رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
سار كلا من زياد وزينه الى داخل الفندق ..
وقف زياد أمام موظفة الإستعلامات وبجانبه زينه ليحجز لكلا منهما جناح خاص به ..
بعد لحظات كانت زينة في جناحها تنظر إليه وهي تشكر ربها على نعمة وجود زياد في حياتها لولاه ما كانت لتستطيع أن تفعل أي شيء ..
أما زياد فكان جالسا على الكنبة يفكر فيما يفعله هو يفعل كل هذا بنية الاڼتقام منها ولكن أين الإنتقام بالضبط كلا هو لا ينتقم .. هو فقط يحميها من بطش الجميع ويساندها في أزمتها ..
رنين هاتفه أيقظه من أفكاره المتعبة ليجد دينا تتصل بها أجابها بسرعة وهو يشعر بالأمتنان لهذا الإتصال الذي جاء في وقته ليصل إليه صوتها المرح
زياد تعرف انا فين دلوقتي ..!
نهض من مكانه وقال بعدم تصديق
انت هنا فمصر ..
قالتها بسعادة ليطلق تنهيدة ويقول
انتي فين ..! انا هجيلك فورا ..
ردت عليه بسرعة
انا فالتاكسي ابعتلي عنوان فندق كويس أستقر فيه ..
هبعتلك حالا ..
قالها زياد بجدية ثم أغلق الهاتف وأرسل لها عنوان الفندق الذي هو فيه الأن وأخبرها إنه سيحجز لها جناح في الحال بجانب جناحه ..
يالفصلين السادس والسابع
سارت متجهة نحو موظفة الإستعلامات كي تحجز لنفسها جناحا وقبل أن تتحدث معها كان صوته الرجولي الرخيم ينادي عليها ..
التفتت نحو الخلف وهي ترسم على شفتيها ابتسامة مرحة ثم احتضنته بقوة وقالت بلهجة عذبة سعيدة
وحشتني اووي ..
انتي اكتر انا حجزتلك جناح جمب جناحي ...
بجد ..!
أومأ برأسه وأشار لموظفة الإستعلامات كي تعطيه البطاقة الخاصة بالجناح .. أخذ منها البطاقة وقال لدينا
اكيد عايزة ترتاحي من السفر ..!
هزت دينا رأسها نفيا وقالت
عايزة اتكلم معاك واحشني اووي يا زياد ..
قالها زياد وهو يقبض على يدها ويسحبها خلفه .. وصلا أخيرا الى الجناح ليتفاجئ زياد بزينة تخرج من جناحها المقابل لجناحه ...
نظرت زينة الى زياد الذي يقف بجانب فتاة ممسكا بيدها بملامح متعجبة قبل أن تتنحنح قائلة بحرج
مساء الخير ..
رايحة فين ..!
سألها زياد بسرعة لترد بهدوء
رايحة بيتنا أجيب هدومي ..
تروحي فين ..! انتي اكيد تجننتي ..! بيت ايه ده اللي تروحيله .
امال هلبس هدوم منين ..!
سألته بهدوء غريب ليرد بنفاد صبر
انا هتصرف فموضوع هدومك ده ..
أومأت برأسها
متابعة القراءة