رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير
زى ما كنت بتتمنى وهنعيش كلنا مع بعض ونكون اسره جميله قوم بقى يا سيف كفايه كده انت وحشتنى اوى
ظلت منه تحدثه حتى حرك سيف يده على بطنها بوهن لم تصدق منه عينيها وادمعت عيونها بفرحه فنادت على حسام بفرحه التى جاء مسرعا اليها
فتح سيف عينيه بوهن ثم اغلقمها من شده الاضاءه وفتحهما مره اخرى وهو يبتسم لمنه قائلا بوهن
ابتسمت منه بقوه وهى تبكى ثم جاء الجميع والتفوا حوله بسعاده بينما نظر سيف الى طارق ثم طلب منه ان يأتى بجانبه ففعل ذلك وامسك بيده قائلا بندم
سامحنى يا طارق انا غلطت فى حقك كتير
طارق بحب قائلا ابتسامه
مسامحك يا صاحبى مسامحك من زمان اوى يا سيف ..
عند حسام وحياه
دلف حسام الى غرفته وجد حياه امام التلفاز وترتدى بيجامه ومنصبه كل اهتمامها على التلفازفجلس بجانبها فائلا بضيق
نظرت اليه حياه بابتسامه
ايه يا حسام
نظر حسام الى ما ترتديه وهو يقول بغيظ
فى عروسه تلبس اللبس ده !!
ضحكت حياه عليه وهى ترد عليه بابتسامه
عروسه انت لسه فاكر !!
وذهبا معا فى عالمهما الخاص ليصبحا زوجا فعليا بعدما تأكدت حياه من حب حسام الصادق لها
عند احمد وندى
بتحبينى يامنه!!
ضحكت منه عليه كثيرا فقد اعتادت هذا السؤال منه يوميا فأجابته بحب
بحبك وبموت فيك يا حبيبى !
ابتسم سيف لها ثم سألته هى هذه المره وهى تضع كفه على بطنها
هتسميها ايه بقى!!
ضمھا سيف اليه ورد عليها بحيره
وانت ايش عرفك انها بنت
ابتسمت منه وهو تجيبه
قلبى بيقولى انها بنوته ..
هسميها حلا علشان اكيد هتطلع حلوه زى مامتها ..
انت عشقى الوحيد
انتهت منه من كتابتها ثم مدت اليه بالقلم وطلبت منه بامر
اكتب لى حاجه زى ما كتبت انا ..
ابتسم سيف لها ثم تناول كفه وهو ينظر الى عينيها التى سحرته وكتب عليه
عشقك اذاب قسوتى ..
ضحكت منه كثيرا بينما ضمھا سيف اليها كثيرا وهو يتمنى من الله ان يحفظها هى ومولوده دوما
تمت بحمد لله