رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير

موقع أيام نيوز

احمد سيف فين !!
ضم احمد شفتيه بأسى ثم قال لهم بحزن عميق
سيف عمل حاډث على الطريق وطارق اخده على المستشفى ..
صعق الجميع من تلك الخبر بينما منه سكنت مكانها ولم تقوى على الحراك ولم تستطع حتى ان ترمش بعينها فقط دموعها نزلت على الفور بصمت ولم تسمع ما يدور من احاديث ...
هزتها حياه بكل قوه لتفيق وهى تهمس لها بحزن 
منه فوقى علشان تقدرى تكونى جمبو منه فوقى
عم الهرج داخل القاعه بينما اسرع احمد وحسام بذهاب اليه وكما جذبت حياه منه المتجمده من زراعها وذهبت خلفه واستقل كل من سيارته وذهبوا الى عنوان المشفى الذى اخبرهم طارق به
فى المشفى الخاص
نقلا رجال الاسعاف سيف ووضعوه على الناقله وخلفه طارق الذى يلهث من فرط تعبه وما ان اخبرهم طارق بهويته حتى اسرع عده اطباء كفئ وادخلوه فورا الى العمليات وفعلوا ما بوسعهم ليظل سيف على قيد الحياه
بعد نصف ساعه جاء الجميع ووقفوا امام غرفه العمليات فكان احمد وطارق يدعون له بشفاء العاجل بينما كان حسام بضع كفه على عينيه ليدارى دموعه التى تبكى على ابن عمه وصديق دربه
اما منه كانت بعالم اخر ولا تعى ماذا يدور حولها وفى عقلها شئ واحد ان حبيبها بالداخل بمفرده
بعد شرود طويل عاشت به منه استوعبت ما حدث وركضت الى باب الغرفه وهى تصرخ بقوه
سيف انا عاوزه ادخله يا سيف افتحوا الباب ده يا سيف
حاول الجميع منعها ولكنها ظلت على حالها وهى تصرخ بكل ما لديها من قوه حتى بح صوتها وتراخت اطرافها واسودت الدنيا من حولها ففقدت وعيها على الفور
ابعد ايدك عنها يا طارق انا مش هيمحلك تلمس مرات ابن عمى طول ما انا موجود !
بعد مرور ثلاث ساعات والاطباء بالداخل مع سيف خرج لهم كبير الاطباء فاسرعوا اليه بقلق 
خير يا دكتور طمنا !!
ازال الطبيب الكمامه من فمه ورد عليهم بجمود
ما خبيش عليكم الحاډث كان خطېر واحنا عملنا اللى نقدر عليه 
صمت الطبيب لبرهه ثم اكمل حديثه
هو داخل دلوقتى فى غيبوبه والله وحده يعلم امتى هيفوق منهاادعوا له....
صعق كلا منهم ولم يدرى ماذا يفعلون او يقولون فصمت الجميع وعم الحزن عليهم وانتظر الجميع بالمشفى ليطمئنوا على حاله
بعد مرور اربعه وعشرون ساعه فاقت منه من اغمائها وجدت نفسها على فراش المرضى وابره طبيه مغروسه مره اخرى فى معصمها فتذكرت يوم وفاه والدتها كانت بنفس الحاله نزعته منه عنها پعنف وهو بالكاد تستطيع المشى واتجهت الى الخارج ورأت حياه امامها مازالت بفستان زفافها فسألتها منه پبكاء
سيف يا حياه عاوزه اروحله هو فيين ارجوكى
اومأت حياه برأسها بحزن واشارت له على غرفته بينما لم يستطع حسام منعها وسمح لها بالدخول هى فقط لعله يستجيب لها
دلفت منه اليه وهى تشهق بالبكاء وجدته ممد على فراشه بلا حول ولا قوه وعده كسور فى جسمه فاقتربت اليه وامسكت بيده 
سيف رد عليها يا حبيبى ..
أغمضت منه عينيها پألم وهى تستكمل 
انت وعدتنى انك مش هتسبنى ابدا بتخلف وعدك ليه كنت دايما تقولى انا مليش حد غيرك ...
ايوه انا مليش حد غيرك ولا عاوزه يكون لى حد غيرك انت يا حبيبى ..
اسندت منه راسها على صدره لتسمع دقات قلبه فابتسمت بوهن وهى تقول پبكاء
قلبك لسه بيدق ومش عاوز ېموت يا سيف ليه انت عاوز تسبنى ارجوك يا سيف ما تبعدش عنى انا ھموت من غيرك ...
فى تلك اللحظه جاءت اليه الممرضه وامرتها بالخروج لانه خطړ على المړيض لم تستمع منه لها وظلت على حالها وعندما اخبرته بانه خطړ عليه رضخت وتتركته وهى تنظر له من نافذه الغرفه ودموعها لم تفارق عينيها
بعد مرور شهر كانت منه دائما بجانب سيف بعدما نقلوه الى غرفه عاديه ولكن ما زال فى غيبوبته وكان الجميع يترددون عليه سويا كما ان حسام كان ايضا لا يتركه الا لتبديل ملابسه فقط
كانت منه بجانب سيف وهى تمسك بيده حتى دلف اليها حسام ونظرلها ثم حدثها بهدوء 
انا جبتلك اكل انتى ليكى كتير ما بتكليش !!
رفضت منه الطعام وكان وجهها شاحب للغايه وفقدت الكثير من وزنها فحاول حسام الضغط عليها 
منه ما ينفعش كده لازم تاكلى
اخرج حسام لها الطعام وما ان رأته حتى اسرعت للمرحاض لتقيأ قطب حسام جبينه بتعجب ولم يعلق وما ان خرجت حتى سألها بقلق
انتى كويسه 
اومأت منه برأسها بينما ذهب حسام باتجاه سيف وامسك بكفه كأنه يعطيه القوه ليفوق من غيبوبته التى اطالت كثيرا
ابتسمت منه بتعب ثم استاذن حسام بالخروج قليلا وذهبت للطبيه لفحصها لانها شكت منه فى امرها ان تكون حامل فذهب للطبيبه للتأكد
فحصتها الطبيبه وابتسمت لها واكدت لها شكوكهاابتسمت منه بسعاده وذهبت مسرعه الى سيف وجدت حسام خارج الغرفه ويتحدث بهاتفه
فدلفت الى سيف وامسكت بكفه ووضعتها على بطنها وهى تخبره بسعاده
انا فرحانه اوى يا سيفخلاص هيبقى عندك ابن
تم نسخ الرابط