رواية ريم الفصول من 7-13

موقع أيام نيوز

شرم...
عاصف اظن السؤال دا مش ليا لريم مش كدا انا كلها يومين وهنقل لبيتي...
تعمد قول تلك الكلمات حتي يرى ليرى شئ ولو بسيط له بداخلها ولكنه لم يرى اي شئ سوى ابتسامتها التي تجذبه...
كيف لزوجه وام ان ينبض قلبها لشخص اخر غير زوجها كيف لزوجه بأن تفكر برجل اخر يمكن ان تكون امرأه اخره غيرها هي تعلم حدودها جيدا وهي تعلم عن دينها ما يجب على كل امراءه معرفتها
عمر بعدما استمع لكلامات عاصف قال 
انت ايه اللى بتقوله دا اكيد طبعا هتكون معانا ولا انتي ايه رايك يا حبيبتي ....
وشدد على اخر كلمه اما هي لو سمعها قبل ذلك لكانت ابتسمت من دون تصنع ولكن الان لم تعد تشعر بها ولا به هو ايضا مسبقا اجل اما الان فلا...
ريم انا اصلا مش هقدر اجي معاكم لو رحتو بيبو عند تدريب هنا دا غير ان ماما كمان محتجاني الفتره دي معاها...
عمر ليه يعني ما احنا في نفس المعاد دا كل سنه بنسافر وبعدين هي وثائر ممكن يجو معانا...
ريم مش هينفع اصلا ثائر سافر امبارح دبي عشان شغل هناك وهيقعد شهر ويمكن اكتر و انا هروح اطمن على ماما كل يومين على الاقل عشان ما تحسش بالوحده ...
تبدلت ملامح وجهه لضيق فهو كان يريد هذه السفر كي يسترجع زوجته التي تبدلت بأخرى قاسيه ووجود عاصف بالمنزل لا يساعد على هذا وريم لا تبالي به ولا حتي بوجوده اصبح يرا منها نظرات قوه وتحدي لم يرهم من قبل بعيونها لم تعد تلك التي تستشيره باي شئ تلك التي لا تقول ال كلمه واحده وهي نعم اصبحت ترفضه وتتجنب الحديث معه وكانه غير موجود....
ابتسم عاصف
ف داخله وكأنه يقراء افكار عمر اجل فهو لا يخفى عليه هذا الامر يعلم جيدا ما كان ينويه عمر فهذه احدي تعليمات شقيقة عمر كي يكتسب ريم من جديد فهو استمع لذالك الحديث الذي دار بين عمر واخته بالهاتف في الصباح وما اسعد عاصف هو حين اسمع عمر وهو يقول بأن ريم تجعله ينام بغرفة الصغير اجل هو لم يلاحظ هذا ولكن لم يسمح لعمر بتقرب من ريم عليه فعل اي شئ وبسرعه....
في المساء خرج عمر ومعه عاصف وبعد خروجهم...
كانت ريم تستلقي على تختها تحاول ان تغفل بعدما اخذة دوش ولكن استمعاها لا صوت فتح باب شقتها جعلها تخرج من غرفتها كما هي ظننا منها انه زوجها وعاد ل اخذ شئ قد نسيه ولكن لم يخطر ببالها ولو لاحظه بأنه شخص اخر لهذا خرجة بتلك البيجامه القطنيه المريحه والتي جعلت عنين من راها باحلي واجمل صورها فاهذا ما كان يراه باحلاامه كل ليله ولكن ما ان راته هي حتي راكضت على الفور لغرفتها ولكن منعتها احدى يديه التي أطبقت على يدها بشده كي لا تفر من امامه..
رايحه فين...
ريم عاصف لو سمحت سيب ايدي اللى بتعمله دا ما يصحش وغلط سيب ايدي ..
لما يمسكها ها كذا ولما ينظر لها هذه النظره التي ولأول مره ترها والتي لم ترتح لها مطلقا..
كان نظراته تشع عشق كان يخفيه لا سنوات ولكنه الان لا يستطيع التحكم بتلك المشاعر وذالك القلب الذي ينبض بإسمها..
عاصف وهو يتطلع لها بهيام وايه اللى يصح يا ريم انك ترجعي لواحد خاېن زي عمر مثلا انك تفضلي شايفه خيانته وساكته ومستحمله...
ريم وهي تحاول تحريد معصمها من قبضته القويه حتي نجت او بالأحرى هو ما ترك يده كي تظن هي ذالك 
عاصف انا مرات صاحبك اللى بيعتبره اخوك قبل صاحبه واه عمر راجل خاېن بس انا عمري ما هكون زيه عمري ما هكون خاينه ......
قالت جملتها وهي تزرف الدمع التي جعلت قلبه يشفق ع حالها تلك الدمعاه كانت ټجرح قلبه هو مع كل دمعه تحركته من امامه وما ان خطت اول خطوه لغرفتها كانت يده تقبض على يدها مره اخري....
ريم وهي تشعر بلا ڠضب والخجل في آن واحد بالخجل من نفسها ومن ربها فهي تقف امام شخص آخر غير زوجها بتلك البيجامه ولا تغطي شعرها الذي لم يره الا محارمها وها هي الان تقف امام شخص اجنبي بنسبا لها مما جعل الدموع تترقرق ف عينها 
انت عاوز مني ايه ارجوك سيبني يا عاصف انت مش مراعي اني مرات صاحبك والا انك شخص غريب عني عشان اقف قدامك بشكل دا انت حتي مرعتش حرمة البيت الا انت قاعد فيه ودخلت من غير اذن عاصف لو سمحت سيبني ارجع اوضتي انت ليه بتعمل كدا ...
عاصف ببرود وهو يترك يدها ويتجاهل كل ما قالته ما عدا جملتها الأولى انتي سالتيني عاوز منك ايه وانا هجاوبك انا عاوزك انتي يا ريم....
الصدمه الجمتها جعلتها لا تقدر ع النطق لم تستوعب ما يقول فا هو وقح حقا كيف يجرا ع
تم نسخ الرابط