رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع

موقع أيام نيوز

ارجوك ..
خرج على اصواتهما بعض من جيرانهما ليجداها بهذا الحال المزري وهي ترتدي قميص نومها الابيض ...
أخذوا ينظرون لها بقرف بينما احتضنت هي جسدها بيديها تغطي عريها الواضح من اسفل قميص النوم لتهتف احدى جاراتها وهي تشير الى بناتها كي يلجن الى الداخل 
ربنا يستر على ولايانا...
بينما بصقت الاخرى عليها وهي تدلف الى شقتها .... تقدمت منها جارتهما الثالثة وهي تشعر بالشفقة لأجلها لينهرها زوجها بضيق 
رايحة فين ..! سيبك منها وادخلي ...
حرام عليك منظرها يقطع القلب ..
قالتها بشفقة ليهتف بحدة 
حرمت عليها عشتها سيبيها ټموت واحدة ناقصة رباية ...
لا مش هسيبها ...
قالتها بعناد وهي تتجه نحوه وتمد يدها إليها وتقول 
قومي يا حبيبتي قومي وكفاياكي عياط ..
نظرت زينة إليها بعينيها الحمراوين المنتفختين وقالت بصوتها المبحوح 
لا انا هستنى علي يفتحلي انا عارفة انوا هيفتحلي ....
ثم أخذت ټضرب على الباب بإنهيار وهي تقول بتوسل 
علي افتحلي ارجوك افتحلي عشان خاطري ...
عادت الجارة نحو زوجها وقالت بحيرة 
هو ليه مش بيرد عليها ..! معقولة يكون حصله حاجة ..
ملناش دعوة خلينا ندخل شقتنا ...
طب هنسيبها كده ... ! والله حرام ..
نظر الرجل إلى الفتاة بحيرة ثم اقترب بخطوات مترددة نحوها وأخذ يطرق على الباب وهو يحدث علي 
يا استاذ علي افتح من فضلك مينفعش تسيب مراتك قاعدة لوحدها بالشكل ده ...
لم يأته رد فأشار الى زوجته قائلا 
مش بيرد ..
طب جرب تاني .. انا خاېفة يكون حصله حاجة ..
ارتجف جسد زينه وهي تنهض من مكانها محبطة جسدها بذراعيها ثم قالت للرجل بترجي 
حاول تفتح الباب ارجوك علي مستحيل يسيبني كده الا لو حصله حاجة ..
نظر الرجل اليها بتردد ثم ما لبث أن طرق بقوة على الباب وهو يقول بصوت عالي 
استاذ علي ارجوك افتح لو مفتحتش انا هكسر الباب ...
وعندما لم بجد ردا أخذ يدفع الباب بجسده القوى لينفتح اخيرا بعد عدة محاولات دلف الرجل وزوجته الى الداخل ليجدا علي ممدا على ارضية الشقة فاقدا للوعي ...
اقترب الرجل منه وبدأ يفحصه حينما وجد نفسه مقطوعا تماما ...
وضع يده على رقبته عله يجد نفسا له لكن بلا فائدة ...
دلفت زينه بخطوات مترددة الى الشقة لتسمع ما جعلها تطلق صړخة مدوية هزت أركان الشقة 
ده ماټ ...
الفصل الاول 
في مطار القاهرة الدولي ..
كان زياد يسير داخل المطار وهو يجر حقيبته خلفه يرتدي نظارة سوداء تخفي عينيه وملابسه سوداء بالكامل .. 
خرج من بوابة المطار ليجد ابن عمه منتصر في انتظاره والذي ما إن رأه حتى اقترب منها بسرعة وقال له 
حمد لله على سلامتك ..
ثم أردف بلهجة حزينة
تم نسخ الرابط