رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع

موقع أيام نيوز

دون أن ترد ليردف بتحذير 
ارجعي جناحك ومتخرجيش منه تاني ..
كانت دينا تنظر اليهما بحيرة بينما زفرت زينة أنفاسها بقوة وسألته بنبرة متململة 
هو انت حابسني ولا ايه ..!
أجابها بهدوء خطړ 
اعتبريه كده لو تحبي ..
ثم اكمل بجدية 
ده عشانك وعشان مصلحتك انتي ..
منحته ابتسامة ساخرة قبل أن ترد بخفوت مټألم 
مصلحتي ..!!
ثم تحركت عائدة الى جناحها ليقول زياد مشيرا الى دينا 
يلا بينا ..
دلف زياد ودينا الى الجناح جلس زياد بوهن على الكنبة بينما اقتربت دينا منه وسألته بتردد 
مين دي يا زياد ..! وبتعمل ايه معاك ..!
نظر إليها زياد بصمت للحظات قبل ان يجيبها 
دي زينة مرات أخويا علي الله يرحمه ..
بجد ..! وبتعمل ايه هنا ..!
سألته دينا مندهشة من وجود زينه معه ليرد عليها موضحا لها سبب وجوده 
اهلها عايزين ېقتلوها بعد معرفوا اللي حصل وانا المسؤول عن حمايتها ..
صمتت دينا ولم ترد ليتطلع اليها زياد بحيرة قبل أن يسألها بتعب 
مش هتقولي حاجة ..!
هقول ايه يعني ..!
قولي أي حاجة ..
ترددت دينا فيما ستقوله لكنها كانت مضطرة لقوله قالت بلهجة ذات مغزى 
مش شايف إنوا وجودها حواليك غلط ..
صمت زياد ولم يرد لتبرر دينا سبب كلامها 
زياد انا خاېفة عليك متنساش دي تبقى مين وعملت ايه ... متخليش الماضي اللي مۏته زمان يرجع يعيش ...
مستحيل يرجع يعيش ..
قالها زياد بنبرة قاطعة لتقول دينا مكملة حديثها 
محدش هيتقبل علاقتك بيها أولهم أهلك..
قاطعها زياد بصرامة 
انا مفيش بيني وبينها حاجة يا دينا انا مجرد بحميها مش اكتر .. 
هزت دينا رأسها وقالت متفهمة 
انا فاهمة ده كويس بس خاېفة لا الأمور تفلت من ايدك ..
رد عليها بقوة 
مستحيل انا منكرش اني فيوم اعجبت بيها ويمكن حبيتها من غير ماحس بس هي اتحرمت عليا من ساعة ما حبت علي وحبها ...
جلست دينا بجانبه وربتت على يده مساندة اياه قبل ان تهتف براحة 
كده انت طمنتني وياريت بردوا تسمع كلامي وتبعد عنها .. هيكون احسن ليك...
أومأ زياد برأسه ولم يرد بينما نهضت دينا من مكانها وأخبرته أنها ستغير ملابسها ..
................................................................................
كانت زينة تجلس على سريرها وتبكي بصمت .. تبكي حالها وما وصلت إليه .. ليتها لم تستمع الى كلام صديقتها التي نصحتها بعدم البوح بسرها الأكبر لعلي .. صديقتها التي ظنت وأقنعتها وقتها أن علي سوف يسامحها لأنه يحبها بحق ..
فلتنظر الأن إلى أين وصلت وكيف أصبح حالها ...
ازداد بكائها ونحيبها وهي تتذكر علي .. علي الذي أحبته بصدق وتمنته شريكا لها ظنت أنه سيغفر لها ويتفهمها لكنه فعل مثلما فعل
تم نسخ الرابط