رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
البقية فحياتك ...
رد عليه بهدوء يناقض تلك النيران المندلعة داخل قلبه
حياتك الباقية ...
هات شنطتك ..
قالها ابن عمه وهو يأخذ الحقيبة منه ويجرها وراءه بينما تحرك هو أمامه نحو السيارة ...
ركب بجانب كرسي السائق بينما كان ابن عمه يضع الحقيبة في الخلف ثم عاد وركب بجانبه في مكان السائق وشغل سيارته وقادها متجها الى منزل عمه ...
سأله زياد بتردد ليتنهد سلام وهو يجيبه
تعبانه اوي مش قادرة تستوعب لسه اللي حصل ...
زفر زياد أنفاسه بقوة وقال پألم ظهر جليا في صوته
محدش فينا قادر يستوعب ده ..
أبوك بردوا مش كويس تعبان اووي .. حتى رنا وضعها سيء جدا ..
خليك جمبها يا منتصر انت اقرب حد ليها ..
أومأ منتصر برأسه وقال مطمئنا إياه
حل الصمت المطبق بينهما .. صمت لم يقطعه أحد منهما .. فكليهما غارقا في أفكاره .. زياد لم يستوعب بعد ما حدث .. مۏت أخيه تركه في صدمة حقيقية .. أخوه الذي ودعه قبل يوم بعدما انتهى حفل زفافه ورحل الى المانيا لأجل العمل ليأتيه خبر ۏفاته هناك بسكتة قلبية والسبب غير معروف الى حد الأن أو هكذا يظن ...
وجد والدته تجلس هناك وبجانبها اخته ومعهما مجموعة من أقاربهما ...
ما إن رأته والدته حتى انتفضت من مكانها وقالت بلهفة
زياد وأخيرا جيت ...
ثم هطلت دموعها بغزارة ليحتضنها زياد بقوة دون أن ينطق بحرف واحد ..
شفت اللي حصل يا زياد ..! علي ماټ ..
ثم اڼهارت باكية بين أحضانه ليشدد زياد من إحتضانها ... كان يشعر بطعڼة قوية في داخله وهو يراهما بهذا الشكل المؤلم .. طعڼة تماثل طعنته بفقدان أخيه الوحيد ..
اقترب من والده الذي نهض مسرعا ما إن رأه واحتضنه بقوة ثم بدأ يتلقى التعازي من الجميع ...
قالها زوج عمته ليقول زياد ردا عليه
لازم أشوفه الاول ...
ربت منتصر على كتفه وقال
تعال معايا هو فإوضته ..
اتجه زياد معه الى الطابق العلوي وتحديدا الى غرفة علي ليجده هناك ممددا على السرير بينما والدته تجلس بجانبه
متابعة القراءة