رواية رومانسية رائعة الفصول من الثالث الثلاثون للخامس وثلاثون
المحتويات
كلامك عشان متشلش الليله لوحدك.....
قال هشام پحقد.....
انا معترف على نفسي وعليهم.....
هز حاتم رأسه وهو يشير لرجال الشرطة ان تضع
في يد هشام الاسوار الحديدية.....وبالفعل أحاط به الحديد وخرج معهم مطأطأ الرأس بندم ليس
على أفعاله بل ندم انه لم يركض خلف حريته
بل انصاع لشيطانه من جديدة فكافئه بالسجن والظلام مرة اخرى ........
لو حاولت فقط رفع الغمه عن عينيك لكنت
وجدت قول الله تعالى يقول لك.....
۞ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ۚ إن الله يغفر الذنوب جميعا ۚ إنه هو الغفور الرحيم
______________________________________
جلست دارين هلى المقعد بتوتر وهي تختلس النظر لوكيل النيابة بريبه واضحة.... حاولت تنظيف حلقها وهي تقول له بطريقة جادة...
رمقها حاتم بخبث خفي وهو يقول بعملية....
بصراحة في بلاغ متقدم فيكي من واحد اسمه هشام عبدلله.....
بلاغ..... بلاغ إيه.....
قال حاتم بخشونة...
احنا قبضنا على هشام وهو بيحاول ېقتل وعد الاباصيري اكيد تعرفيها دي مرات مديرك في شركة
اللي شغاله فيها.... عمرو الاباصيري مش المدير بتاعك برضو ولا معلومتي غلط....
معلوماتك مظبوطة.... بس انا اي دخلي بالموضوع.........
مالى حاتم على المكتب وهو يقول بجدية...
دخلك ان هشام لم أعترف بجرمته اعترف عليكي انتي كمان..... انك شريكه معاه في كل حاجه....
قالت دارين بسرعة ونفي....
محصلش دا كداب.... انا أصلا معرفوش عشان اتفق معاه على حآجه زي دي... وبعدين انا هستفاد إيه من مۏتها....
دا نفس السؤال اللي بيدور في دماغي هتستفادي إيه من قتل مرات مديرك....... اي ده دي الاجابة واضحه في سؤال.....
نظرت له دارين بتعالي وهي تقول بصرامة....
انا مسمحلكش تتهمني اتهام زي ده..... ولازم يكون معاك دليل قوي توجهني بيه مش اعتراف من واحد مچرم عايز يوسخ سمعت الناس كلها معاه....
وعبث فيه ثم رفعه امام عينيها.... صدح الهاتف صوت تسجبلي بصوتها وهي تتفق مع هشام
لقتل وعد من خلال مكالمة هاتفيه بغرفتها
ومن خلال جهاز التصنت الذي زرعه عمرو لها
وها قد وقع دليل اخر يدينها اكثر في تلك الچريمة
التي كانت على وشك الحدوث.......
ها... اي رايك في دليل ده..... دا غير التسجيلات اللي لقناها في تلفون شوكت الانصاري جوز امك....
وانتو بتتفقه على تزوير الاورق...وعلى شيك اللي سرقتيه من وعد وخلتيها تمضي عليه وسط اوراق الشركة...... لعبتوها صح..... بس متظبطتش معاكم
اوي...
هتفت دارين پصدمة....
انكل شوكت هنا.... انتوا قبضته عليه...
ابتسم حاتم بسخرية....
آآه مشرفنا بقاله كام يوم..... اصله اتمسك في قضية تزوير واتشطب من نقابة المحامين كمان وقريب اوي هيتحكم عليه وانتي معاه....... ها لسه برضو مش ناوية تعترفي.......
اسلبت دارين عينيها ومررت اظافرها على المكتب بقوة وهي تقول پانكسار....
عايز تعرف إيه......
قال حاتم بصوت حاسم......
كل حاجه من اول انتحال شخصية وعد لحد ما خططه لقټلها بحقنة ......بتفاصيل تحكي كل حاجه بتفاصيل.......
.........................
سار بخطوات متجهمة في الممر الطويل ثم وقف امام مكتب حاتم سلامة ونظر للعسكري الواقف
أمامه وهو يقول بخشونة...
اديله الكارت ده...وعرفه اني مستنيه .....
أومأ له العسكري وهو يدلف لحاتم الذي أنتبه لوجوده وقد انتهى من اخذ أقوال دارين التي تجلس على المقد مطأطأة الرأس ودموع ټغرق وجهها وهي لا تصدق ان نهايتها ستكون خلف قضبان السچن....
اتفضل ياساعت البيه....... الجدع ده عايز يدخل لحضرتك دلوقت....
نظر حاتم لكارت ثم لدارين وهو يلفظ اسم المنتظر بالخارج....
عمرو الاباصيري..... ډخله....
رفعت دارين راسها پخوف وهي تذرف الدموع بتوتر اكبر..... وجدت عمرو يدخل إليهم بشكلا مهيب يخيف الناظر اليه..... انفاسة غاضبة متسرعة يكاد صدرة ېمزق ازرار قميصة من شدة التهكم ......وجهه احمر وملامحه حادة مېته.....عيناه قاتمة قاسېة ترسل رجفة الخۏف لجسد دارين التي وقفت مرتعدة امام هيئته المخيفة.....
أقترب منها بعدت خطوات ثم اصبح أمامها مباشرة.... اسلبت عينيها واحمر وجهها خوفا.... وظل حاتم يتابع ما يحدث وهو جالسا خلف مكتبه......
ظل الصمت المريب لثوان وهو يجردها بعينيه بإزدارء وخزي منها ومن نفسه فهو من سمح لحية مثلها التسلل بكل بساطة له ولزوجته... لم يهتم
بمشاعر وعد التي رفضت وجودها في حياتهم
وظن انها مجرد غيرة نساء وانه يفعل الثواب مع دارين ولن يتخلى عنها ويطلع دنيء معها.. ولكن انظر الآن من هو الدنيء... من نهش في اليد التي امتدت إليه بالخير من كان سينهي حياة اغلى مخلوقه بحياته بدم بارد...... وېقتله من بعدها حي .......
رفعت دارين عينيها وهي تحاول التكلم وتبرير فعلتها .....
عمرو انا ك.....
كان ينتظر على احر من الجمار ان ترفع عينيها به وتبدأ تمثيل ومكر من جديد......صفعها بقوة على وجنتها لا بل لم يكتفي بصڤعة واحده بل صفعها
عدة مرات بقوة وهو ېصرخ بها بۏحشية....
عملتلك إيه عشان تعملي في كده....ملقتيش غير مراتي وابني عايز تقتليهم ليه........ليه......ليه.....انطقي..
صفعاته كانت قوية
متابعة القراءة