رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير

موقع أيام نيوز

هتف بها پغضب
اظاهر انتى ناقصك ربايه فى واحده محترمه تخرج من غير اذنه ياهانم .
تألمت حياه كثيرا من قبضته فترجته پبكاء
آآآه يا حسام دراعى سيبنى
شدد حسام قبضته اكثر فصړخت على اثرها ثم رد عليها من بين اسنانه
انا عاوزها تتكسر يمكن تعقلى شويه وتفهمى انك متجوزه راجل مش كيس جوابه .
حاولت حياه تخليص زراعها منه ولكن لم تستطع فبكت وشهت بصوت مسموع بينما رق قلب حسام عند ذلك فدفعها عنه پعنف اما هى فامسكت بزراعها وأخذت تدلكه لعل هذا يخفف المها
ظل حسام ينظر لها پغضب بينما هتفت به حياه من بين بكائها
اخر مره يا حسام تمد ايدك عليا فاهم ولا لاء!!
رد عليها حسام بعصبيه 
لاء مش فاهم ولو الموضوع ده اتكرر تانى هكسر دماغك ...
علت شهقات حياه اكثر بينما تابع هو كأنه لا يسمعها 
واسمعى بقى نظامى يا هانم لسانك هيطول هقصهولك هتعاندى وما تسمعيش كلامى هكسر دماغك ..
واياكى تفتكري علشان بحبك هبقى ضعيف لا يا حياه تبقى غلطانه ...
ترك حسام زراعها ثم مد يده بجيب بنطاله واخرج منه منديل ثم مده لها قائلا بابتسامه جذابه كأنه لم يفعل شى
امسحى دموعك يا حياتى
نظرت الى حياه بدهشه من تحوله فمدت يدها بايدى مرتعشه ثم اخذته منه ومسحت دموعها
ظل حسام يراقبها وشعرت هى بذلك ثم تذكرت امر صديقتها فقالت له بارتباك
طب ومنه !
انتبه حسام له ثم سائلها بعدم فهم
منه !!وتبقى مين دى!!
ردت عليه حياه بتعجب
مرات سيف ابن عمك
لم يتعرف حسام من قبل على اسمها ولكن يعرفها هى فتذكرها عندما تواقحت معه اثناء المحاضره وسبها له فى الشركه ابتسم عندما تذكر سيف فتلك الفتاه بتمردها هى من سوف تجعل سيف يقع فى غرامها ويتخلى عن قسوته قليلا ..
لوحت حياه بكفها اما عينيه حتى انتبه لها ثم رد عليها بحزم
سيبيهم يتفاهموا ويحلوا مشاكلهم مع نفسهم ما تدخليش انتى ..
اغتاظت حياه منه ثم ردت عليه بعصبيه
بقولك حابسها وتقولى ما تدخليش 
زفر حسام بنفاذ صبر منها فهو يعرف جيدا ابن عمه لا يحب ان يفصح عما فى نفسه مهما حدث منه ثم نظر الى حياه قائلا بحزم اكثر
اسمعى الكلام ويلا من هنا
جاءت حياه لتتحدث ولكن قاطعها باشاره من يدهقائلا بتحذير
قدامى يا حياه مش عاوز عند !!
تزمرت حياه بضيق ثم رحلت امامه بينما اتبعها هو واتجهوا الى سيارته وفتح لها الباب ثم دار حول السياره واستقل خلف الوقود وانطلق بسيارته 
عند سيف ومنه 
انتظر سيف منه على الفراش وهو كأن ڼار ټحرق صدره وقلبه منها كيف تفعل به ذلك وهى اعترفت بحبها له وشعر الصدق بكلامها ام ان كل برأئتها ووجهها ما هو الا تمثيل تخفى ورائه حيه تخطط وتدبر حتى توقعه بشباكها لټحطم قلبه الى اشلاء...
بينما كانت منه بالداخل تنهمر فوقها المياه واختلطت دموعها بالماء لماذا فعلت هذا وماذا سيفكر سيف بها بالطبع اعتقد انها مجرد مخادعه وكاذبه تجيد التلاعب بالاخرين اغمضت منه عينها بالم وهى تتذكر كيف اعترف لها بحبه وكيف سامحها على ما اقترفته فى حقه ابتسمت بداخلها بسخريه حقا انك بلهاء لتفعلى ذلك
اما عند سيف عندما وجدها تأخرت بالداخل نهض من الفراش وطرق الباب بقوه قائلا بصرامه 
اخلصى ولا ناويه تقعدى اليوم كله جوه!!
انتفضت منه على اثر صوته فاغلقت سريعا صنبور المياه ثم تذكرت انها لم تاتى بثياب لها پغضب فلم تجد غير المنشفه لتدارى بها جسدها حتى تخرج بها ..
أمسكت بالمنشفه ثم لفتها حول جسدها وعقدها باحكام فاخذت نفس عميق وادارت مقبض الباب ودلفت الى خارج المرحاض
وجهه سيف نظره اليها ووجدها امامه بتلك الصوره فجن جنونهفتلك سوف تذهب بالمتبقى من عقله لم يريد ابدا اذيتها ولكن بتصرفها سوف تجعله غير متحكم بنفسه خاصه انها زوجته ويحق له ان يفعل ما يريد ونهض اليها ثم تقدم منها قائلا بعصبيه 
مش تلبسى هدومك جوه خارجه ازاى كده!!
ردت عليه منه بتلعثم 
اصل.. نسيت ..اخد هدومى ..
تراجع سيف عنها ثك اعطاها ظهره واستغفر بصوت مسموع ثم امرها پحده
البسى هدومك وبعدين تحضرى الاكل على ما أخرج من الحمام..
ردت عليه منه بخفوت 
حاضر هقول لجميله تحضر
نظر اليها سيف ثم حدجها بنظرات شرسه قائلا پحده
انا قولت انتى ونفسك مش عاوز اسمعه مفهوم !
اومأت منه برأسها بينما نظر اليها سيف پقسوه ثم دلف الى المرحاض فتحت منه الدولاب واخرجت ثياب لها ثم ارتدتها على عجاله وذهبت لتفعل ما امرها به
نزلت منه الى الاسفل وشرعت بتحضير الطعام فتعجبت صفيه وجميله لذلك وطلبوا منها ان تصعد هى وهم ثم يقومون بالتحضيربينما ابتسمت لهم منه و واخبرتهم انها تريد ان تفعل ذلك بنفسها فتراجعوا وتركوها تفعل ما يحلو لها
بعد مرور ساعه قامت منه بتجهيز السفره ووضعت عليه اصناف الطعام التى قامت بطهيها فهى تعلمت اصناف من الطهى من
تم نسخ الرابط