رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع

موقع أيام نيوز

من هنا حالا ..
ازداد إرتعاش جسدها وهي تنتحب بشدة الجميع يتجنبها ويعاملها كشيء قذر غير مرغوب به بعدما حدث .. حتى والدها لا يريدها ولا يتقبلها بينهم ..
دي بنتك حرام عليك .. عايزها تروح فين ..!
كان هذا صوت والدتها المتوسل والدتها الوحيدة التي تدافع عنها امام والدها رغم أنها تتجنبها كليا ...
مليش دعوة خليها تروح مطرح ماروح المهم تخرج من هنا .. انا انتهيت بسببها .. خسړت شغلي وسمعتي .. مبقتش قادر أرفع وشي وسط الناس ..
ازداد نحيب زينه بعدما سمعته لقد انتهى والدها كليا ولم يعد بمقدوره أن يتحمل ما حدث .. ليتها لم تجازف وتتزوج من علي ليتها لم تتوقع منه ردة فعل جيدة ...
انتفضت من مكانها متراجعة الى الخلف حينما وجدت الباب يفتح ووالدها يقتحم الغرفة متجها نحوها بملامح تنطق ڠضبا وكرها ..
جذبها والدها من ذراعها وسط صړاخ والدها واختها الصغرى وهو يقول پغضب 
اطلعي بره مش عاوزك فبيتي .. انت فاهمة ..!
ثم جرها خلفه متجها بها نحو الباب .. حاولت والدتها ان تمنعه لكنها دفعها بقوة وأسقطها أرضا ... 
ارجوك يا بابا بلاش تطردها ..
قالتها اختها الصغرى ذات السبعة أعوام وهي تتوسله پبكاء لكنه لم يكن يراها او يرى غيرها .. كل ما كان أمامه شرفه الذي تلطخ بسببها وعلى يديها .. فتح الباب ودفعها نحو الخارج لټرتطم بصدر أحدهم والذي تلقاها داخل أحضانه قبل أن تلتفت نحوه فتظهر الصدمة جلية على وجهها .. فمالذي جلبه الى هنا ...!
يالفصل الثاني 
اتسعت عينا زينه ما إن رأت الشخص الواقف أمامها عرفته على الفور رغم أنها لم تلتق به إلا مرتين إحداهما يوم زفافها على علي والأخرى يوم الچنازة ..
عادت ببصرها نحو والدها وقالت بترجي 
بابا ارجوك متعملش فيا كده ..
إلا أن الأب رمقها بنظرة يائسة قبل أن يغلق الباب بقوة في وجهها ...
واضح إني جيت فوقت مش مناسب ...
قالها زياد بتهكم بارد جعلها تستدير نحوه غير منتبهة لنبرته الساخرة قالت بلهجة حاولت جعلها هادئة غير باكية 
انا اسفة بس بابا ...
قاطعها بجمود 
ملوش لزوم تبرري أبوك طردك ومش عايزك ....
أغمضت عينيها پألم ثم فتحتهما وقالت بلهجة عادية 
اتفضل يا ...
ثم صمتت تحاول تذكر إسمه ليذكرها به بحنق واضح 
زياد .. اسمي زياد ..وأكيد مش هنتكلم هنا عالسلم وانت بالبيجامة..
نظرت إلى ملابسها بعجز ثم ما لبثت ان قالت بهدوءاستغربه هو 
بابا اكيد هيفتحلي الباب هو لا يمكن يسيبني كده ..
ثم أخذت تطرق على الباب وهي ترجوه بنبرتها الرقيقة
بابا افتحلي من فضلك متعملش فيا كده ..
جذبها زياد من كف يدها وقال بلهجة حازمة 
كفاية بقى واضح انوا مش
تم نسخ الرابط