رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
نحوها لا تتعدى الإعجاب وأنه لا يحبها .. ظل يقنع نفسه طوال الوقت بهذا خاصة بعدما ارتبطت بأخيه ..
أفاق من أفكاره على صوتها تناديه برقتها المعهودة
زياد ..
لم يشعر بنفسه إلا وهو يدفعها الى الداخل ويدلف خلفها غالقا الباب خلفه متسائلا بنبرة قلقة
انتي كويسة ..!
هزت رأسها نفيا وقد عادت الدموع تطفر من عينيها ليتمنى في داخله أن يحتضنها ويخفف عنها ..
متعيطيش يا زينة ..
قالها برجاء خالص لتحاول زينة كتم شهقاتها وهي تجيبه
مش هعيط ..
لعڼ نفسه لأنه إتهمها يوما بالخېانة والخطيئة كيف صدق أن ملاك مثلها قد يخطأ بهذا الشكل إنها بريئة للغاية .. بريئة بشكل يعجز عن تفسيره ..
حتى ملامحها تنطق بالبراءة والعفوية والطفولية ..
قالها زياد وهو يجذبها من ذراعها ويجلسها على الكنبة ثم جلس بجانبها وقال بلهجة وديعة
ممكن تهدي ..!
أومأت برأسها وهي تمسح وجهها بباطن كفيها ليهتف زياد بصوت هادئ
أوعدك يا زينة إنوا اللي عرفته ده مش هيعدي بالساهل وإني هجيب حقك منهم ..
نظرت إليه من تحت أهدابها وسألته بحيرة وإضطراب
أجابها بشرود
هتعرفي بعدين بس ألاقيهم الأول ..
عارضته بسرعة وخوف
لا يا زياد ماجد واحد واصل بلاش تورط نفسك معاه ..
نظر إليها بعدم تصديق وقال پغضب لم يستطع السيطرة عليه
انتي بتقولي ايه ..! عايزاني اسيبه ..! انتي عارفة كل اللي حصل معاكي حصل ليه ..! حصل بسبب خۏفك وسلبيتك وهبلك ..
زينة انا اسف ..
ابتلعت زينة ريقها وقالت بملامح شاحبة
متعتذرش يا زياد انت معاك حق .. كل اللي حصل بسبب سلبيتي وهبلي ..
هز رأسه نفيا وقال بتوسل
نظرت إليه بملامح متعبة .. متعبة من كل ما مرت وما زالت تمر به قبل أن تهتف أخيرا بنبرة مرهقة
انا تعبت ونفسي ارتاح ..
هترتاحي أوعدك بده ..
نظرت له بصمت بينما نهض هو من مكانه وأخبرها أنه سيذهب الى شركته تاركا إياها تتابعه وصوت كلماته يتردد داخل اذنها هترتاحي ...
دلف زياد الى شركته واتجه نحو مكتبه ليخبر السكرتيره وهو يمر من أمامها
خلي منتصر يجيني حالا ..
دلف الى داخل مكتبه ليتفاجئ برنا تنتظره هناك ..
رنا انتي بتعملي ايه هنا ..!
سألها مصډوما من وجودها في مكتبه بينما
متابعة القراءة