رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
كمان ما تدلعنيش !
ثم اكملت بتساؤل
وبعدين ايه كل شويه كتكوته وبطه شايفنى بطير قدامك !!
تصدقى بالله انا غلطان اللى عاملك جو رومانسى ومفضيلك المكان دا انتى اخرك اكلك من عربيه فول فى الشارع ...
زمت منه فمها پغضب ونهضت بينما اسرع سيف اليها قائلا بحب
انا اسف يا حبيبتى انا كنت بهزر دا انتى حبيبتى وحياتى وكل ما ليا فى الدنيا وربنا يقدرنى واسعدك واعوضك عن كل اللى فات ..
عاوزين ننسا اللى فات ونفكر فى اللى جى بس يا حبيبتى اتفقنا
يوم الزفاف
فى احدى قاعات الافراح الشهيره
كان حسام وحياه يجلسون سويا وهم ينظرون الى بعضهم بحب وكانت حياه فرحه كثيرا بفستانها الابيض التى تمنت كثيرا ان ترتديه وها هو اليوم اتى وليس فقط ذلك بل زوج صالح يحبها وېخاف عليها ويريد ان يخفيها عن العالم بأكمله لتبقى له وحده فقط ...
فى نفس الوقت دلفا سيف وهو يتأبط زراع منه التى كانت اليوم كحوريه بفستانها الوردى التى جعلها كورده مميزه بين الجميع نظرا سيف ومنه الى بعضهم البعض وكلا يحمل منهم للاخر عشق لا ينتهى
بينما استطاع هو ان يتغلل الى اعماقها وهو يشاهدها لاول مره كعصفوره تحلق وتأبى احد ان يأسرها ويقيدها بقيد ولكن فى النهايه احكم قبضته على العصفوره وقيدها بقيضه لتصبح ملكا له وتجعله يتخلى عن كبريأؤه وقسوته لتذوب هذه القسۏه اما برائتها وعينيها التى تسحره
جاء طارق الى القاعه وجلس بجانب احمد رغم غيظ سيف منه بينما ابتسم لمنه فبادلته هى بمجامله ولم تنظر بتجاهه خوفا من سيف وجاء فى نفس الوقت معتز وما ان رأه سيف حتى اراد الاشتباك معه
ولكن احمد هدأ الوضع واخذ طارق ومعتز وسيف ونأى بهما بعيدا
لم يريد معتز ان يطيل فى هذا الوضع وقص له عن كل شئ حدث فى الماضى واوضح كيف استطاع ان يفرق بينهم بسهوله
لم يستطع سيف البقاء وانطلق مسرعا بسيارته وقادها فى اقصى سرعه ولم ينتبه الى الشاحنه التى جاءت مسرعه و اصتدمت به.....
الفصل الخامس والعشرون والاخيره الجزء الثانى
انطلق سيف بسيارته بأقصى سرعه وهو يفكر فيما فعله بصديقه ولم ينته الى الشاحنه التى جاءت مسرعه هى الاخرى و اصتدمت به مما ادى الى انقلاب سيارته بينما كان طارق يقود سيارته خلفه وشاهد ما حدث فنزل مسرعا اليه واتسعت حدقتيه عندما شاهد ما حدث لرفيق عمره
نزل طارق على ركببتيه امامه وادمعت عينيه على صديقه وهو يقول باستغاثه
حد يساعدنى بسرعه سيف بېموت
كان هنا عد اشخاص يسيرون على الطريق العام فتوقفوا ليشاهدوا ماذا حدث وتجمعوا حوله وتتدخل بعضهم لمساعده طارق فى اخراج سيف من السياره قبل ان ټنفجر
بعد محاولات عديده استطاعوا اخراجه من السياره ثم بعد ذلك احتصنه طارق بقوه وكان سيف فاقد الوعى ولايشعر بشئ فقد عده انفاس بطيئه تخرج منهثم حمله طارق مع عده اشخاص ووضعوه فى المعقد الخلفى بسياره طارقواستقل هو خلف المقود لينقله فى اسرع وقت الى المشفى
اخرج طارق هاتفه وهاتف احمد واخبره بما حدث لسيف بينما صعق احمد من هول المفاجأه ولم يصدق ما حدث ثم اغلق من طارق ونظر حوله پضياع ماذا يفعل ....
فى احدى قاعات الافراح الشهيره
نظرت منه بعينها تبحث عن سيف ولم تجده ثم نهضت لتبحث عنه بنفسها اخذت تدور وتبحث ولم تجد له اثر فاصابها القلق شاهدت احمد يقف بعيدا ووجهه شاحب فقطبت جبينها بتعجب وقررت الذهاب اليه لتسأله عن زوجهها
توجهت منه اليه حتى وقفت امامه واجابته بقلق
حضرتك ما شفتش سيف اصل انا بدور عليه مش موجود !!
ابتلع احمد ريقه بالم وهو ينظر لها ولا يدرى ايخبرها ام لا فاجابها بتلعثم
سيف... هو ....مش
صمت احمد ولم يستطع الإكمال فحثته منه على ذلك قائله پخوف
فى ايه يا بشمهندس ارجوك قولى سيف فين !!
اغمض احمد بعينه پألم ولم يستطع الرد بينما هى توقفت جميع حواسها وفهمت انه اصابه شئ خطېر بسبب صمت صديقه ولم تدرى الا وهى تصرخ باسمه
سييييييييييييف سيييييييف
انتبه جميع من فى القاعه الى صوت صړاخها وانتبها حسام وحياه اليها فهب حسام مسرعا واتجه اليها وسالهما بقلق
فى ايه يا
متابعة القراءة