رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
الجميع بها ..
أغمضت عينيها وتمددت على سريرها وقررت النوم بعدما جذبت غطاء السرير نحوها ورغما عنها ارتسمت صورة اختها مريم أمام عينيها فشهقت باكية وهي تتذكرها وتتذكر حبها وتعلقها بها ليتها لم تتزوج واكتفت بحب مريم ..
وضعت كف يدها على فمها محاولة كتم شهقاتها وهي تتذكر أختها ووالدتها وحياتها سابقا ظلت تبكي طويلا حتى غلب عليها النعاس ونامت أخيرا ...
نهضت من فوق سريرها بعدما أبعدت الغطاء عنها واتجهت نحو الحمام لتأخذ حماما منعشا خرجت من الحمام وهي الف المنشفة على جسدها خلعه المنشفة وارتدت فستان لونه بني غامق يصل الى منتصف ساقيها وسرحت شعرها بعناية قبل أن تقرر الخروج من جناحها وتناول إفطارها في مطعم الفندق ..
فوجئت بشاب وسيم يقترب منها ويسألها
ممكن أشاركك فطارك ..!
أومأت برأسها وهي تبتسم بخجل ليجلس أمامها ويهتف بهدوء
اول مرة أشوفك هنا .. شكلك مقيمة جديدة بالفندق ..!
ايوه صح دي اول مرة أبات فيها هنا ..
ابتسم وقال
انا شبه مقيم هنا ..
بجد ..!
سألته بدهشة ليرد قائلا
انا اصلا عايش فإيطاليا وباجي هنا زيارات مستمرة فبختار الفندق ده أقعد فيه ..
حلو ...
انتي اسمك ايه ..!
أجابته زينة
زينة وانت ..!
أجابها
مراد ...
تشرفنا يا مراد ..
الشرف ليا ..
في هذه الاثناء تقدم كلا من زياد ودينا الى داخل المطعم ليتفاجئا بزينة تجلس مع شاب غريب وتضحك بخفة ..
معلش يا زينة ممكن تقومي معايا ...!
أومأت زينة برأسها ونهضت معه على مضض .. سارت خلفه متجهة الى الطابق العلوي حيث جناحها ..
افتحي الباب ..
قالها زياد وهو يقف امام الباب لتفتح زينة الباب وتلج الى الداخل يتبعها زياد الذي أغلق الباب بقوة ...
نازلة تحت وبتفطري وضحكتك مالية وشك ولا كأنه فيه واحد لسه مېت من كام يوم المفروض انه جوزك ..
توترت ملامح زينه وقالت بأسف
انا بجد مكانش قصدي ..
صړخ بها
يعني ايه مكانش قصدك انتي بجد معندكيش احساس.. ليكي نفس تاكلي وتهزري يا شيخة ..
انت عايز توصل لإيه ..! عايزني أنتحر عشان
متابعة القراءة