رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير

موقع أيام نيوز

والدتها الحبيبه ...
بعد دقائق نزل سيف الى الاسفل وجدها فعلت ما امر به فترأس الطاوله ثم نظر لها وجدها ما زالت واقفه فامرها بحزم
واقفه ليه اقعدى !
جلست منه على يمينه بينما نظر سيف الى الطعام وشرع بتناوله ثم فجأه صاح بصفيه بعصبيه فزعت منه على اثرها فأتت صفيه امامه فهتف سيف پغضب 
ما سبتيش المدام تعمل الاكل ليه النهارده!
تعجبت منه كثيرا بينما ردت عليه صفيه بهدوء
ما هى اللى عملته يا سيف!!
نظرا اليهم سيف بشك ثم امرها بالرحيل وهمس بتلك القابعه بجواره 
كل يوم انتى هتحضرى الاكل ويارب اعرف ان صفيه وجميله ساعدوكى صدقينى هتندمى .
ابتلعت منه ريقها پخوف وشرعت بتناول طعامها هى الاخرى ولكن ليس لها شهيه على الطعام فذهبت لتنهض فاجلسها سيف پعنف على مقعدها قائلا بصرامه 
ازفتى كملى اكلك
ردت عليه منه بخفوت 
شبعت شكرا...
لم يرد سيف عليها فتناول معلقه وملئ لها طبق ثم وضعه امامها قائلا بامر
عاوز كل الاكل فى الطبق يتاكل يلااا
قال جملته الاخيره بزعيق فامسكت منه بمعلقتها وشرعت فى تناول الطعام تحت نظراته المحزره ولكن لم تستطع اكماله فتعصب سيف اكثر وامسك بالمعلقه ليطعمها لكنها ترجته بالم انها لا تستطيع فتركها واكمل طعامه ....
فى شركه طارق ابو المجد...
نظر اليه احمد بابتسامه
ازيك يا طارق
رد عليه طارق بعتاب
كويس بس انت اللى ما بتسألش
ضحك احمد كثيرا ثم قال له بابتسامه 
انا اللى زعلان منك بقى ياراجل اعزمك على فرحى وما تعبرنيش
رد عليه طارق باعتذار 
ڠصب عنى والله يا احمد يعنى انت مش عارف ان انا وسيف مش بنعمر فى مكان واحد ..
اومأ احمد برأسه ثم قال له بجديه 
دى عمله تعملها مع صاحبك تسرق من مكتبه الملف وټحرق المخزن بتاعه
رد عليه طارق بسخريه 
اولا هو ما بقاش صاحبى يا احمد
ثم اكمل بحزن دفين 
لم يستطع طارق باقى كلمته وصمت بينما ربت احمد على قدمه بهدوء ثم رد عليه بحكمه
الماضى انتهى يا طارق والاعمار بيد الله سبحانه وتعالى يعنى ابوك عمره انتهى وكفايه انك كنت تبره طول ما هو عايش وربنا عارف انك مظلوم وما عملتش حاجه وحشه ولا ده مش مكفيك ..
اغمض طارق عينيه باسى وهو يردد بيقين
ونعم بالله
نظر اليه احمد ثم تردد فى جملته ولكن حسم امره ثم قال بجديه
كفايه يا طارق عداوه انت وسيف وارجعوا زى ماكنتوا فى الاول و...
قاطعه طارق پغضب 
كفايه يا احمد لو سمحت ..
نهض احمد من مقعده هو الاخر ثم رد عليه بعصبيه
لا مش كفايه يا طارق ولازم تسمع مش فاكر كنا احنا التلاته ازاى عمرنا ما افترقنا عن بعض وبالخصوص سيف كنت بتستحمل عصبيته وغضبه علشان كنت بتحبه وممكن تعمل اى حاجه عشانه
نظر اليه طارق بجمود وعينيه لم ترمش للحظه بينما اكمل احمد حديثه 
فاكر يوم ما اهله ماتوا انت ساعتها قولتله ايه !!قولت مش هتسيبه وهتفضل جمبه لغايت ما جات بت ما تسواش وقعت بينكم ..
استرجع طارق ذكرياته مع سيف هو بالفعل اعطاه وعد عندما فارق والديه الحياه بحاډث سياره وقتها شعر سيف انا الحياه توقفت وظل منحسرا فى غرفته لا يتحدث الى احد حتى ذهب اليه وخفف عنه كثيرا ووعده انه لن يتركه ابدا
فاق طارق من شروده على صوت احمد وهو يكمل باقى حديثه
وما فكرتش فى البنت اللى بعتها ليه علشان تجبلك الملف عارف بيعمل فيها ايه ولا بعاملها ازاى وانت عارف انه بقى يكره الستات بسبب الزفته اللى كان خاطبها فى الاول ...
رد عليه طارق بزهول 
منه!!عمل فيها ايه
قص احمد له سريعا ما فعله سيف وكيف اجبرها على الزواج منه فاتسعت عينيه بزهول ثم قال پصدمه 
ايه اتجوزها !!
اومأ احمد برأسه بينما خلل طارق اصابعه بشعره بقوه وحدث نفسه ان منهليس لها دخل بعداوته مع سيف وهى نفذت ذلك حتى تجمع المال لعمليه والدتها فقد اخبرته منه بذلك ..
الټفت طارق لاحمد ثم حدثه بهدوء
دا اټجنن على الاخر ماشى انا هتصرف !!
ابتسم طارق لانه وجده استجاب لحديثه واستمع اليه ثم استأذن احمد منه ورحل بينما جلس طارف على مقعده وامسك بالمقلم واخذ يطرقه بهدوء على سطح مكتبه ثم حدث نفسه قائلا
مش طارق ابو المجد اللى يتخلى عن وعده ولازم تعرف الحقيقيه يا سيف الصاوى...
مر يومان وليس بهم اى جديد فقد كان سيف يأمر ويتعصب بينما كانت منه تجاريه ليس ضعف منها بل لانها شعرت انها طعنته پسكين حاد فى قلبه ....
جلست منه بفراشها كعادتها فدلف اليها سيف ثم نظر باتجاهها بلا اهتمام ثم ذهب باتجاه دولابها واخرج منه قميصا للنوم قصيرا للغايه وذهب به باتجاهها وقذفه بوجهها قائلا بامر
قومى البسى ده
نظرت اليه منه پخوف وفكرت بقلق هل سوف ينفذ ما قاله لها منذ يومين انه سوف يطالب بحقوقه كزوج فاقت منه بشرودها على فرقعت اصابع سيف امامها قائلا
تم نسخ الرابط