رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
نفسه حاولت امنعه كان عاوز يضربنى !!
عندما سمع جملتها حاول سيف النهوض ولكنه تأوه كثيرا وجلس مره اخري فحدثته صفيه پخوف
ما تتعبش نفسك يا سيف وهتبقى كويس !
وضع سيف يده على رأسه بقله حيله قائلا فى نفسه
آآآه ياربى انا مالى بالجواز ما كنت كافى خيرى شرى اشوف فيكى يوم يا منه ..
جاءت جميله وجلست بجانبه وبدأت فى مدواه رأسه حيث عقمت جرحه جيدا ثم بدأت بلف شريط طبى حول رأسه وبعدما انتهت سألتها منه بخفوت
ضحكت جميله عليها كثيرا واعتبرت انها تمزح بينما منه كانت ترتعب بداخلها اما سيف فنهض من مكانه بتعب وساعدته صفيه الى ان اوصلته الى الفراش ثم استأذنت صفيه وجميله وتركوا منه معه ...
نظرت اليه منه بابتسامه وهى ترتعب بداخلها بينما حدجها سيف بنظرات غاضبه ثم امرها سيف پغضب
اومأت منه برأسها سريعا ثم ركضت من امامه هاربه من غضبه بينما اغمض عينيه پألم ثم حدث نفسه بضجر
قال ليله ډخله قال انا كانت هتبقى خارجتى على ايدها بنت ال ولا بلاش نجيب سيره الأموات اتخمد احسن..
خارج فيلا سيف
كان حسام واحمد وندى وحياه يقفون بالخارج وكان احمد مازل متابطا زراع ندى بينما امسكت حياه بيده تحتمى به من حسام پخوف كالاطفال فسألها احمد بنفاذ صبر
نظر لها حسام بتوعد بينما هى تمسكت حياه به اكثر فابتسم احمد ولف زراعه على كتفها بحنان ثم حدث حسام بجديه
حسام خد حياه فى عربيك وانا هبقى احصلكم ..
صړخت حياه برفض
لا انا هركب معاك !
قطب احمد جبينه بتعجب من رفضها بينما اقترب حسام منها وهمس لها بتحذير
عدى ليلتك على خير وانجرى قدامى احسنلك ..
يومك مهبب على دماغك النهارده يا حياتى..
ثم اغلق بابها بقوه انتفضت لها بينما هو اشار لاحمد انه سوف يذهب اما احمد فابتسم لندى ثم قادها الى سيارته وانطلقوا ورائهم ولكن بلطئ ليستمتعوا قليلا ببعض الهواء ...
استقل حسام سيارته وركب خلف المقود ثم ادار المحرك وانطلق بها بينما نظرت اليه حياه بړعب نظر حسام هو الاخر وجدها تنظر له فتحدث پحده
تعرفى لو ايدك اتمدت مره تانى انا هقطعهالك ..
ابتلعت حياه ريقها بصعوبه فحاولت ان تنجو منه قائله باعتذار
انا اسفه
لوى حسام فمه بسخريه ثم مد يده الى جيبه واخرج منه اثنين من الشيكولاته المغلفه وامرها ببرود
ردت عليه حياه ببلاهه
نعمم!!
كرر لها حسام امره بنفاذ صبر
بقولك اكلينى انا هسوق ولا آكل
يلا كلى
اعترضت حياه قائله باصرار
لا شكرا انا....
لم تكمل جملتها حتى دس حسام قطعه من الشكولاته فى فمها وهى يقول لها بابتسامه جذابه
ما تقوليش لجوزك لا يا حبيبى!
ارتبكت حياه من حديثه ذاك بينما اكمل حسام حديثه قائلا بحب
انا بحبك يا حياه وعاوزك انتى تكون ام ولادى
اغمضت حياه عينيها بضيق بعد حديثه ثم ردت عليه بجديه
اظن انا صارحتك بكل حاجه وقولتلك انا قلبى مع حد تانى وانا مستحيل احبك وعلشان ربنا مش يغضب عليا احنا لازم نطلق !
نظر اليها حسام بشړ ثم امسكها من فكها وقبض عليه بقوه قائلا پحده
ورحمه ابويا يا حياه لو جبتى سيره راجل تانى على لسانك لكون مقطعك حتت وكلمه طلاق دى تمسحيها من قاموسك نهائى فاهمه!
تألمت حياه قوه قبضته عليها وفكرت فى نفسها لم قالت لها هذا الكلام فهى منذ ان تخلى عنها محمد لم تفكر به ابدا وانشغلت بزفاف منه وعندما كتب كتابها على حسام محته من ذاكرتها هى بالتأكيد نسيت محمد لكنها لم تقبل بحسام فهو نسخه طبق الاصل من شقيقها وتخشى ان يكون بنفس قسوته ...
نزلت دموعها على وحنتيها كثيرا حتى لامست كفه فادرك ذلك ثم ابتعد عنها ببطئ وادار المقود مره اخرى وانطلق بدون ادنى كلمه
وصل حسام الى فيلا صديقه وذهبت حياه لتفتح باب السياره حتى حذبها حسام من معصمها بقوه قائلا پغضب
على فين مش لما نتحاسب الاول يا زوحتى المصون .....
نظرت اليه حياه پخوف ثم ردت عليه بتوتر
قصدك ايه! ..
ردت عليه حياه پصدمه
ايييييه!!
مش هنا يا حلوه!
هنا! ففتحت حياه عينيهابصدمه وذهبت لتذهب مره اخرى امسكها جيدا قائلا بصرامه
قسما بالله يا حياه لو ما نفذتى اللى بقولك عليه لكون منزلك فى الماده بتاعتى..
زمت حياه شفتيها پغضب وكادت ان ټصفعه مره اخرى لكنها اړتعبت ان يبنفذ تهديده فاقتربت منه ثم وهو جامد لم يتحرك ...
ابتعدت عنه حياه بعد ذلك وهى تشعر بالذل مما فعلته وفتحت باب السياره ودموعها
متابعة القراءة