رواية ريم الفصول من 7-13
المحتويات
ماذا يعلم عنها كي يهددها بفضحه امام اخيها...
كانت تبدل ثيابها بسرعه وما ان انتهت وجدت هاتفها يرن بذالك الرقم بطبع اجابت على الفور....
مني عاوزه ايه... !!
نتقابل....
مني مش هينفع دلوقتي انا مروحه بيتي يوم يومين انا اللى هكلمه واقولك نتقابل فيه...
مش انتي اللى تحددي نتقابل فين وازي انتي سامعه...
ساعه بلا كتير وتكوني في نفس المكان اللى بنتقابل فيه سلام...
كادت بأن تعترض ولكن وجدت المكالمه قد انتهت من خلال الطرف الاخر...
مني كان عقلي فين بس وانا بعمل اللى هببته دا اهو كله هيطلع على دماغك يا منمن....
ما ان انهت جملتها تطلعت لحالها في المرآه بضع دقائق ومن ثم غادرة المنزل با كمله...
كان يحاول التحدث معها وبعد الكثير والكثير من المقدمات والكلامات التي لم تفهمها منه...
تطلعت له ببرود وقالت عمر انت عاوز ايه.... !
تطلع لها بتلك النظره التي كانت تسحرها اما الان فهي تعلم جيدا انها اكذوبه من اكذيبه لهذا ارتسمت ابتسامة ساخره على وجهها وتطلعت له وهو يتحدث..
اذرادت تلك الابتسامه الساخره اتساعا..
ريم مظنش اني هرجع زي الاول....
تعمق بنظرته لها وقال يعني ايه ريم انا عمال بحاول استوعب انا غلط معاكي فيه ايه لدا كله...
ما ان انها جملته حتي سمع صوت ضحكتها وهي ترن في الغرفه بقوه....
حاولت كتم ضحكاتها قد المستطاع ولكنها لم تنجح فعادت للضحك مجددا...
علا صوتها الحاد وهي تقول
لم يجرا على الحديث ولكنه اكتفى بهز رأسه دليل للموافقه...
اكملت حديث قائلاه ممكن بقى تتفضل تطلع بره عشان انا جايه من بره تعبانه وعاوزه انام...
حاول التحدث بصوت خفيف قائلا
ريم انا عمر حبيبك جوزك ابو ابنك ازاي بتعمليني كدا جبتي القسۏه دي كلها من فين انتي عمرك ما كنتي كدا...
لم يستوعب حديثها ولا تلك الكلمات غير انها اصبحت قويه امامه وهي لم تكن هكذا على الاطلاق بالعكس هي كان ضعيفه من اين اتت بتلك القوه...
ايدك دي عليه تبقى غلطان مش انا اللى هسمحلك بكدا....
تخشب محله كيف لها بأن تتحول هكذا في خلال يومان فقط كانها لم تعد هي ك
تنهد بيأس وكاد التحدث ولكنها منعته باشاره من اصبعها..
قائلاه انا مش عاوزه اسمع منك حاجه انا عاوزاك تخرج بره الاوضه وبس اتفضل بقا...
الان تيقن بانه ان لم يفعل شئ فمن المؤكد بانه سيخسرهل ولكن ماذا عساه ان يفعل معها الان..
حاول استعطفها بنظراته ولكنها لم تشفق حاول الحديث ولكنها وضعت كلتا يديها على اذانها كي لا تسمعه تنهد غاضبا وغادر الغرفه...
بينما هي جلست بأريحيه فقد افرغت شئ ولو بسيط من ما هو داخلها ولكنها لم تشعر براحه التي كانت تريدها تنهدت وهي تقول
انا لا افعل هذا كي اعيدك لي ولكني اريد تغير ذاتي كي اكون المراءه القويه ولست تلك الفتاه الضعيفه البائسه التي تعرفة عليه في البدايه علي ان اتغير ليس لك وانما لي انا...
ما ان خرج من الغرفه اشعل سېجاره الخاص واخذ ينفخه بضيق هي لا تهمه بشئ لا ينكر انجذابه لها ف البدايه تلك الفتاه الضعيفه المټوفي والدها حديثا تلك التي كانت تحتاج لمن يواسيها يقف بجانبها وهو كعادته استغل ذالك اسوا استغلال كي تكون له اجل هو لم يحبها بلا قد الكافي صديقه حين عاد بانها اصبحت مخطوبته هو ابتسم حين رءى نظرت الانكسار ف عين صديقه وضحك ف داخله حين راء تلك الدمعه التي كانت وشك النزول ولكن كبريائه وغروره منعوا عمر من تحقيق ما كان يريد وهو تحطيم صديقه وانهياره الذي كان يتوقعه حين يعمل بهذا الخبر وهو حرص جيدا ان يسمعه هذا الخبر بنفسه كي يره وهو بتلك الحاله التي كان يتوقع حدوثها....
لما خطرت بباله تلك الذكرهطى فقد كان نسيها او تعمد ان يتنساها..
خطړ بباله سؤال واحد هل عاصف ما زال يكن مشاعر لريم هل يكن مشاعر لزوجته هو ولكن وقبل ان يجيب تلاشى هذا السؤال كما تلاشى دخان سېجاره وهو يقول بانه لا يعقل هذا وحتي ان حدث فريم تحبه هو فقط ولن تتركه مهما حدث...
تنهد بضيق هو لا يحبها ولكنه لا يريد خسارتها من اجل صغيره فهي الام المثاليه له وعليها المكوث بجانب صغيره مهما كلف الامر
في غرفة عاصف كان الامر يختلف فقد احكم اغلاق غرفته جيدا كي لا يدخل عليه احد وهو يتحدث في الهاتف...
كان يجلس على ذالك الكرسي الموضوع بجانب
متابعة القراءة