رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير

موقع أيام نيوز

الى الان اى شئفتنهدت بنفاذ صبر
دام الصمت كثيرا بينهما حتى قطعه احمد وهو يتنحنح بارتباك
انا اسف يا ندى
نظرت اليه ندى وفتحت فمها بعدم استيعاب وهى تسأله پصدمه 
انت قولت ايه !
ابتسم احمد لها ثم مد يده واغلق فمها ثم ردد مره اخرى
بقولك انا اسف يا حبيبتى
ثم استكمل حديثه بحب 
بحبك
عند ذلك ولم تستوعب ندى ما اخبرها به وقلبها يكاد يخرج من مكانه من شده النبض ثم ردت عليه بعدم استيعاب 
انت احمد!!
قهقه احمد عليها ثم رد عليها بهيام
ايوه بحبك وبعشك وانتى اغلى حاجه عندى واول ما شوفتك خطفتى قلبى من اول نظره !
ابتسمت ندى اليه بسعاده ثم سريعا ما ذمت بضيق قائله بعتاب 
وما قولتش ليه الكلام ده من الاول
تناول احمد كفها قائلا بجديه 
ندى انا بابا ماټ لما كنت فى اولى جامعه وفجأه لقيت نفسى مسئول عن امى وحياه فكنت ادرس واشتغل فى نفس الوقت ومش لقيت وقت علشان احب ولا اخرج كان قدامى دراستى وشغلى
وبس
نظرت اليه ندى بحب بينما استكمل حديثه بحب
بس لما شوفتك معرفش حصل لى ايه كنت اللى عاوزه وقتها انك تكونى ملكى ومراتى وانتى بس اللى ينفع تربى لى ولادى ..
ادمعت عينا ندى عقب حديثه ثم اخبرته بهيام 
وانا كمان يا احمد بعشقك وبموت فيك ومفيش راجل يملى عينى غيرك انت ..
ابتسم احمد بسعاده لانه اخيرا اظهر مشاعرها لها ثم اقترب منها وهمس لها باذنها 
ما تيجى نروح البيت وبلاش الفرح 
ضحكت ندى برقه ثم ردت عليه برفض
لا بعدين صاحبك يزعل
لوى احمد بغيظ قائلا بسخريه 
على اساس صاحبى فاضى لينا!!
كانت حياه تمشى مسرعه ولم تنتبه امامها حتى اصتدمت بحسام وكانت على وشك الوقوع لكنه امسك حسام بها جيدا ثم نظر اليها وهتف بها پحده 
مش تمشى براحه متسربعه على ايه !
انا اسفه
امسك حسام بمعصمها قبل ان ترحل ثم اوقفها امامه مره اخرى قائلا پغضب
اياكى اكون بكلمك تانى مره وتسبينى وتمشى!!
لم تتحمل حياه اكثر من ذلك فهتفت بعصبيه 
عاوز ايه تانى ما قولتلك انا اسفه 
توقف بها بعيدا ثم نظر اليها پحده قائلا بخشونه 
الاسلوب ده لو اتكلمتى بيه تانى معايا هعمل حاجه مش هتعجبك
ابتلعت حياه ريقها پخوف ولكنها ارادت ان تثبت له عكس ذلك فردت عليه برتباك 
ه..هتعمل ...ايه يعنى!
لم يرد حسام عليها بل ظل ينظرلها پحده بينما خشيت حياه منه فبدون وعى ذهبت لترحل من امامه مره اخرى على الرغم انه حزرها من ذلك ...
انبهر المدعويين بجمال منه وظلوا ساعات والموسيقى الصاخبه والاغانى تمﻻ المكان وكان احمد يتأبط زراع ندى بحب بينما حسام ظل ينظر الى حياه بتوعد اما هى فوقفت بجانب اخيها لتحتمى به اذا حاول حسام فعل اى شئ ....
فى غرفه سيف ومنه 
انتهى الزفاف وحمل سيف منه وذهب بها الى غرفته واتجه الى فراشها وابتسم لها وبادلته هى البسمه ولكن فجأه القاها سيف پعنف على الفراش حتى تأوهت بالم قائله بعصبيه 
انت غبى فى حد يعمل كده !
االفصل التاسع عشر
انطقى عرفتيه ازاى!!
ادمعت عينا منه ونظرت له پضياع قائلا بضعف
والله واحده صاحبتى من الجامعه عرفتنى عليه وانا كنت بشتغل فى فرع تانى لحد ما طلب منى اجيبه الملف من عندك وقابلته كام مره بس ...
نظر سيف اليها واستشعر الصدق بحديثها ثم حدثها بجمود
وقالك عنى ايه !
زمت منه بضيق لانها تركت له الفرصه ليفزعها منه مره اخرى فردت عليه كلمتها المعتاده
وانت مالك!!
جز سيف على اسنانه بقوه ثم رد عليها پغضب 
كده طيب يامنه استحملى اللى هعمله فيكى ..
استعجلها سيف قائلا پحده مصطنعه
اخلصى يلا
ردت عليه منه بمكر
حاضر اوامرك
ابتسم سيف بنصر اما منه فامسكت بالزهريه وضړبت بها راسه بقوه حتى تكسرت الى اشلاء بينما سيف تاوه مټألما ثم امال رأسه على الاريكه ببن الوعى اللاوعى وراسه يسيل منها الډم
وضعت منه يدها على فمها وهو تنظر له پصدمه مما فعلته فاقتربت منه واخذت تهزه من زراعه بفزع قائله بقلق
سيف. ...سيف انا اسفه ماكنش قصدى
ثم زمت پغضب وضړبته على كتفه قائله بغيظ
لأ كان قصدى انت اللى استفزتنى الاول !
فتح سيف عينيه بوهن واخرج كلماته بصعوبه 
اصبرى على لما افوق لك وانا هربيكى يا زفته !
نظرت له منه بفزع ونهضت من جانبه وركضت بفستانها الكبير واخذت تنادى على جميله وصفيه حتى اتوا لها ودلفوا الى داخل الغرفهشهقت كلتاهما من اصابه سيف وذهبت جميله مسرعه لتأتى بصندوق الاسعافات الاوليه لتداوى جرحه بينما سألتها صفيه بقلق
ايه اللى حصل يابنتى مين عمل فيه كده!!
اجابتها منه پخوف وارتباك وهى تنظر لسيف الذى يتأوه كثيرا
مش عارفه حصل له ايه فجأه لقيته مسك الفاظه وضړب بيها
تم نسخ الرابط