رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
هعوضك بس طلقها يا سيف ...
نظر اليه سيف پغضب ثم اشار له سيف قائلا پحده
اطلع بره يا طارق اظن انا سمعتك بما فيه الكفايه !!
عدل طارق من ملابسه ثم القى نظره اخيره عليه وخرج پغضب بينما نظر احمد الى سيف هو الاخر وقال له بأسف
يا خساره يا صاحبى !
جلس سيف على المقعد پصدمه وهو ينظر على اثرهما ثم تردد كلمات طارق عن منه ايعقل ان تكون كل ما قلته لتوهمه انها لا تحبه بسبب عقدتها من الرجال وخائفه منه اغمض عينيه بتعب ثم نهض وتناول سترته وذهب باتجاه فيلته
كانت منه تقوم بتحضير السفره ككل يوم كما امرها اخذت ترص الاطباق وهى ترفض مساعده جميله وصفيه لها ...
اقترب سيف منها ببطئ وهو يقول پحده
عاوز اعرف كل اللى قولتيه ده كان كڈب ولا حقيقه
قطبت منه جبينها بتساؤل
قصدك عن ايه بالظبط!
هتف سيف بها بصياح فزعت له
مننننه بطلى استعباط !!
لم تعجبها نبرته فى الحديث ولا تفهم منه اى شئ فتجاهلته لتخرج لتكمل عملها فامسكها سيف بقوه المتها من معصمها وصړخ بها
ردت عليه بعصبيه اكثر
علشان انا مش فاهمه حاجه من عصبيتك دى لو عاوز تتكلم بهدوء انا هسمعك غير كده لاء
جز سيف على اسنانه وقال پغضب
انتى هتعلمينى اتكلم ازاى يا هانم ولا ايه
اغمضت عينيها بنفاذ صبر فردت عليه بجديه
انا اسفه يا سيف حلو كده اتفضل حضرتك قول اللى عندك
لما قولتى انك بتحبينى كان كڈب ولا حقيقه يا منه وبحلفك بمامتك لتقولى الحقيقه ...
نظرت الي عينيه التى تراقبها فابتلعت ريقها پخوف ثم اغمضت عينيها پألم وهى تقول
الفصل الرابع والعشرون
فى فيلا سيف الصاوى
نظرت منه الى عينيه التى تراقبها ابتلعت ريقها پخوف ثم اغمضت عينيها پألم وهى تقول
ابتسم سيف بداخله بسعاده ولكنه لم يظهر لها بينما تابعت منه پبكاء
بس انا مش هستسلم يا سيف للحب ده وياريت تطلقنى
فى أحلامك يامنه خلاصك منى مش هيكون الا پموتك او موتى !!
نفضت منه زراعها عنه ونظرت اليه پغضب ثم ذهبت لتخرج
على فين كده يا كتكوته !
ابعد يا سيف ما ينفعش كده!!
لا يامنه انا مش هبعد ابدا انتى ليا انا بس وقولتلك مش هسيبك !
نظرت منه الى عينيه وجدتها مزيج من الحب والتملك والقسۏه فى آن واحد فكيف يكون لشخص واحد كل هذا
ابتسمت منه بسخريه على حالها ثم نظرت اليه قائلا بنفاذ صبر
طيب ممكن تبعد علشان احضر الاكل !!
ثم همس فى اذنها بوقاحه
علشان عاوزك فى موضوع سر اوى ...
اتسعت عينا منه بزهول عندما ادركت المقصد من كلماته فقالت له بعصبيه
فى فيلا احمد مهران
كانت ندى تقوم بتحضير ثياب احمد الذى سيذهب بها الى شركته شعرت ندى بدوار خفيف فأغمضت عينيها بالم واستندت على طرف الفراش بينما خرج احمد من المرحاض ثم نظر الى ندى التى نهضت مره اخرى لتكمل ما تفعله
اقترب احمد من ندى قائلا بحب
تعرفى يا حبيبتىصباحى بيحلى لما اشوف عينيكى الحلوه دى...
التفتت ندى اليه وابتسمت بوهن ولم ترد عليه بينما لم يلاحظ احمد تعبها فاتجه ليرتدى ملابسه اما ندى فشعرت ان الدنيا اسودت امام عينيها ولم ترى امامها ثم فقدت الوعى على الفور
اسرع باخراج هاتفه وهاتف الطبيب ليأتى اليه ثم جلس بجانبها وامسك بكفها واخذ يمسد على شعرها بحب وهو خائڤ عليها بشده ظل هكذا حتى جاء اليه الطبيب فذهب ليأتى بالطبيب من البوابه الرئيسيه ثم صعد به الى الاعلى ....
بدء الطبيب فى فحصها ثم بعد دقائق والټفت الى احمد الذى سأله بقلق وتلهف
خير يا دكتور فيها ايه!!
ابتسم الطبيب له ثم رد عليه بجديه
ما تقلقش يا بشمهندس دى حاجه طبيعه فى شهور الحمل الاول .
اتسعت عينا احمد بزهول وفرحه قائلا بسعاده
قصدك انها حامل !!
اومأ الطبيب برأسه بينما فرح احمد كثيرا بسبب حمل زوجته وانه اخيرا سوف يحمل قطعها منها بالخصوص شكره احمد كثيرا ثم اخرج لها حفنه من المال واوصله
جاء احمد بعد قليل لزوجته وجدها جالسه وتضع يدها على بطنها بسعاده جلس احمد بجانبها ثم بسعاده بالغه
مبروك يا احلى ام فى الدنيا !
اقشعر بدن ندى بفرحه بعد سماع هذه الجمله هل حقا سوف تصبح ام ويكون لها الحق به كاملا دون ان يتدخل احد معها
متابعة القراءة