رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع

موقع أيام نيوز

من النهاردة ..
تشتغلي ..! 
قالها زياد متعجبا لتومأ برأسها فإقترب زياد منها وسألها 
انتي محتاجة فلوس ...!
هزت رأسها نفيا وقالت 
مش حكاية إني محتاجة فلوس بس حكاية إني متعودة اشتغل من زمان ومش هعرف أقعد من غير شغل ..
وبالنسبة لعمامك اللي عاوزين أي فرصة عشان يقتلوكي ..
أطلقت تنهيدة صغيرة وقالت 
معدش يهمني اللي يحصل يحصل ...
نظر إليها بصمت بينما أكملت بجدية 
انا مش هفضل حياتي كلها خاېفة منهم يعملوا اللي هما عاوزينه .. معدش يفرق معايا ..
طيب ايه رأيك تشتغلي معايا فالشركة زي ما كنتي بتشتغلي زمان ..
اعترضت بسرعة 
لا مش هقدر ..
ليه ..!
سألها بحيرة لترد بجدية 
مش هقدر وخلاص انا هدور شغل فمكان تاني ..
للاسف مش هينفع تشتغلي فمكان تاني لانك مسؤولة مني ولازم تفضلي تحت عيني طول الوقت ..
زفرت أنفاسها وقالت بملل 
قلتلك انا مش مهتمة للي هيحصل يعني تقدر تخلي مسؤوليتك من عليا ...
رد عليها بعناد 
وقلتلك انا مسؤول منك ولا يمكن اسيبك كده ...
شعرت زينة فجأة بدوار يسيطر عليها وهي تهم بالرد عليه ليقترب زياد منها ويهتف بقلق 
مالك يا زينة ...!
وقبل أن تفقد وعيها كان يتلقفها بين احضانه ..
..............................................................................
داخل غرفة الطبيب كان زياد يتابع الطبيب الذي يفحص زينة بقلق ...
انتهى الطبيب من فحصها لتعتدل زينة في جلستها بينما اتجه زياد خلف الطبيب وسأله 
خير يا دكتور ..
ابتسم الطبيب وقال 
خير ان شاءالله انا شاكك إنها حامل ..
تصنمت زينة في مكانها ما ان إستمعت لما قاله الطبيب ولم تكن صدمة زياد أقل منها ..
خرجت زينة من خلف غرفة الفحص وتقدمت نحو زياد المصډوم وقالت بعدم تصديق 
حضرتك متأكد ..!
هز الطببب رأسه نفيا وقال بجدية 
لا طبعا تحليل الډم هو اللي هيأكد لينا الحمل ..
ثم أخرج ورقة وكتب عليها اسم التحليل وطلب منهما أن يذهبا الى المختبر ليجريا التحليل ويتأكدان ..
ذهب كلا من زياد وزينة الى المختبر لتجري زينة تحليل الډم التزم كلاهما الصمت التام ولم يقولا شيئا فالصدمة كانت أقوى من أي حديث ...
وصلا الى المختبر وأجرت زينة التحليل وجلسا ينتظران خروج النتيجة والتي ظهرت بعد فترة طويلة ..
أعطت الموظفة الظرف الذي يحوي نتيجة التحليل لزينة التي تلقته منها بأصابع مرتجفة قبل ان تبدأ في فتحه ثم قراءة التقرير ...
نظر زياد إليها بتردد ليجد الدموع تشق طريقها على وجنتيها ففهم على الفور النتيجة ..
إنها حامل ...
سحب زياد الورقة منها وأخذ يقرأ ما بها حيث تظهر النتيجة موجبة ...
زفر أنفاسه بإحباط وهو يفكر بأن المشاكل لا تنفك ان تلحق به من كل اتجاه ..
....................................................................................
في طريق العودة الى الفندق كان
تم نسخ الرابط