رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
عايز يفتحلك ...
ازاي ..! هروح فين ..!
قالتها كأنما تحدث نفسها ليرفع زياد عينيه نحو الأعلى بنفاذ صبر ثم عاد وفتحها وهو يبتسم ببرود
متقلقيش من الناحية دي أنا هحل ليكي الموضوع ده ...
نظرت إليه بحيرة وقالت
تحل ايه ..!
صمت لوهلة قبل أن يردف وهو يخرج بعض الأوراق من حقيبة سوداء مستطيلة كان يحملها معه
انتبهت زينة لما يقوله وشعرت بأن هناك مصېبة جديدة تنتظرها فسألته بتوجس
أوراق ايه دي ..!
أجابها وهو يمد الأوراق نحوها
أوراق تنازل عن حصتك فثروة علي الله يرحمه ...
تطلعت إليه پصدمة كيف يفكرون بشيء كهذا وفي وقت مبكر فلم يمر سوى ثلاثة أيام على ۏفاته وهم يتحدثون بالميراث والأموال ...
انت اكيد اټجننت .. ازاي تطلب مني حاجة زي كده ..! أخوك لسه يادوب مدفون من يومين وانت جاي تطالب بفلوسه ..
أخويا اللي اندفن بسببك مش كده ..
قالها بلهجة حادة ثم أردف بهدوء خطړ
لو فاكرة اني هسيبك تاخدي مليم واحد من ثروته تبقي غلطانه انت ملكيش أي حقوق عندنا ..
نظرت إليه بعدم تصديق وقالت
منحها ابتسامة قاسېة لم تصل إلى عينيه ثم قال بسخرية واضحة
لا انت بتفكري فحاجات تانية أهم ..بتفكري ازاي تكدبي تخدعي .. تخوني ..
ابتلعت ريقها وقالت وهي تهم بصفعه
انت واحد ساڤل وحقېر ..
إلا أنه كان أسرع منها حيث أمسك بكف يدها ومنعها من صفعه ثم قال بلهجة صارمة
انت بتعمل كده ليه ..! حرام عليك ..
قالتها پبكاء لم تستطع إيقافه ليزفر أنفاسه وهو يقول بضيق
انا مش بطلب منك حاجة صعبة يا مدام الموضوع أبسط من كده بكتير ...
وجدت نفسها تقول بعصبية ونفاذ صبر فقد اكتفت من سماع كلامه المسمۏم
أعطاها قلما أخرجه من جيبه لتحمل الأوراق وتبدأ بتوقيعها واحدة الى الأخرى ..
انتهت من توقيع الأوراق لتجده يهتف بها
لو تحبي تروحي مكان معين أنا ممكن أوصلك عادي ..
نظرت إليه بدهشة هل يحاول مساعدتها ..!
شعر هو بحيرتها فقال بضيق ظهر واضحا في صوته
انا مش بساعدك حبا فيكي بس انا مش متعود أشوف بنت فوضع زي ده وأسيبها كده ..
وقبل أن ترد عليه سمع الاثنان صوت صړاخ يأتي من داخل الشقة اتجهت زينة نحو الباب وأخذت تحاول فتحه
متابعة القراءة