رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
انت كسرتنى فعلا زى ماكنت عاوز لما حبيتك واستسلمت ليك وانا مش قادره اكمل ..
نظر اليها سيف پغضب وشعرت هى بذلك ثم اكملت وهى تغمض عينيها بالم
لازم تطلقنى يا سيف لازم !!
استنى احنا لسه ما تكلمناش ..
افلتت منه يدها بقوه ثم ردت عليه پبكاء
وانا اللى قولت اللى عندى هتطلقنى يا سيف ..
اغمض سيف عينيه بنفاذ صبر ثم اقترب منها وهو يهتف پغضب
نظرت اليه منه قليلا ثم اڼهارت جالسه على ركبتيها وهنا بدأ بكائها يعلو اكثر حتى كاد ان يتحول لصړاخ بينما فجأ سيف من حاله البكاء التى انتابتها وجلس هو الاخر امامه قائلا بعصبيه
كفايه يامنه عياط انتى مش عارفه دموعك دى بتعمل فيا ايه ..
توقفت منه قليلا عن بكائها ثم اخذت تتحدث كأنها فى عالم أخر وهى تسرد عليه حياتها فى الماضى
نظر اليها سيف بصمت ثم اكملت وهى تبتسم بين شهقاتها قائله بحزن دفين
اغمض سيف عينيه بحزن وعجز عن الرد ثم ضمت نفسها بزراعيها كانها تحمى نفسها وهى تقص عليه ماضيها المؤلم
كانت ماما بتشتغل مدرسه وبتصرف على البيت بعدين تعبت فجأه وكنت احاول اخدها للدكتور كان ېكذب عليا ويقولى انا اطمنت عليها واخدتها للدكتور لحد ما فى يوم قررت اطمن بنفسى والدكتور قالى قلبها تعب اوى ومش هتقدر تعمل مجهود كتير ومحتاجه عمليه قررت اشتغل واحاول اجمع فلوس العمليه لكن كل يوم اجى الاقيه بيضربها ومش كان بيسبها الا لما اديله الفلوس اللى بشتغل بيها
خلاص يامنه كفايه ..
هزت منه راسها پعنف وهى تستكمل بدموع
لغايت ما واحده صحبتى عرفتني على طارق ابو المجد واشتغلت عنده فتره وبعدين طلب منى اجبله ملف من عندك مش كان عندى اى اختيارات تانيه ونفذت اللى قالى عليه لكن لاقتها ماټت ياسيف !!
سيف وادمعت عينيه على تلك الصغيره التى مرت بهذه الحياه المريره هى الاخرى قائله بندم
انا مسامحك ياحبيبتى ومستعد افديكى بعمرى..
وانا كمان يا منه بحبك وبعشق كل حاجه فيكى انتى ملكتى قلبى يا منه وعقلى ..
ثم ابتعدت فجاة
فى ايه يامنه !
اجابته منه پشراسه وتخلت عن وداعتها التى كانت عليها منذ لحظات
فى فيلا احمد مهران
كانت حياه امام المرآه تهندم من مظهرها فقد قررت اليوم ان تذهب الى صديقتها لتطمئن عليها وتقص عليها ما يفعله معها حسام ربما تجد لها حلا دلفت حياه الى الخارج وطلبت من السائق ان يقلها الى فيلا سيف ولم تستطع حياه ان تخبرها بمجيئها لان هاتفها مغلق منذ وفاه والدتها
بعد فتره توقف السائق امام الفيلا ثم نزلت من السياره وطلبت منه ان يأتيها مره اخرى ثم اتجهت الى داخل الفيلا قرعت الجرس وبعد دقيقه فتحت لها صفيه الباب ابتسمت له حياه ثم حيتها وأخذوا يتحدثون سويا حتى سألتها حياه بابتسامه
امال منه فين !!
لم تعلم بما تجيبها صفيه فمنذ ليله الامس منذ ان سمعوا صړاخها
متابعة القراءة