو في اليومين الماضيان يعامله بتلك الطريقه التي تجعلها تتوجس منه خيفه وړعب...
ظلت واقفه مكانها الا ان لاحظ عدم تقدمها خلفهم عاد ادراجه له وما ان اقترب ظهرت تلك الابتسامه التي لا تظهر ال لها هي فقط...
عاصف هتفضلي واقفه كدا كتير.... !
عاصف مش عاوزه تتاخري ولا خاېفه من وجودك معايا لوحدك...
ظلت صامته فاكمل هو حديثه...
عاصف ما تخفيش كلها ساعه او اقل وهرجعك انتي وبيبو...
ريم بس عمر....
تنهد پغضب ولكنه حاول كبته قائلا
لما نرجع هنقوله احنا كنا فين ثم ثقي فيه شويه...
قطعها هو خليكي واثقه دايما اني عمري ما هأذيكي يا ريم....
كانت ابتسامه صافيه تنبع من داخل قلبه ابتسامه لم يبتسمها لا اي شخص من قبل الا هي تطلع لها وهو يقسم بداخله ان يجعلها ملك له يجعلها كل شئ بحياته يقسم باستعادتها له مجددا ...
وف الجها الاخر ف منزل عمر كان يجلس مع اخته تلك البغيضه الا ان راى هاتفه وما ان امسكه وتطلع به عرف هوية المتصل وبطبع لم تكن الا تلك الهنا...
وقف عمر فجاء حين استمع لصوت الجرس ذاك وكاذلك فعلت اخته لتركض هي كي تفتح وما ان فتحت حتي وجدت من يدفعها پعنف لتسقط على الارض في حين غره....
بيما الاخره دخلت وكانها عاصفه او ربما نيران تود ان ټحرق كل شئ امامها....
نظرت له بعيون تشتعل من الڠضب ونبره حاده انا برن عليك ليه اكتر من ساعه مش بترد عليه ليه..
فاق من صډمته واقترب منها وقبض على كتفها پعنف..
عمر انتي ازاي جايه لحد هنا وعرفتي عنواني ازاي..
هنا هو دا كل الاة هامك عرفت عنوانك ازاي وازاي اجي هنا ما لو حضرتك رديت على تلفونك ماكنتش جيت لحد هنا...
عمر پغضب انتي ايه ما بتفهميش لو كان ريم هي اللى فتحتلك دلوقتي كنا هنعمل ايه...
هنا بجراء دي مشكلتك مش مشكلتي انا يا عمر ومره تانيه لمه ارن عليك ترد والا مش هيعجبك اللى هعمله...
ترك شعرها واكمل قائلا ودلوقتي امشي وانا لما احب هبقا ارد عليكي...
اجابته پغضب قبل ان تغادر ماشي يا عمر بس لو ما اتصلتش بيه بكره وقابلتي صدقني مش هيعجبك تصرفي...
غادرة قبل ان تسمع اي كلمه منه وما ان وصلت للباب حتي تقابلت عينيها مع تلك التي كانت تقف تتابع الموقف بصمت...
ما ان غادرت حتي ارتم بجسده على ذالك الكرسي واقتربت منه اخته وهي تقول
هتعمل ايه مع هنا دي باين عليها مش ناويه تجيلها
لبر...
عمر بتنهيد مش عارف مش عارف يا مني هي طلعتلي من فين عاوز اعرف مين الحيوان اللى وصلها ليه انا كنت واثق انها مش هترجع تاني ومش هتعرف طريقي...
كان نظراتها غير مفهومه فماذا لو علم اخيها بما فعلته...
ساد الصمت مره اخره ولم يبقة غير التوتر يملا المكان....
في مكان اخر كان يشعر وكانه يحلق بين النجوم فا من تمنها الان بجواره تبتسم له يستمتع بتلك الضحكات التي تخرج من بين شفتيها تلعب مع صغيرها ومعه وكانها طفله ليست تلك. التي تجلس بلا منزل حزينه...
ير السعاده التي تمنها والتي لم يرها الا في احلاامه او في مخيلته كان يركض خلفها وخلف ذالك الصغير يرا ضحكاتها مرحها الذي تخفيه عن الجميع خلف ذالك الوجه العابس المغطا بلا احزان والهموم المتراكمه واخير اخرجه هو لا نور ماذا لو كانوا هم عائلة ماذا لو لم يتدخل ذالك الاحمق بينهم منذ زمن وفعل المستحيل كي يفرقهم اجل هي كانت صغيره انا ذاك ولكنه كان يعشقها تمنها زوجه له ام لابنائه ولكن صديقه المقرب الذي كان يعلم كل ذالك فاجائه في احد الايام بأنها اصبحت مخطوبته كيف هذا وهو كان يعلم كيف...
فاق من ذكراه تلك ليبتسه لها من جديد ومتمنيا ال يفقدها مجددا....
اما هي فكانت حقا سعيدة لا يشغلها اي شئ الان تلعب تمرح وتقفز ايضا وهي التي لم تفعل ذالك منذ زمن تناست اي شئ يشغل عقلها مقرره الاستمتاع بتلك الاحظات المسروقه من الحياه التي تعيشها
اجل كانت تضحك وهي التي لم تضحك من قلبها منذ سنوات تبتسم لصغيرا ولذالك الضخم الذي يبتسم لها في
متابعة القراءة