رواية ريم الفصول من 7-13
المحتويات
خدت حبيبته اللى بلا مناسبه دلوقتي تبقا المدام ....
علا صوتها من اثر انفعالها الذي لم تتمكن من السيطره عليه...
تطلع لها پغضب ومن ثم قال وطي صوتك دا واسمعيني انا مش بقولك حبيه انا بس عاوزك تتجوزيه وما تقلقيش اللى ما بينها هيفضل بينا وعد مني هنتجوز بس واحنا معانا فلوس كتير لو اخد كام. مليون من عند عاصف مش هيحصل حاجه يعني غير ان انا وانتي هنعيش عيشه مرتاحه اوي ..
عمر ابتسم ساخر كيف لا دخل له بمال صديقه وهو الذي منذ صغره يعيش على القليل و صديقه لديه الكثير والكثير من كل شئ كان يعتقد بانه حين يكبر سيتغير كل هذا ولكنه لا صحيح بأن وضعه المادي تحسن كثير عن ذي قبل ولكن ما زال حقده على صديقه موجود....
حان الوقت لا استغلال فرصتها هي ايضا وهي تعلم كيف تستغلها جيدا...
هنا وانا موافقه بس عندي شرط ولو انت موافق يبقا هتنفزهولي ودلوقتي...
اجابها على عجل..
عمر وانا موافق...
ابتسمت وهي تقول حيث كدا يبقا تتجوزي ومتقلقش جواز محدش ها يعرف بيه وهتخطب لعاصف وهنفز اللى انت عاوزه انا كمان تهمني مصلحتك بس مش قبل مصلحتي طبعا...
قاطعته وهي تقول انا زمان كنت بصدقك لكن دلوقتي لا لو نفزت شرطي يبقا انا كمان هعمل اللى انت عاوزه...
اجابها على مضض وهو يقول وانا موافق اطلعي على اي محامي نكتب العقد عنده..
ابتسمت بسخريه وهي تقول
عقد ايه انت فاكرني اقصد الجواز العرفي...
عمر قصدك ايه...!!
ابتسم في داخله ساخرا حقا هي تستغل المواقف لمصلحتها هي...
عمر ووقتها تكوني مسكتيني من ايدي اللى بتوجعني مش كدا... !!
هنا انا هسيبك تفكر في كلامي ولمه تختار كلمني وقولي قرارك...
ما انا انهت جملتها تحركت بسياره.....
في منزل عمر وريم...
استيقظت من نومها وبعدما ابدلت ثيابها توجهت لغرفة صغيرها كي تراه فوجدته ليستيقظ بعد فاعادت ادراجها وتوجهت للمطبخ كي تعد طعام الإفطار ولكن حين دخلت الريسبشن لم تجد عمر فهي اعتقدت بانه اسيقظ ويجلس امام التلفاز
عاصف رايحه فين استني..
كيف عرف بانها تقف هنا وكيف علم بأنها كانت تنوي المغادره وترك المكان...
التف لها وهي يتطلع لها..
لم تجب ولكنها خطت خطوه واحده فقط وسرعان
ما وجدته يقف امامها لا تعلم كيف ولكنه حدث هذا المشهد الذي لم تدرك كيف حدث تقابلت نظراتهم في صمت وتلك هي المره الأولى التي تتقابل عينيهم...
عينيه هو تفيض بكثير وكثير من المشاعر والاشتياق..
اما هي فعينيها تشع ڠضب وعتاب ولوم على تصرفاته معها مؤاخر فهي حتي الان لا تدرك بأنه يحبها حقا...
واخير تحدثت فقالت...
ريم تسمح تخليني اعدي..
ابتسم بتسليه وهو يقول...
عاصف وهو يقف امام مدخل الدخول والخروج وقام بتربيع يديه
وان ما سمحتلكيش بكدا هتعملي ايه...
تنهدت بضيق وهي تقول عاصف كفايه جنان لو سمحت وخليني اعدي وما تفتكرش عشان سكتلك امبارح يبقا تسوق فيها انا ساكته بس عشان ما اصدمش عمر في صاحب عمره اللى ډخله بيته مش اكتر....
احتدت نظرت عاصف ولكنه تمسك ببروده كي لا ينفجر امام وجهها وكانه قونبله مؤقوته...
عاصف لو انتي مش حابه تقوليله فاقوله انا بس كلامي هيكون مختلف هقوله اني بحبك تفتكري ممكن يعمل ايه..
اجابته بضيق انت واحد مريض نفسي مچنون اكيد مش طبيعي ولازم اهلك يلحقو يدخلوك مستشفى المجانين عشان حالتك بقت صعب اوي...
لم يتخله عن بروده بينما هي كانت تشتعل من الڠضب...
عاصف تصدقي عندك حق حالتي بقا صعبه اوي بس دا من بعد ما بقتي قدامي من بعد ما بقيت شايفك واحده ضعيفه ومكسوره بسبب جوزها اللى بېخونها كل يوم مع واحده وهي يا حرام مستسلمه
للوضع دا وحتي بعد ما شفتيه بعيونك مع واحده رجعتيله ليه ها ليه...!
علم بان ما قاله سيغضبها ولهذا قاله عليها ان تستمع للحقيقه التي تريد تجاهلها...
ريم پغضب وانت دخلك ايه عمر اكيد هيتغير عشاني ولو مش عشاني فأكيد عشان ابنه عمر بس بيمر ب....
حاولت ايجاد اي شئ كي تبرر له افعاله ولكنها صمتت حين لم تجد شئ تقولها حتي حق تجهل لما يفعل ذالك اهذا بسبب نقص ما لديه ام انها لا تكفيه فيبحث عن غيرها...
ابتسم بتوسع حين رئى علامات التفكير العميق وحين
متابعة القراءة