رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
ترتاح ..!
لم يجبها بل ظل ينظر إليها بصمت لتكمل بإنهيار
انا هريحكوا كلكوا ..
واتجهت مسرعة نحو السکينة الموضوعة على الطاولة وسحبتها موجهة رأس السکينة نحو صدرها ليقف في وجهها هاتفا بتوتر ملحوظ
انتي اټجننتي سيبي السکينة من ايدك ..
هزت رأسها نفيا والدموع اللاذعة غطت وجنتيها لتهتف بصوت باكي
زينة بلاش جنان ..
قالها بتوسل وهو يحاول الاقتراب منها لتتجه بالسکينة نحو صدرها لكنه كان أسرع منها وجذب السکينة نحوه محاولا سحبها من يدها ...
ظل زياد يحاول سحب السکينة وهي ټقاومه بقوة حتى جرحت السکينة كف يده فتراجعت زينه الى الخلف ناظرة إلى زياد پصدمة وقد سقطت السکينة من يدها ..
اتجهت زينة مسرعة الى الحمام وأخرجت حقيبة الإسعافات الأولية تقدمت نحوه زياد وقالت بنبرة مرتجفة وهي تشير نحو الكنبة
ممكن تقعد ..
جلس زياد على الكنبة بينما بدأت زينة تمسح كف يده بالمناديل الورقية بخفة قبل أن تعقم الچرح برقة بالغة بينما أخذ زياد يتأملها بملامح واجمة لا توحي بشيء ...
انا اسفة يا زياد بجد مكانش قصدي ..
زفر نفسا قويا وقال بلا مبالاة
حصل خير ...
ثم نهض من مكانه وهم بالوجه خارج الجناح لكنه شعر بدوار شديد يسيطر عليه ..
سارعت زينة للإمساك به وأجلسته على الكنبة وسألته بقلق
أومأ برأسه دون أن ينظر إليها أو يجيبها نهض بعد لحظات من مكانه وقد استعاد توازنه أخيرا ليخرج من الجناح متجها الى جناحه ثم يتصل بدينا التي نساها في الأسفل ..
.....................................................................................
مرت عدة أيام لم يحدث بها شيئا جديدا ..
عادت دينا الى أمريكا وعاد زياد يمارس عمله في شركة والده وبقيت زينة وحيدة في الفندق ...
هبط من فوق سريره واتجه الى الباب لفتحه فتح باب الجناح ليتفاجئ بزينة أمامه تنظر إليه بخجل ..
نعم ..!
سألها بجمود لترد بنبرة متشنجة
ينفع نتكلم شوية ..
اتفضلي ..
قالها زياد وهو يفسح لها المجال للدخول ثم أغلق الباب خلفها واتجه نحوها لتهتف به بأسف
رد زياد ببرود
حصل خير ..
ثم سألها
عايزة ايه ..!
كان الإرتباك يظهر بوضوح عليها لم تستطع زينه أن تفتح الموضوع معه مباشرة فأخذت خصلة من شعرها وضعتها خلف أذنها ثم قالت أخيرا بتوتر ملحوظ
انا عايزة اشتغل ..وحبيت أستأذنك إني هدور على شغل
متابعة القراءة