رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير

موقع أيام نيوز

بسخريه 
لأ فوقى كده بقى يا عروسه دى ليله ليلتك النهارده
ابتلعت منه ريقها من حديثه ثم ردت عليه پخوف 
قصدك ايه !!
رفع سيف احدى ركبتيه على المقعد واستند بكوكه عليها ثم رد عليها بجديه 
قصدى انى صبرت عليكى كتير وانا عاوز حقوقى واظن اديتك فرصه يومين ..
اعتدل سيف فى وبفته ببنمت نهضت منه من فراشها وذهبت باتجاهه قائله له بترجى 
لا يا سيف علشان خاطرى ما تعملش كده و...
قاطعها سيف بصرامه وهو يقبض على كتفها 
مالكيش خاطر عندى ويلا نفذى اللى بقولك عليه
يلا علشان نصلى
تناولته منه منه بدون كلام وتوضات ثم جاءت اليه فوجدته ينتظرها على سجاده الصلاه ثم وقف بالامام وهى خلفه ثم بدأ بالصلاه واعجبت هى بصوته ذو البحه الطبيعه الجذابه بصوته وبعد ذلك انهى صلاته ثم قال بعض الكلمات بسره لم تسمعها منه جيدا ...
الفصل الثالث والعشرون
فى فيلا سيف الصاوى 
كانت منه تتحرك بعصبيه وهى نائمه وتحرك رأسها يمينا ويسارا وتبدو وكأنها تحلم بكابوس وفجأه صړخت بأعلى صوتها والعرق يتصبب منها كثيرا انتفض سيف على اثر صړاخها وقلق كثيرا عندما شاهدها بتلك الصوره فربت على كتفها بحنان قائلا پخوف 
اهدى دا كان كابوس وانتهى !
امسك سيف بقبضتيها بقوه ثم رد عليها پغضب
دا شئ طبيعى يحصل بين اتنين متجوزين وكمان انا عاوز يبقى عندى ولاد واكون اسره ..
حاولت منه افلات يدها منهفافلتها سيف ثم نظر لها بضيق تلك الصغيره سوف تذهب بعقله محال بينما تمددت منه واعطته ظهرها ثم دفنت وجهها بالوساده وهى تشهق بقوه تعصب سيف كثيرا منها وامرها پغضب
اخرسى بقى مش عاوز اسمع صوت عياط انتى ما بتزهئيش
انا مش قولت مش عاوز اسمع صوتك ما بتسمعيش الكلام ليه !
تأوهت كثيرا من جذبه لشعرها فهتفت به بصړاخ
حاضر بس سيب شعرى واجعنى
انتبه سيف لقوه قبضته فافلت شعرها ببطئ وحاولت هى كتم شهقاتها بالوساده حتى لا يسمعها نظر سيف الى تشنج ظهرها فادرك انها ما زالت تبكى فاغمض عينيه پغضب فبكائها يقطع قلبه الى اشلاء ويحطمه...
ششش اهدى يا منه اهدى
تمسكت منه به بقوه وكانت تحتاج الى وكأنه افتقدته من زمن سألها سيف وهو يربت على شعرها
طيب انتى تعبانه اجبلك دكتور!
هزت منه رأسها برفض فارتاح قليلا ثم تمدد بجانبها نظر اليها وجدها استكانت واستسلمت لسلطان النوم مره اخرى 
فى فيلا احمد مهران 
دلف احمد الى داخل غرفته وجد ندى تتهندم امام المرآه فاليوم سوف يأخذها احمد ليتناولا وجبه العشاء بالخارج تقدم احمد منها ثم وقف خلفها فانظرت اليه ندى من المرآه فقال لها احمد 
ايه ياحبيبتى جهزتى ولا لسه !
اجابته ندى وهى تبتسم وهى تنظر لها من المرآه
لا خلاص ياحبيبى انا جهزت .
ابتسم احمد لها ثم طلب منها بهدوء
طيب ممكن حبيبتى تغمض عينيها الحلوه دى شويه!
افتحى عنيكى يا حبيبتى ..
ميرسى يا حبيبى اوى ربنا يخليك ليا ..
انتى لسه لحد دلوقتى بتتكسفى منى يا ندى
خجلت ندى كثيرا ولم تجيبه بينما هو حمد الله فى نفسه على زوجته وصبرها عليه له من البدايهحتى استطاع هو ان يكسر الحواجز بينه وبينها ....
ابعدها عنه قليلا ثم تابط زراعها وخرجا سويا ليقضيا يومهما بالخارج كما وعدها....
فى سياره حسام
انتظر حسام حياه حتى تأتى له ليخرجا ايضا سويا بعدما استأذن احمد فسمح له على الفور بينما كانت حياه تتعمد ان تأخره لتستفزه قليلا هى تخشى منه كثيرا لكنه يثير فى نفسها مشاعر كثيره ما بين وسامته ورجولته وحبه القاسى لها كما اسمته .....
عدلت حياه من وضع حجابها حتى لا يغضب عليها ككل مره فعندما اخذها من فيلا سيف امرها كالعاده ان ترتدى حجابا اكبر من ذلك لان الذى ترتديه قصير وقتها لم تشعر بالڠضب منه ولا امره بل وافقته رأيه على الفور ولم تجادل معه ...
ازيك يا حسام !
تمام الحمد لله ازيك انتى 
رد عليه حياه بابتسامه ساحره
بخير الحمد لله
تم نسخ الرابط