رواية ريم الفصول من 7-13
المحتويات
هيتغير وعمر مش هيكون الا ماضي في حياة ريم...
لما لا يفهم بأنه عشق شخص لم يحبه من الاساس لما لا يدرك انها لم تكون له..
تيا عمره ما هيكون ماضي يا عمر وهما عندهم ابن هيفضل ما بينهم ومهما حاولت تبعدهم ابنهم هيرجع يجمع ما بينهم من تاني ...
عاصف پغضب دا مش ابن ريم الحيوان ضحك عليها وطول السنين دي مفهمها انه ابنها لكن الحقيقه ان ابن ريم ماټ ماټ...
كان يريد الاحتفاظ بهذا السر لنفسه على الاقل هذه الفتره ولكن حديثها جعل دمائه تغلي...
اما هي فالصدمه جعلت حنجرتها لا يخرج منها اي صوت وكانها فقدت صوتها للحظات وكانها لا تستوعب ما قال وما ان فاقت من صډمتها سالته قائله...
تيا يعني ايه ماټ امال مين اللى هي بتربيه دا انت قولت ان عندهم ابن لكن مقولتش انه ماټ...
تيا ازاي اتجرء وعمل كدا وانت ....
انت عرفت كل دا ازاي... !!
عاصف مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت وانا عارف هستغل النقطه دي ازاي...
تيا بتريث اوعى تكون هتقول لريم دي ممكن يحصلها حاجه على فكره...
عاصف بتنهيد عارف وعشان كدا مش هقولها حاجه ريم اضعف من انها تتحمل صډمه زي..
تيا اذا كنت انا اڼصدمت ما بالك هي بقا لمه تعرف انها بتربي ابن مش ابنها على اساس انه ابنها لا وكمان ابنها ماټ وهي متعرفش...
كان عمر على وشك الخروج من المنزل حين رئهطى عاصف واستمع له وهو يتحدث في الهاتف قائلا هنا قولتلك نازلك فبلاش جنان بقا...
لم يستمع عاصف الا لهذه الجمله حين اغلق عمر باب المنزل....
كانت هنا تقف بسيارتها تنتظر عمر وما ان اتا وصعد لجوارها حتي انطلقة على الفور لاقرب كافيه..
ما ان استمعت لجملته اوقفت سيارتها على جانب الطريق وتطلعت له بنظره ذات مغزه...
هنا هكون عاوزه ايه يا عمر مثلا اكيد عاوزاك ومستعده اعمل اي حاجه ف مقابل انك ترجعلي...
عمر حتي بعد اللى عملته معاكي زمان...!!
هي حقا ما زال جرحها موجود بلا وترك اثر كبير خلفه ولكنها ما ذالت تحبه تريده ان يعوضعها عما جرا منه مصبقا
اللى حصل زمان...
تطلع لها بنظره ماكره...
عمر طيب لو خيرتك بيني وبين الفلوس هتختاري ايه...
هنا احتدت نظرتها وهي تقول ايه اللى انت بتقوله دا...
هو يعرفها جيدا ويعلم انها تحبه بل وتعشقه وهذا منذ زمن ولكنها ايضا تعشق المال وربما حبها للمال يفوق عشها له...
عمر دا مجرد سؤال يعني لو اتقدمك واحد غني وفي المقابل انا اتقدمتلك وتقبلي بمين فينا...
ظل الصمت مستمر هي لا تعلم ما الذي يريد ان يصل اليه تعلم بان هناك شئ فعمر لا يتحدث هكذا من لا شئ فهناك شئ يعصف براسه الان وهي لا تعلم ما هو..
ابتسم ف داخله فا هو كان يعلم هذا لو انها تعشقه هو اكثر لا كانت اجابت ع الفور ودون تردد فمن يعشق لا يفكر بلا مال ولا يهمه اي شئ غير محبوبه..
اما هي فقد خرجت من تفكيرها العميق على صوته..
عمر طيب لو قولتلك اني هكون معاكي وهتجوزك كمان وف نفس الوقت هيكون معاكي الفلوس واي حاجه انتي بتحلمي بيها هتكون مجابه ليكي يمكن حتي من قبل ما تطلبيه...
هنا ودا اللى هو ازاي يعني على ما اعرف انك مش الشخص الغني اللى ممكن يحققلي كل احلامي فجيب من الاخر يا عمر وبلاش لف ودوران عليه..
الان وفي تلك اللحظه قرر استغلال هذا الوقف فمن المؤكد بان طمعها سيجعلها توافق على هذا العرض الثمين...
عمر تعجبيني يبقا نتكلم جد بقا...
فقام بفتح هاتفه على صورة شخص معين و وضعه امامها وهو يقول
شايفه اللي في الصوره دا انا عاوزك تقربي منه وفي اسرع وقت عاوزه يكون بيحبك وعاوزك تكوني مراته
تطلعت له پصدمه وسرعان ما تمالكة نفسها فقالت ايه اللي انت بتقوله دا عمر شغل جنان عليه انا مش عاوزه بتقولي هتتجوزني وازي عاوزني اتجوز حد غيرك وايه الكلام السخيف دا وبعدين مش دا عاصف صاحبك انا شوفته يوم الحفله وعارفه انه صاحبك اللى انت
متابعة القراءة