رواية ريم الفصول من 7-13
المحتويات
قول ما قاله ماذا يظنها ذالك التافه ما ان فاقت من صډمتها لم تقل الا كلمه واحده وهي انت اكيد اټجننت لا انت اصلا مچنون....
ظل هو على بروده لكن من داخله عكس ذالك فحبيبته امام عيناه ولا احد معهم ولكن هو لا يمكنه ان ياذيها فهي عشقه الذي لا يريد التخلي عنه هو ليس بسئ هو فقط لا يستوعب ال انها معشوقته يعلم بان ما يفعله الان سيجعلها تخشاه ولكنه متل من ذالك التمثيل السخيف ...
لم يكن يشعر بذاته او بما يقول فا حين رائها هكذا اخرجه منه ومن دون ارادته ذالك العاشق المتيم بها
وكأنه مچنون لا يدرك عواقف ما قط يحدث بعد تلك المواجها ولكنه لا يهمه هذا يكفيه ان اخرج ما يكمنه داخل قلبه منذ سنوات...
ما ان انها جملته خرج كما اتى ولكن ترك خلفه تلك المسكينه لتسقط جالسه على قدميها فور مغادرته تبكي پقهر على ذنب لم تقترفه عن عمد وكل ما يشغل بالها كيف لا رجل اخر غير زوجها ان يرى شعرها واحده منها كيف لم تقطع له يده التي تجرئة وامسكت يدها كيف لعيناه ان تراها بهذا المنظر ولم تقتلعهم له كيف يتجراء على قول تلك الكلامات لها لما يحبها صديق زوجها كيف ستراه بعد اليوم كيف ستتعامل معه بعد ذالك كيف وكيف استمرت فتره وهي شارده...
تفكيرها هذا ولكن في النهايه تغلبت على تلك الافكار وكالعاده ما لها الا ربها كي تناجيه كي يغفر لها...
اما هو ما ان خرج واستقل المصعد حتى سقط داخله لما لم يتحكم بذاته لما قالت تلك الكلمات التي ستجعلها تبتعد عنه ماذا سيفعل...
هو فقط ذهب كي يا خد محفظته التي نسيها بلا غرفه لو لم تاتي لكان قد خرج فهو اخد محفظته وحين خرج من الغرفه وجدها امامه بتلك الهيئه التي جعلته لا يقدر على التحكم بذالك القلب العاشق ولا بذالك العقل الاحمق الذي لم يفكر في الهرب و الفرار...
عاود النهوض مجددا وابتسم ابتسامه شامخه وتلك النظرات تحولت لاخره قويه واثقه...
عاصف وهو يتطلع لذاته في تلك المراه التي امامه ف المصعد اللى حصل كان لازم يحصل عشان تعرفي حقيقة مشاعر هو صحيح مكنش وقته ولاه مكانه بس مش مهم المهم انك عرفتي ودلوقتي العب هيكون على المكشوف....
اشرقت شمس يوما جديد ملأ نورها نصف الكره الارضيه والنصف الاخر مظلم كحال بعض البشر...
في غرفة عاصف كان يتحدث في هاتفه مع تلك التي تعرف جميع اسراره وبطبع من تكون سواها شقيقته تيا.....
فقط قص عليها كل ما حدث بينه وبين ريم يبلا امس..
تيا تنهدت بيأس من افعاله فا قالت
عاصف كفايه كدا وسيب البيت..
تنهدة بضيق وهي تقول يا اخي افهم بقا اللي انت هببته امبارح دا لو شخصية ريم زي ما بتحكيلي عنها يبقا مش هتبص في وشك و كفايه لحد كدا يا عاصف انت عكيت الدنيا باللى عملته فكفايه بقا وارجع ماما بتسال عن سفريتك دي ...
عاصف پحده لا مش هرجع غير وريم معايه ومراتي كمان...
تيا بعصبيه يوووه بقولك ايه انا مش هستحمل عشقك الممنوع دا كتير يا ابني افهم انا غلبت افهمك انها متجوزه وعندها ابن ما تبقاش واحد خړاب بيوت...
اكملت حديثها قائله يووه ايه اللى بقوله دا خړاب بيوت اللى بقوله ده ....يوووه كان قصدي يعني ما تخربش ما بينهم...
لم يكن ينتبه لا جملتها تلك من الاساس فقط كان
يتطلع لتلك الصوره التي يحملها بيده والتي لم تكن
الا صورة لريم وهي بعمر العاشره وهو يقف ع مقروبه منها وهو يتطلع لها بعشق خفي لم تلاحظه هي بينما كانت تلاعب تلك الصغيره التي تجلس جوارها والتي لم تكن الا تيا..
كانت تلك الصوره هي الصوره الاوله والاخيره التي جمعتهم معا تطلع لذاته عشقها منذ الصغر والمرهقه فقط كان عمره انا ذاك ثامنة عشر عاما..
ابتسم وهي يعيد تلك الصوره بمحفظته مجددا..
نظر لمحفظته و كانت نظراته عامضه يقسم داخله ع فعل اي شئ كي يسترجع ما هو له منذ البدايه فريم حقه هو لا ذالك العمر الذي اخذها عنوه...
عاصف تيا انسي اني ارجع وريم مش معايا واوعدك قريب كل شئ
متابعة القراءة