رواية رائعة 2 الفصول من الثامن عشر للاخير
المحتويات
على وجنتيها ثم اتجهت الى بيتها
بينما ظل حسام ينظر فى اثرها بضيق ثم ضړب المقود بقوه من الكلمات التى القتها عليه ثم انطلق بسيارته ورحل.......
لفصل العشرون
فى فيلا سيف الصاوى
ارتدت منه منامه من اللون الازرق تصل الى ركبتيها وقضت قضت ليلتها وهى تكاد ټموت من الضحك على سيف ولكن فى نفس الوقت كانت قلقله عليه عندما شاهدت الډماء على رأسه اراحت منه رأسها على الوساده ثم اغمضت عينيها ولاول مره منذ وفاه والدتها تنام قريره العين وسيف يحتل كل تفكيرها ....
عند ذلك استيقظت منه من نومها بفزع وهى تصرخ فلم يكن ذلك الا كابوس حلمت به رفعت منه يدها الى شعرها وجدته كما هو فحمدت الله على على ذلك ثم جزت على اسنانها بقوه واتجهت الى غرفته وفتحت الباب بقوه بينما كان سيف نائما بهدوء ولا يشعر بشئ وهو مازال ببدله الامس وحذائه اغتاظت منهمنه ثم التفتت جولها حتى وجدت كوب من المياه وفجأه سكبت الماء عليه فانتفض بزعر وهو يسعل بقوه بينما لم تترك له منه فرصه حيث اخذت تلقى عليه الوسادات وكل ما تطاله يديها وهى تصرخ به پعنف
حاول سيف تهدأتها وتفادى ما تلقيه عليع ولا يفهم ماذا تقوله ثم رد عليه پغضب
فى ايه يا مجنونه انتى اتجننتى ولا ايه !!
.استمرت منه بما تفعله وعلى لسانها كلمه واحده لماذا يريد قص شعرها جاء على اثر صړاخها صفيه وجميله وحاولو تهدئه منه فسألته صفيه بقلق
فى ايه ياسيف انت عملت فيها ايه !!
سيبك منها دى اټجننت على الاخير
صړخت به منه وهى تحاول ان تلقفه بأى شئ
انا اللى اټجننت ولا انت اللى قصيت شعرى ..
امسك سيف برأسه التى تألمه ثم رد عليها بنفاذ صبر
شعرك ايه يا بنتى اللى قصيته ما هو متنيل لسه بخيره اهو!!
تعجبت جميله وصفيه من ذلك فسألتها جميله بحزر
ازاى يا منه قص شعرك وهو قاعد زى ما هو ومحصلوش حاجه
فى الحلم الاستاذ مسك شعرى وقصه كله
اطلعوا بره دلوقتى انا هعرف اربيها كويس !
نظرا اليه بريبه ثم خرجوا بدون كلام خوفا من غضبه بينما ترك سيف منه وذهب باتجاه الباب واخذ يقترب منها ببطئ وهى تحدثه پخوف
انت قفلت الباب ليه افتحه احسنلك ياسيف
شمر سيف اكمام قميصه وهو يقترب منه قائلا بهدوء مصطنع
ركضت منه وركبت فوق السرير وهى تصيح به
خليك عندك انت هتعمل ايه!
اجابها سيف وهو بحاول الامساك بها
بما انك بتتصرفى زى الاطفال يا منه انا هربيكى زيهم!
اتسعت عينا منه بزهول وركضت باتجاه الباب لكن سيف كان الاسرع بامساكها حاولت منه الافلات من بين يديه لكن احكم قبضته عليها ثم جلس على طرف الفراش وانامها بالمقلوب على قدميه واخذ يضربها بقوه وعڼف من الخلف ويفرغ بها كل غضبه وهى تصرخ به ان يتركها
آآآه خلاص والنبى ياسيف سيبنى كفايه ...
لم يرد عليها سيف واخذ يكيل له الضربات وهى ظلت تحاول الافلات منه حتى نجحت فى ذلك بينما حاول سيف الامساك بها مره اخرى لكنها ذهبت فى زاويه من الغرفه وتمسد بكفها على مكان المها ثم استعطفته وهى تلهث پبكاء
خلاص بقى.. يا سيف انت ..ايدك تقيله اوى..
نظر اليها سيف وهو يلهث ثم حزرها پحده
عارفه لو ما اتعدلتى يا منه كون هصبحك ومسيكى بده فاهمه !!
اومأت منه برأسها بقله حيله فهى الان بموقف لاتحسد عليه من الالم والاحراج التى تعرضت له بينما نظر لها بانتصار ثم جلس على طرف الفراش دون ان يعيرها اى اهتمام وشرع فى خلع حذائه ثم نهض وشرع فى فتح ازرار قميصه ليخلعه عنه اما منه فهربت الډماء من وجهها عندما وجدته يفعل ذلك فصړخت به باعين مازالت باكيه
انت بتعمل ايه !!
زفر سيف بنفاذ صبر ولم يرد عليها بل توجه الى الباب وفتحه ثم اشار له بالخروج قائلا بملل
اطلعى بره اذا كان مكسوفه اوى كده ..
زمت منه شفتيها پغضب ثم تقدمت نحو الباب وهى مازالت دموعها على خدها من فعلته ثم ردت عليه پغضب
والله لوريك يا سيف يا انا ياانت..
ابتسم سيف بسخريه وهو مازال ممسكا بالباب
متابعة القراءة