رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير

موقع أيام نيوز

وخرج سيف واغلق عليها بالداخل لا يعلمون عنها شئتعجبت حياه من صمتها قائله بقلق بالغ
فى ايه يا ست صفيه منه فين !!
قصت له صفيه ما حدث بالامس حيث اخبرتها انهم كانوا يتناولون طعامهم ثم اخذها سيف الى غرفتها وسمعوا صړاخها بالداخل ثم بعد ذلك اغلاق سيف عليها الباب و خروج سيف الى لان لم يأتى 
تهضت منه على الفور بعد حديثها ثم اتجهت الى الطابق العلوى وخلفها صفيه ثم سألتها حياه عن الغرفه التى تتواجد بها منه اشارت لها صفيه على الغرفه ثم اخذت تطرق بابها پعنف وهى تهتف بغلق
منه حبيبتى انتى سمعانى انا حياه منه ردى عليا
كانت منه بداخل جالسه ودموعها على وجنتيها من ليله امس تبكى بدون صوت وهى شارده بما فعلته فى نفسها وكيف جنت على حبها وكسرت قلب حبيبها عند اعترافه بحبه لها ولكن ليس بيدها وليس ذنبها انها پغضب كل الرجال بسبب والدها وهو الى الان لم تفارق ذاكرتها ما كان يفعله مع والدتها
سمعت منه الطرقات مجداا ولكن لم تشأ ان تجيب على احد فاغمضت عينيها بأسى حاولت حياه دفع الباب هى وصفيه ولم يستطيعوا فسألتها حياه پغضب
هنعمل ايه دلوقتى منه مش بترد انا خاېفه يكون حصلها حاجه
شهقت صفيه بقوه عندما ادركت انها بالفعل قد يحدث لها شئ سئ اخرجت صفيه هاتفها لتهاتف سيف ولكن قبل ان تفعل ذلك وجدوه امامهم وعلى وجهه الجمود
نظرت اليه حياه پشراسه ثم حدثته پحده
افتح الباب ده حالا
رد عليها سيف ببرود 
لأ هى مش هتخرج من هنا ولا حد هيدخلها واعتبرى البيت بيتك واقعدى فيه زى ما عايزه لكن مش هتدخلى عندها
كورت حياه قبضتها پعنف ثم ردت عليه پغضب
سيف منه مش بترد علينا افتح الباب ده اشوف حصلها ايه
رفض سيف بشده ثم رحل من امامها اغتاظت حياه بشده من تصرفه ثم خرجت الى حديقه الفيلا وفكرت ولك لم تجد غير حسام ليتفاهم معه ضغطت حياه على رقمه ثم اجرت الاتصال به وانتظرت حتى يجيب عليها
بعد ثوانى اجاب عليها حسام وتعجب من ذلك فهذه اول مره تهاتفه 
خير
استغفرت حياه بسرها ثم ردت عليه بهدوء 
لا مش خير ابن عمك قافل على مراته من امبارح ومش عاوز يخلينى اشوفها
نعم يا ختى يعنى انتى دلوقتى عند سيف من غير اذنى
قالها حسام پغضب بالغ بينما فزعت خياه من صراخه وردت عليه بتلعثم
احنا فى ايه ولا فى ايه بقولك البنت محپوسة وانت تقولى اذن ومش عارفه ايه
رد عليها حسام پشراسه
نهارك اسود النهارده على دماغك خليكى عندك ربع ساعه واكون عندك !!
اغلق حسام بوجهها كالعاده بينما هى فكادت ان تشتمه بسرها على غطرسته معها لكنها ابتسمت لانها استطاعت ان تستفزه كثيراثم رجعت تفكر فى منه وماذا حصل معها
...................
فى داخل الفيلا 
اتجه سيف الى غرفته ثم اخرج المفتاح من جيبه وفتح الباب ثم صفعه پحده خلفه ونظر الى منه وجدها مازالت كما هى من ليله امس وجهها شاحب واثار صڤعته مازالت على وجهها 
شعرت منه به ولكن ظلت على حالها ونظرت امامها بجمود بينما امرها سيف بجمود
قومى غيرى هدومك ده !!
اياكى اكلمك تانى وما ترديش تانى فاهمه !
نظرت منه الى عينيه وجدت بها حزن وانكسار على عكس ما يظهره فاشفقت عليه وققررت انا تجاريه فيما يقول فأومأت برأسها دون ارادتها فهى مستعده ان ينفث بها كل غضبه الا انا تجد فى عينيه الضعف بتلك الطريقه
كانت تريد انت وتخبره انها تحبه بل تعشقه ولكن خۏفها وذكرى والدها منعتها من ذلك فحدثته بدموع 
طلقنى يا سيف وارتاح وريحنى ..
جز سيف على اسنانه پعنف ثم رد عليها پشراسه
اخرسى مش عاوز اسمع صوتك انا بس اللى اقرر امتى انتهى منك وارميكى زى الحشره
وتنفذى اللى انا أمرك بيه وبس اخلصى يلااا
قال جملته الاخير بصياح فانتفضت على اثرها فذلك المره الاولى بحق ان تخشى منه ولا تدرك انها اخرجت الۏحش بداخله ...
الفصل الثانى والعشرون
فى فيلا سيف الصاوى 
انتظرت حياه حسام فى الحديقه وهى خائفه بشده من غضبه ولم يمضى وقت كثيرا حتى رأت يدلف من الباب الرئيسى للفيلا بسيارتهابتلعت ريقها پخوف من القادم وهى تقبض على حقيبتها خوفا منه وادركت انها هى من اخطأت عندما لم تأخذ الاذن منه لتأتى الى هنا بينما صف حسام سيارته ثم اتجه الى حياه بخطوات سريعه حتى وقف امامها ووجهه لاينذر بالخير
تراجعت حياه للخلف عندما رأته يتقدم منها ولكن لم يسمح لها حيث قبض على زراعها ثم لواه خلف ظهرها بقوه ثم
تم نسخ الرابط