رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير

موقع أيام نيوز

وتدللة وتحنو عليه يا الله ما اعظم لطفك وكرمك
انبهت ندى اليه مره اخرى ثم ردت عليه برقه
مبروك لينا يا احمد انا وانت اكيد هنبقى ام واب صالحين ليه صح!
اجابها احمد وهو جبينها 
صح يا حبيبتى انتى اغلى حاجه عندى يا ندى ربنا يخليكم ليا ..
ابتسمت ندى كثيرا اما احمد فنزل الى الاسفل ليخبر والدته وشقيقته بتلك الخبريه السعيده ...
فى سياره حسام 
كان حسام يقود سيارته بصمت وبجانبه حياه التى تعبث بهاتفها ومنصبه كل تركيزها عليه ثم فجأه صړخت بيأس 
لاااااا انا وقعت تانى ...
نظر حسام اليه بقلق ثم سألها پخوف 
فى ايه !!
زمت حياه شفتيها پغضب وهى ټضرب هاتفها بغيظ وردت عليه بغيظ
اصلى وقعت فى اللعبه ومش عارفه اعدى من المرحله الستين !!
اوقف حسام سيارته ثم هتف بها پحده
يعنى كل الصړيخ ده علشان الزفته دى
ردت عليه حياه بابتسامه لتدارك الموقف
ڠصب عنى والله يا حسام المرحله صعبه اوى وكنت خلاص هفوز!!
نظر حسام اليها بنصف عين ثم امرها بجديه مصطنعه
هاتى الزفت ده!!
لوت حياه شفتيها بضيق ثم مدت يدها بهاتفها اليه اخذه حسام منها پحده ثم اخذ يقلب به وفتح اللعبه التى وبدأ هو الاخر باللعب واندمح معها غير مبالى بتلك القابعه بجواره ثم فجأه قال مغتاظا هو الاخر
لا دى لعبه رخمه فعلا اوووف !
ضحكت حياه عليه من تصرفاته بينما زفر حسام قائلا بنفاذ صبر
خلاص بقى بطلى ضحك !!
اومأت حياه برأسها وهى بالكاد تستطيع منع نفسها من ذلك ثم سالها حسام بجديه
تحبى تختارى الفستان الاول ولا نحجز القاعه !!
اجابته حياه مسرعه
لا الفستان طبعا الاول
اومأ حسام لها ثم اتجه بسيارته ليختاروا سويا فستان زفافها ثم بعد ذلك يذهبوا ليحختاروا القاعه الذى سوف يقام بها الزفاف...
فى سياره احمد 
اخذ احمد يجوب بسيارته حتى يعثر على عنوان معتز صديقه القديم فلقد كان احمد صديق معتز على الرغم من عدواته لصديقيه سيف وطارق ولكن عندما سمع ما فعله معتز ابتعد عنه بينما نأى معتز بنفسه هو الاخر الى ان حصل على ما يريد وتعين عميدا لكليه الهندسه مثلما اراد وتم استبعاد سيف الصاوى....
صف احمد سيارته ثم نزل منها وذهب لعنوان بيته ثم طرق الباب ففتح له طفل صغير فى الرابعه من عمره فسأله احمد 
انت مين يا حبيبى !!
ابتسم له الطفل ورد عليه بكل ادب
انا احمد معتز
رفع احمد حاجبيه بزهول ايعقل ان يكون هذا ابن معتز فسأله احمد مجددا
انت ابن معتز رفعت ..
اومأ الصغير برأسه ثم قال له بابتسامه
لو عاوز بابا هو بيصلى فى المسجد القريب من هنا
وهذه صډمه اخرى معتز يؤدى فروضه رفع احمد يده تجاه الطفل ومسد على شعره باعجاب ثم رحل سريعا لينتظر معتز عند المسجد
بعد ساعه تقريبا من الانتظار خرج معتز من المسجد فنظر اليه احمد وكانت صډمه حقيقيه له حيث تغير معتز كثير حيث اطال لحيته وكان وجهه به هاله مضيئه لم تكن به من قبل وبمسك بيده مسبحه
اقترب اليه احمد وما ان رآه معتز حتى اقترب هو الاخر منه ورحب به كثيرا فقال له احمد بتعجب 
انا مش مصدق !!ايه اللى غيرك كده يا معتز
ابتسم معتز له ثم رد عليه برزانه
يهدى من يشاء يا احمد
اخذه معتز الى بيته ثم اخذا يتجاذبان اطراف الحديث وشعر احمد وهو يتحدث اليه انه شخص اخر به صفاء ونقاء ويختلف عن ذى قبل وشعر ايضا ان مهمته سوف تكون اسهل فهو بالطبع لن يرفض مساعده شخصيين متخاصمين قص عليه احمد ما آلت عليه حياه صديقيه بسببه ...
صمت معتز كثيرا ثم وافق ان يعترف بكل ما فعله لعله يكفر عن ذنبه الذى اقترفه فى حقهما فرح احمد كثيرا ثم دعاه لحفل زفاف شقيقته وهناك سوف يتقابل بسيف وطارق فوافق معتز على ذلك ثم استأذن احمد منه ورحل وهو سعيد برؤيه معتز بهذا التغير الجديد
فى فيلا سيف الصاوى 
دلف سيف الى غرفته بعدما جاء للتو من شركته وجد منه نائمه على الفراش وشعرها متناثر حولها بطريقه محببه اليه
كان سيف ينظر الى منه تاره ثم ينظر الى اللوحه مره اخرى حتى يبرع فى رسمتها ثم بعد وقت طويل كان قد انهى سيف رسمته بينما كانت منه نائمه لا تشعر بشئ ولا بتلك القابع امامها وهو يدون ملامح محبوبته التى صهرت قسوته وجعلته شخص اخر يعترف بالحب ويعلمه جيدا.....
الفصل الخامس والعشرون والاخيره الجزء الاول
فى فيلا سيف الصاوى

انت هنا من امتى !!
اجابها سيف وهو يمشط شعرها بيده
انا هنا من بدرى بس انتى اللى نومك تقيل اوى !!
ابتسمت منه ولم تعلق ولكن لفت انتباهها تلك اللوحه الذى رسمها لها فنهضت جالسه واخذت تتطلع بها باندهاش وابتسامه واضحه فهى تقترب من ملامحها كثيرا ...
نظرت اليه منه ثم سألته بتعجب
انت اللى رسمتها!!
اومأ سيف برأسه بينما فرحت هى كثيرا ثم قال له بتعجب
ما
تم نسخ الرابط