رواية كاملة جديدة رائعة الفصول من الاول للتاسع

موقع أيام نيوز

مين انا عشان تكلمني بالشكل ده ..!
وعندما لم بجد ردا أكمل 
لتكون انت الشاب اللي غلطت معاه قبل الجواز ..
لم يتحمل زياد ما سمعه فهم بضربه لكن رجلين ضخمين تقدما منه ومنعاه مما يفعله ليهتف زياد بعصبية كبيرة
انا اخو جوزها اللي ماټ يا متخلف ..
اخو جوزها على عيني وراسي بس متتحشرش فشيء ميخصكش..
يعني عايزني اسيبك ټقتلها ..
قالها زياد بذهول ليرد الأخير ببرود 
عاري ولازم أغسله ..
وقبل أن يتحدث زياد كان الشاب يرميها للرجال خلفه وهو يأمرهم 
ودوها عالعربية خدوها عالطريق البري وخلصوا عليها ..
تقدمت منه والدة زينه وانحنت نحوه تهتف به بتوسل 
أبوس ايدك بلاش تموتها دي بنتي اللي مليش غيرها .. عشان خاطري ..
إلا أنه لم يهتم بها وبتوسلاتها بل أشار الى الرجال لينفذوا ما قاله بينما أخذ زياد يتطلع إليها وهي تساق معهم بملامح متشنجة غير مصدقة ..
يالفصل الثالث 
خرج زياد مسرعا من شقة عائلة زينه هبط درجات السلم راكضا وهو يجري اتصالا بمنتصر يخبره قائلا 
عايزك تلحقني عالمكان اللي رايحله دلوقتي انت والبودي جارد بتوعنا ... هتقدر توصل ليا عن طريق ال..
جاءه صوت منتصر القلق 
حاضر بس هو فيه حاجة ...!
مش وقته يا منتصر اعمل اللي بقولك عليه..
قالها زياد بعجلة وهو يقود سيارته لاحقا بزينة وابناء عمها ...
تنهد بإرتياح حينما بات على بعد مسافة صغيرة من سيارتهم ثم بدأ يقود بهدوء وترقب محاولا عدم أفلاتهم منه ...
كان يقود ويده تعبث بالهاتف حيث أجرى إتصالا بأحدهم وقال 
ايوه يا فندم من فضلك عايز ابلغ عن جماعة خاطفين بنت وعاوزين ېقتلوها عشان يغسلوا عارهم ... 
ثم شرح لهم التفاصيل تماما وطلب منهم أن يلحقوا به ...
أوقف زياد سيارته على جانب أحد الطرق المقطوعة ليجدهم يهبطون من سيارتهم غير منتبهين له ...
جذب أحدهم زينه وجرها خلفه ورماها على أرضية الشارع ....
بينما أخرج الأخر مسدسه وصوبه نحوها ...
أغمضت زينه عينيها وهي تنتظر أن يصدح صوت الړصاصة عاليا ليعلن نهايتها ... في تلك اللحظة لم تستطع التفكير بأحد سوى نفسها ...
شعور غريب وهي قريبة من المۏت اجتاحها شعور بالراحة نعم سترتاح هناك حيث ربها الذي يعلم بكل ما حدث .. سيحميها الله من شرور البشر وظلمهم ... حاولت أن تتذكر اختها الصغيرة كأخر شيء حلو بقي في حياتها ...سوف تنتهي حياتها وهي تتخيل ابتسامتها البريئة وحضنها الدافئ أمامها .. وقبل أن يطلق الرجل رصاصته كان زياد ېصرخ بهم راكضا نحوهم ...
الټفت الرجل نحوه يناظره بحيرة قبل ان يهتف 
انت عايز ايه ..! لحقتنا هنا ليه ..!
وقف زياد أمامها بينما فتحت زينة عينيها بعدم تصديق ليقول زياد بنبرة قوية شجاعة 
محدش
تم نسخ الرابط