رواية ريم الفصول من 7-13
ابتسامته الخبيثه وغادر الغرفه بينما تيا لم تفهم شيئ غير ان اخيها لا ينوي لخير ابدا..
بعد مغادرته او بلا اخص مغادرة عاصف المنزل ومن دون عوده ظفرت بارتياح وقرر دخول غرفتها كي تنال قسم من الراحه ولكن وقبل تحركها لا حظ شيئ غريب على شاشة التلفاز وما ان اقتربت حتي وجدت تلك العباره..
ما ترتحيش اوي عشان انا مش ناوي اضيعك مني تاني ...ومش معنى اني مشيت يبقى مش راجع انا هرجع بس عشانك عشان تكوني ليا من حقي انا وبس ..وحطي تحتها خط يا ريم هتكوني حقي انا وبس
زفرت پغضب حتي بعد رحيله لم ترتح منه اقدمت على مسح تلك العباره وعقلها لا يتوقف عن التفكير ماذا سوف تفعل مع ذالك العاصف اتخبر زوجها كي ترتح هي من هذا الضغط اما ان رأى صديقه فى عمر صحيح....
اخرجها من بؤرة تفكيراها العميق صوت هاتفها الذي وصلته رساله لتو..
الرساله كانت تحتوي على كلمات بسيطه ولكن ذا معنى قوي
جوزك هيكون ف العنوان دا الساعه 930مساء اه نسيت اقولك ان كتب كتابه على ضرتك النهاردة يا ريت تشرفيهم بحضورك الثمين ..
عمر سيتزوج من اخرى من تكون من بين تلك النساء التي لا تعد ولا تحصى من اللواتي يعرفهم من تلك التي اسرته وسحرته كي يقع بغرامها وتجعله يتزوجها من تلك التي ستأخذ جزء من حقها فيه...
كادت بنفض تلك الافكار من رأسها ولكن وجدت رساله اخره من رقم اخر وتتضمن نفس المعني ولكن بكلمات اخره بعث لها الكثير من تلك الرساله وجميعهم من أرقام مختلفه...
القت بهاتفها ارضا وما ان لا امس الارض حتى ټحطم..
هي لا تشعر بانها على ما يرام تشعر بلا اختناق كا لو ان هناك من يقبض بيديه ع عنقها كي ېخنقها...
ضربات قلبها تسارعت كما لو انها ف سباق لاركض وهي تركض منذ ساعات...
هي حقا تشعر وكان خانجر اخترق قلبها تشعر بالم لم تشعر به حتي ذالك اليوم
الان فقط تيقنت من انا عاصف محق في كل ما قال فا عمر لن يتغير..
ټندم علةكل تلك الفرص التي اعطتها له وهو لم يكن يستحقها...
الان فقط ادرك حقيقتك البشعه واتمنا ان يعود بي الزمن كي اتخلص منك باكرا اتمنى ان اعود كسابق عهدي تلك الفتاه المرحه التي كان صوت ضحكاتها يجوب الأرجاء....