رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
كنتش اعرف انك شاطر فى الرسم اوى !!
رد عليها سيف بضحك
مش اوى كده حاجه على ادى بس
بحبك يا منه وهفضل طول عمرى احبك
اقشعر بدن منه من تلك الكلمات
وانا بحبك يا سيف وعمرى ما حبيت غيرك انت ..
ايه رأيك نتعشى بره النهارده يا حبيبتى
اندهشت منه كثيرا من سيف فتلك المره الاولى التى سوف يخرجها بعدما اخذها اجبارا من بيتها اما سيف فيتشعر ما يدور فى خلدها فقال بجديه
پغضب ثم ردت عليه پحده مصطنعة
يا سلام انا العنديه ولا انتى اللى كنت كل شويه ټضرب فيا كأنى بوكس ملاكمه !!
ضحك سيف عليها كثيرا ثم وهو يقول له بندم
انا اسف يا حبيبتى بس انتى كنتى بتستفزينى اوى..
ثم اكمل بتذكر
وبعدين انتى ناسيه الفاظه اللى كسرتيها على راسى ..
دا احنا كنا عاملين زى القط والفار
بس احلى فاره فى الدنيا ...
اغتاظت منه فضړبته على صدره پغضب
فى فيلا احمد مهران
كانت كلا من حياه وندى منشغلين بتجهيزات الزفاف الذى سيقام غدا وكانت الفرحه تعم كل البيت وخاصه حياه التى لم تتخيل انها سوف تكون سعيده بتلك الزواج ابدا
ضغطت على زر قبول المكالمه وتحدثت بخفوت
رد عليها حسام بابتسامه
ازيك ايه يا حبيبى !!
اجابته حياه بخجل
الحمد لله
صمت حسام قليلا ثم قال لها بجديه
حياتى لو سألتك سؤال تجوبينى بصراحه !
رد عليه حياه بتأكيد
اكيد طبعا اتفضل
اخرج حسام نفسا عميقا ثم سألها بجديه
انتى موافقه على الجواز بجد ولا زى ما قولتى قبل كده انك مغصوبه !!
رد عليه حياه وهى تصرح فى ملامحه الرجوليه والجذابه
صمتت حياه وارتبكت بخجل ثم اكملت بخفوت
لكن دلوقتى انا مستعده اكمل معاك عمرى كله ..
فرح حسام من حديثها ثم قال لها بسعاده
وانا اوعدك يا حياتى مش هتندمى ابدا وهخليكى اسعد واحده فى الدنيا !!
خجلت حياه من حديثه بينما اكمل حسام بمرح
وانا عارف انى عصبى شويه بس والله قلبى طيب وغلبان !
اه طيب اوى يا دكتور ...
ابتسم حسام وهو يجيبها
حضرتك عندك شك فى كده !!
رد عليه حياه بضحك
لا ابدا هو انا اقدر اقول حاجه !!
ظل حياه وحسام يتحدثون سويا وبالطبع لم تخلو المحادثه من مرح حسام التى اكتشفته حياه فى شخصيته الغامضه ....
انتى بتعملى ايه!
تعجبت ندى من عصبيته فسألته بدهشه
فى ايه يا احمد !
فى انك ما ينفعش تشيلى حاجه تقيله يا هانم ولا نسيتى انك حامل
ادمعت عينا ندى من حديثه وردت عليه بنبره باكيه
لا مش نسيت بس الشنطه مش تقيله اوى ...
هو انا كل ما كلمك تعيطى كفايه بقى يا ندى
هنا ولم تتحمل ندى اكثر من ذلك وااطلقت لدموعها العنان بينما تعجب احمد من بكائها الغير مبرر وربت على ظهرها بحنان وهو يقول بندم
انا آسف يا ندى بس ده ممكن ېأذيكى يا حبيبتى
رد عليه ندى من بين شهقاتها
انا ما بقتش استحمل وممكن اعيط من غير سبب
ربت احمد على ظهرها بحنان ثم قال لها بحب
دا عادى يا حبيبتى بسبب الحمل بس اوعدينى اى حاجه تزعلك تقوليلى على طول ..
اومات ندى برأسها بينما ضمھا اليه احمد بقوه وهو يدعو الله ان تمر شهور الحمل بخير وسلام
فى احدى المطاعم الشهيره
اخذ سيف منه الى احدى المطاعم الشهيره و عندما دلفا الى الداخل وجدت المطعم خلى من رواده فتعجبت لهذا فنظرت اليع منه مستفسره فهمس سيف بجوار اذنها وهو يفمز لها
علشان نبقى على راحتنا يا جميل
ضحكت منه على مرحه ثم جاء اليهم مدير المطعم فرجع سيف الى شخصيته الجديه وتحدثا سويا ثم قادهم الى الطاولن التى خصصها لهم ...
جذب سيف احدى المقاعد بيده واشار لها بالجلوس فعلت منه بينما جلس هو الاخر قبالها وجاء اليهم العامل بقائمه الطعام فسألها سيف بعدما اشار للعامل بالرحيل
كتكوتى الحلوه تحب تاكل ايه !
ابتسمت منه لتدليله لها واجابته بحيره
معرفش اطلبلى انتى بقى يا سيفو...
اغتاظ سيف من تدليلها له بتلك الطريقه فهتف بعصبيه مصنعه
ايه سيفو دى كمان لا انا ما بحبش كده انا بس اللى ادلع انما انت لا !!
لوت منه فمها بضيق ثم ردت عليه بغيظ
نعم نعم اشمعنا بقى !يبقى انتى
متابعة القراءة