رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
حتى تمر ثم اغلقه ورائها بغيظ ثم وقف امام المرآه يتحسس جرحه وهو يتأوه بصمت ..
فى فيلا احمد مهران
كان احمد وندى يتناولون افطارهم بهدوء ثم نظر اليها احمد قائلا بحب
محضرلك مفاجآه تعجبك اوى
ردت عليه ندى بابتسامه رقيقه
بجد هى ايه !!
ضحك احمد وهو يجيبها بابتسامه
لما اقولك هتبقى مفاجأه ازاى !
فى غرفه حياه
رن هاتفها بجانبها وجدت اسمه على الشاشه نظرت اليه بكره ولم ترد ثم عاود تكرار الاتصال مره اخرى وهى مصره على عدم الرد حتى ارسل لها رساله نصيه نظرت اليها لثوانى ثم قررت فتح الرساله وكانت عباره عن
اغمضت عينيها بقوه ثم ارتمت على وسادتها بتعب بينما اخذ رنين هاتفها بتعالى مره اخرى فردت عليه بكسل وبرود
نعم !
اخذ حسام نفس عميقا لتهدئا نفسه ثم رد عليها بهدوء
اتكلمى كويس ..
لوت حياه فمها بسخريه ثم اكملت بنفس البرود
اوامرك يا دكتور كده كويس !!
انا مش عاوز أمر يا حياه وانتى تنفذى ليه مش عاوزه تفهمى انى بحبك وعاوزك تكونى معايا العمر كله ..
تنهدت حياه بضيق ثم ردت عليه بجديه
وانا مش بحبك يا حسام افهم بقى انا اتجوزتك ڠصب عنى !!
سرت قشعريه بجسمه عندما نطقت اسمه لاول مره ولكن عكر صوفه عندما نطقت بالكلمات الحاده بعدها فقال پحده
تنهدت حياه بياس ثم ردت عليها پغضب
لا مش كنت موافقه احمد اجبرنى على كده واضطريت اوافق علشان انا بخاف منه زى انا ما بخاف منك
انتهت حياه من قولها وانتظرت ليرد عليها ولكن بدلا عن ذلك سمعت انفاسه التى تنم عن ڠضب شديد ثم بعد ذلك نطق پحده
موافقتك مش مهم عندى لانك سواء بمزاجك او ڠصب عنك انتى بقيتي ملكى يا حياه ..
انت ايه يا خى هو بالعافيه ..
رد عليها حسام بصرامه
ايوه بالعافيه ولو مش عاجبك اخبطى راسك فى الحيط ..
ثم اكمل پحده
والفرح هيبقى الاسبوع اللى جاى لما تشوف مين هيمشى كلمته على مين ..
ثم بدون ادنى كلام اخر اغلق بوجهها الهاتف بينما جزت حياه على اسنانها بقوه رمت هاتفها بقوه على الحائط وكأنه تفرغ به كامل ڠضبها
جلس سيف ومنه يتناولون وجبه العشاء سويا حيث كان سيف يترأس السفره بينما منه على يمينه وهما لا ينظرون الى بعضهما بتاتا يتناولون طعامهم بصمت ...
نظر اليها سيف وجدها تتناول طعامها بصمت ولا تعيره ادنى اهتمام شعر سيف انه مازالت غاضبه لانها تطاول عليها باليد مره اخرى فتنحنح بصوت عالى لجذب انتباهها ولكن لم تنظر اليه حتى
فحاول محاوله اخرى لتجاذب اطراف الحديث معها فقال بابتسامه
تعرفى ان الاكل حلو النهارده!!
نظرت اليه منه وحدجته بنظرات شرسه ولم ترد عليه بتاتا فزفر هو بضيق هو لن يعتذر منها فعندما نفذ صبره حدثها پغضب
وبعدين بقااا ما انتى اللى بدأتى لما كسرتى عليا الزهريه امبارح...
لوت منه فمها بسخريه من حديثه بينما تابع هو بمرح
وبعدين فى مثل بيقول ضړب الحبيب زى اكل الزبيب !!
فى ايه يا منه انا كنت بهزر يا برنس بس ..
القت منه من يدها السکين ثم اڼفجرت بالبكاء امامه بينما تعجب سيف عندما رآها بهذا الضعف منذ وفاه والدتها فاقترب منها بكرسيه وربت على ظهرها بحنان قائلا بهدوء
بتعيطى ليه بس يا منه !!
انا إسف بجد مش كان قصدى اضربك انتى اللى عصبتينى ..
ردت عليه منه من بين شهقاتها
مش انت السبب انا بعيط علشان ....
لم تستطع منه ان تكمل باقى جملتها فحثها سيف على المتابعه
علشان ايه يا منه كملى!!
ا
علشان ...بحبك ...يا.. سيف
تسمر سيف مكانه عقب تصريحها له وظل صامتا بعد الوقت ونظر اليها ثم .....
الفصل الواحد والعشرون
فى فيلا سيف الصاوى
لم تستطع منه ان تكمل باقى جملتها فحثها سيف على المتابعه
علشان ايه يا منه كملى !!
علشان ...بحبك ...يا ..سيف
تسمر سيف مكانه عقب تصريحها وظل صامتا بعض الوقت ونظر اليها ثم قطب جبينه بعدم فهم فحدثها بتساؤل
انتى بتقولى ايه !!
ربت سيف على شعرها ثم حدثها بحب
ششش اهدى يا منه اهدى انا جمبك دايما..
ردت عليه منه من بين شهقاتها
سيف انا بحبك ومش عارفه اعمل ايه!!
تعجب سيف من كلامها فسألها بهدوء
قصدك ايه يا منه!
ابتعدت منه عنه وياليتها لم تبتعد فقد شعر ان روحه سلبت منه عند ابتعادها مسحت منه دموعها ثم اجابته بحزن
اقصد كفايه كده ياسيف
متابعة القراءة