رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
زياد بنبرة جادة
عشان كلامك مش منطقي ومفيش دليل عليه ..
هطلت الدموع من عينيها بغزارة وهي تهتف بلهجة باكية
والله العظيم هي دي الحقيقة انا اغتصبوني ثلاث شباب بعدما خدروني و..
قاطعها زياد بضيق
خدروكي ..!
أومأت برأسها وهي تمسح دموعها بأناملها ليقترب زياد منها محاولا تهدئتها قال زياد وهو يجذبها بجانبه على الكنبة
جلست زينة بجانبه وهتفت بنبرة رقيقة ضعيفة
الحاډثة دي حصلت من خمس سنين كنت لسه فالجامعة كان ليا صديقة اسمها منى وكان فيه شاب هناك اسمه ماجد بيحاول يقرب مني طول الوقت ..
أومأ زياد برأسه طالبا منها أن تكمل لتسترسل زينة في حديثها قائلة
ماجد كان شاب صايع وغني مصاحب نص بنات الجامعة كان بيحاول يصاحبني بكل الطرق وأنا برفضه .. لحد ما فيوم منى قالتلي إنها تعبانه ومحتاجة تروح بيتها وطلبت مني أوصلها عشان مش قادرة تروح لوحدها ..
خدرتها منى وتركتها فريسة لماجد وأصدقائه اللذين تناوبوا عليها واڠتصبوها واحدا تلو الاخر حتى انتهوا منها وتركوها لتستيقظ بعد عدة ساعات وتجد نفسها وحيدة عاړية في السرير ..
اعتصر زياد قبضة يده بقوة محاولا أن يسيطر على أعصابه وهو يستمع الى صوتها الباكي وملامحها المتعدية ...
تحدث أخيرا بصوت قوي
عرفتي ازاي انهم ثلاثة ..!
أجابته من وسط دموعها
اڼتحرت ليه ..!
مقدرتش تعيش فعذاب الضمير اصلها عملت اللي عملته مقابل فلوس دفعها ماجد ليها عشان تعالج أختها الصغيرة ..
توقفت زينة عن الحديث للحظات محاولة أن تأخذ أنفاسها قبل أن تكمل بصوت شجي
انا سامحتها بعد ما ماټت مقدرتش مسامحهاش رغم كل اللي عملته فيا ..
ثم نظرت الى زياد الصامت وسألته بخفوت
نظر إليها زياد بطريقة غريبة ثم ما لبث أن قال بلهجة جامدة بثت الړعب داخلها
أساميهم ايه ..!
ابتلعت ريقها وأجابته بوهن
ماجد حافظ عبد الرحيم الاتنين الباقيين اعرف أساميهم بس مصطفى وعبد الرحمن ...
نهض من مكانه واتجه خارج الجناح تاركا إياها تتابع أثره بحيرة قبل أن ټنهار باكية من جديد ..
.........................................................................................
دلف زياد الى غرفته وهو يكاد ينفجر من شدة الألم
متابعة القراءة