رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير

موقع أيام نيوز

لم تبخل عليه هذه المره حيث بادلته هى الاخرى وذابت معه فى عالمه الخاص به
كفايه بقى يا حسام !
نظر اليها حسام پغضب ثم ابتعد عنها وادار المقود وانطلق بسيارته وعم الصمت عليهما طوال الطريق
ضغطت حياه على شفتيها بحرج مما فعلته معه ونظرت اليه وجدته ينظر أمامه بجمود فقررت الاعتذار منها قائله بندم
حسام انا آسفه ..
لم يرد حسام عليها بل اكمل القياده بصمت فابتلعت ريقها پخوف فببرت له قائله 
تعجبت حياه من عصبيته فردت مسرعه 
يا حسام انا مش قصدى حاجه والله انا بفهمك بس موقفى ..
نفض حسام زراعها بقوه ثم رد عليها بتهكم
خلاص خلصنا وياريت تبقى تتعدلى فى الكلام مره تانيه !
ڠضبت حياه كثيرا منه فسألته بعصبيه 
انت مش قولت بتحبنى !قولى اللى بيحب حد يعمل فيه كده !
اجابها حسام بنزق
وانا عملت فيكى ايه يا برنسيسه!!
ردت عليه حياه پغضب 
كل ده وتقول عملت ايه شخط وخناق واوامر كل يوم وعصبيه بدون سبب ليه كل ده
اقترب حسام منها كثيرا ثم همس ا 
ايوه انا بحبك يا حياه لكن مش معنى انى بحبك هبقى ضعيف واتنحنح زى عيال الايام دى واقعد على ركبى علشان تسامحينى
ثم اضاف حسام بجديه 
ومش انا اللى مراتى تعلى صوتها وتعاند معايا ومقابل ده انا هديكى كل الحب والاهتمام والاحترام منىفهمتى يا حياتى..

فى اليوم التالى
فى شركه سيف الصاوى 
جلس سيف خلف مكتبه ولما يعرف لما تضايق هو هذا الصباح اراح ظهره على مقعده وامامه صورتها لانفارق عقله وكيانه حتى دلف اليه السكرتير الخاص به فحدثه بجديه
فى واحد بره مصمم يقابل حضرتك يا بشمهندس
انتبه سيف له ثم سأله بهدوء
يبقى مين !!
انا يا سيف!!
كان هذا صوت طارق ابو المجد نهض سيف من كرسيه على الفور وعلى وجهه علامات لا تنذر بالخير ثم امر السكرتير الخاص به بالرحيل واغلاق الباب خلفه ففعل ذلك ورحل من امامهم بينما اقترب سيف من طارق ثم جذبه من ياقه قميصه بقوه قائلا بعصبيه
نفض طارق يده بقوه ثم جلس على الكرسى المقابل للمكتب وطلب منه بهدوء
اقعد يا سيف وبلاش عصبيتك دى علشان نعرف نتفاهم ...
قبض سيف على كفه پغضب وذهب ليجذبه الى الخارج ولكن دخول احمد منعه من ذلك الذى اتجه لسيف قائلا بجديه
اهدى يا سيف ولازم تسمع منه للاخر
رفض سيف الدخول معه بأى حدييث قائله پحده 
ما فيش بينى وبينه اى كلام ومش عاوز اشوف خلقته قدامى ...
نفذ صبر احمد فجذبه من زراعه بقوه واجبره على الجلوس ثم جذب هو الاخر مقعد وجلس بجانبه قائلا بجديه 
ياخى بطل عصبيتك دى واهدى شويه
جز سيف على اسنانه بقوه قائلا بسخريه 
ده ما ينفعش معاه غير كده
ابتسم طارق لرؤيه بهذا الشكل فقد اعاده هذا المشهد للماضى عندما كان يتعصب بتلك الطريقه ولا يسمع لاحد فاق طارق من شروده قائلا بجديه 
ابتسم سيف بتهكم قائلا بسخريه 
وانا المفروض اصدق الهبل اللى انت بتقوله صح !
اغتاظ طارق منه على حديثه بتلك الطريقه فاكمل پغضب 
براحتك يا سيف تصدق اولا مش كفايه يومها ابويا ماټ بحسرته لما انت كلمته يجى معاك ويفكر انى فعلا عملت كده !!
هب سيف واقفا وامسك بتلابيه مره اخرى وهو يهتف بعصبيه
علشان انت واحد حقېر وواطى وتستاهل كل اللى جرالك
حاول احمد تهدأتهم والفصل بينهم لكن جن جنون سيف اكثر عندما اكمل طارق حديثه بقوه
طيب بلاش كل ده منه مالهاش ذنب فى اللى بينا سبها يا سيف و ما تاذيهاش ..
لكمه سيف بقوه قائلا بصرامه وقوه
اياك يا طارق تجيب سيره مراتى على لسانك والا ھقتلك واخلص منك 
امسك طارق بفكه ثم اقترب من سيف ورد له اللكمه پعنف اكثر وهو بهتف بعصبيه 
هتفضل طول عمرك غبى ومتسرع البنت كانت عاوزه تجمع فلوس عمليه امها بس وما تعرفش اى حاجه بينا !!
ذهب سيف ليلكمه مره اخرى ولكن توقفت يده عند جملته الاخيره فتأكد من صدق كلام صغيرتهوعقله لا يتوقف عن التفكير ثم فاق على صوت احمد وهو يحثه على المتابعه 
وبعدين ها يا طارق كمل
رد عليه طارق وهو يلهث 
اترددت كتير علشان توافق بس اضطرت توافق بعدين علشان تجمع فلوس العمليه ولم سألتها على ابوها قالتلى بياخد دايما الفلوس اللى بتشتغل بيها
نظر اليه سيف بجمود بينما اكمل طارق حديثه بجديه 
وكمان فى واحد عندى فى الشركه اعجب بيها فكلمنى اقولها ولما اتكلمت معها قالتلى انها پتكره الرجاله بسبب ابوها ومش عاوزه ابدا تتجوز ...
اقترب طارق منه ثم اكمل بجديه
انا بقولك كده عشان تسيب البنت فى حالها هى اصلا مش عاوزه تتجوز وانت اجبرتها على كده ولو على الملف والمخزن اللى اتحرق انا
تم نسخ الرابط