رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
زياد ..!
أجابها زياد مطمئنا إياها
متقلقيش يا رنا ..هي كويسة الدكتور طمني عليها ..
تنهدت رنا بإرتياح بينما أخرجن الممرضات زينه من غرفة العمليات متجهين بها الى احدى الغرف العادية ..
تأملتها رنا بملامح جامدة قبل أن تقول
كويس انها مماتتش وإلا كنت هخسر أمي بسببها ..
لم يعلق زياد على كلامها بل قال مغيرا الموضوع
أجابته رنا بهدوء
نامت بعد ما خدت المهدئ بتاعها ..
أومأ زياد برأسه متفهما ثم قال بلهجة عادية
انا هفضل مع زينه لحد متفوق ممكن البنج ..
كويس ..
قالتها منتصر بجدية بينما اعترضت رنا
ممكن أفضل انا معاها لو عايز بس بلاش انت ..
أنا اللي هفضل معاها يا رنا انتي روحي واقعدي جمب ماما ..
هتعمل ايه مع البوليس ..!
أجابه زياد ببساطة
هقولهم الړصاصة خرجت بالغلط وانا بنظف المسډس ..
انا خاېفة عليك يا زياد ..
قالتها رنا بقلق ليحتضنها زياد ويهدئها
متقلقيش يا حبيبتي كل حاجة هتبقى كويسه ..
ثم أشار لمنتصر قائلا
روحوا انتوا البيت دلوقتي .. وانا هاجي بالليل اطمن على ماما ..
....................................................................................
كان زياد جالسا أمام السرير الذي ترقد زينه عليه يطالعها بملامح صامتة لا توحي بشيء ..
عاد بذاكرته الى الخلف الى اليوم الاول الذي دلفت به الى شركتهم كموظفة جديدة جذبت أنظاره منذ النظرة الأولى بضحكتها الشقية وملامحها البريئة هو زياد الشريف الذي لم يتأثر يوما بإمرأة ولم ينظر يوما الى واحدة وجد نفسه يراقبها ويتبعها كالمراهقين وهي غير واعية او منتبهة له ..
كان يظن أن بزواج أخيه منها ستنتهي زينة من حياته تماما لكن القدر كان له رأي أخر فهاهي زينة تدخل حياته من جديد بل وتحتل تفكيره بالكامل لكن ليست كحبيبة بل كقاټلة لأخيه الوحيد ...
فتح عينيه ليجد زينه ترمش بعينيها قبل أن تفتحهما ببطء رغما عنه
متابعة القراءة