رواية حازم الفصول من واحد وثلاثون لاربعة وثلاثون
المحتويات
الغرفه عن اي شئ تركته يخبره عن مكانها ظل يفتش و يفتش يرفع العلب و الزجاجات بحثا عن اي ورقه تركتها فلم يجد
اتجه للسرير رفع الغطاء ثم ... الوساده
وقعت عينيه علي ورقه كبيرة مكتوب عليها بعض الكلمات التقطها كالمچنون وكأنها الخريطة التي توصله للكنز
وجد بها بعض الكلمات المبعثره بعشوائيه قلبها بين أنامله صعق عندما وجد صورته علي الجهه الاخري منها ومكتوب تحتها بعض السطور المصفوفه بخطها شعر بمخدر يسير بعروقه خاصة جزأه العلويرأسه و كأن روحه سحبت من داخل جسده
كان يقرأ و قلبه يزداد ضرباته العڼيفة ودمائة تزداد اثارة و هياجانا قلب الورقه وظل يقرأ الكلمات المبعثره حبك صعب بمۏت بسبب تجاهلك يارب متحرمنيش من حلمي بيه امتي هتحس بيا حبك ممېت يارتني ما حبيتك بمۏت بسببك في اليوم مېت مره ...
ظل قلبه يعتصر علم مدي قسوته معها و عنفه مع احساسها كانت تفهمه من نظرته من صوته حتي من صمته وهو أعمي نظره تماما عنها و عن تصرفاتها التي تصرخ جميعها بحبها له
قام يزيد جرحه بالبحث في ارجاء الغرفة وجد تشيرت باللون الزهري و مثبت به إبرة حياكة و بعض الخيوط الملونة
أمسكه بيده و بسطه وجد بعض الحروف الانجليزيه مطرزة بالخيوط الملونه مكونه لأسمه داخل قلب
اعتصره بيده بحسره عاد بظهره و جلس علي طرف الفراش ثم أمسك صورته ثانية و هو يتأمل الكلمات المدونه عليها و التي تدل علي مدي تغافله عنها بدأ يعرض علي عقله مواقفها معه و مدي تفانيها في ارضاءه و لفت انتباهه قال بلهجه مبوخه انا فعلا اعمي و غبي غبي
رد حازم بعدم مزاج ايوا يا ابراهيم
ابراهيم بمزاح طيب مش تقول السلام عليكم و بعدين تخوفني
حازم بنفاذ صبر انا ربنا اللي عالم بيا يا ابراهيم سيبني الله يباركلك مش وقت هزار
ابراهيم خلاص يا عم براحه شويه انا رحتلك الشركة علشان اعطيك الدوسيه بس لقيت اوضتك مقفوله
حازم بلهفه طيب ارجوك يا ابراهيم اطلع شوف حسناء رجعت فوق كده ولا لا
حازم مش عارف خرجت من غير ما تقولي من الساعه عشره و سايبه تليفونها و شنتطها و مش لاقيها وسألت ماما و اخواتي و جيتلها بيتها مش لقيها
ابراهيم و قد اعتراه بعض القلق طيب هطلع اشوفها يا حازم
حازم ارجوك بسرعه يا ابراهيم و شوف في كل الادوار
ابراهيم حاضر حاضر
..........................
سمع صوت شوقي يعلوه القلق ايوا يا حازم لقيت حسناء ولا لا
حازم لا ملقتهاش انت مسألتش
شوقي لا رحت عند جوز امها الشقه و سألته قالي لا و سألت عند اخوالها من بعيد لبعيد مرجعتش برضه
حازم بتوتر انا لازم ابلغ الشرطه
شوقي مينفعش يا حازم لازم يمر 24 ساعه علي الاختفاء بالاضافه ان مينفعش لأن جوز مامتها عامل بلاغ و لو الشرطة وجدتها هترجعها لجوز امها مش ليك
حازم بعصبيه وبعدين ايه العمل دلوقتي
شوقي اجهز يا حازم وقابلني عند الشركه و هنلف علي المستشفيات و هشوف معارفي يسألوا بهدوء في الاقسام كده
حازم حاضر هنزل حالا
......................
وما ان اغلق الهاتف حتي أتاه اتصالا أخر من نرمين رد مسرعا علي أمل ان تخبره نرمين بشئ عنها
حازم ايوا يا نرمين
نرمين بقلق حسناء رجعت يا حازم
حازم وصوته به نبرة اختناق لا مرجعتش
نرمين طيب متروح بيتها جايز تكون روحت
حازم ما أنا في بيتها اهو ومش موجوده
نرمين هتكون راحت فن بس
حازم اللي قلقني انها خرجت من غير تليفونها او فلوس
نرمين بتوجس ممكن يا حازم تكون شافت الكارت و قرأته و معجبهاش الكلام و زي ما انت قلت اتحرجت من انها ترفض فمشت وروحت لأهلها
حازم ودموعه تنذر بالنزول لا يا نرمين حسناء مروحتش انا اتصلت علي الاستاذ شوقي وبعدين حسناء بتحبني انا جيت هنا و شفت بعيني انا اللي كنت غافل و متخلف و اعمي فعلا
نرمين انت اللي كنت مكبر العمل و معقده يا حازم و انا قلتلك كلمها و اطلب منها و هي عاقله بس انت اللي كنت مصمم انك تتأكد من حبها وبعدين هي في واحده في العالم تقدر تعترف بشكل
متابعة القراءة